هكذا وجهت المطربة فيروز تحية إلى لبنان.. حظيت بتفاعل واسع (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وجّهت الفنانة اللبنانية، فيروز، رسالة دعم إلى وطنها لبنان، بوصفه "لبنان الكرامة والشعب العنيد"، وذلك عقب توالي اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان وبقاعه، ما خلّف أعداد متسارعة من الشهداء والجرحى، ناهيك عن موجة نزوح واسعة.
وعبر تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، نشرت فيروز، عبارات من أغنيتها الشهيرة "بحبك يا لبنان"، فيما رافقتها بكتابة جملة: "بحبك يا لبنان يا وطني بحبك بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك".
وفي السياق نفسه، نشر الحساب الرسمي للفنانة اللبنانية، التي تُعرف باسم "السيدة فيروز"، مقطع فيديو لها وهي تنشد أغنيتها "وطني" وقد أرفق بتعليق، جاء فيه: "أنت القوي أنت الغني… وإنت الدني".
إلى ذلك، حظيت تغريدات الفنانة اللبنانية، بعدد متسارع من التفاعل، حيث حصدت أكثر من 600 ألف مشاهدة، بالإضافة إلى الآلاف من علامات الإعجاب والتعليقات المنوّهة؛ من بينها: "الله يا ست الستات.. الله يشفي هالبلد.. حضرتك وصوتك وحضورك بلبنان بيشفي من كل جروحاتو.. شكراً للفيديو ولصوتك.. نعمة من السماء".
إنتْ القوي، إنتْ الغني .. وإنتْ الدّني
يا وطني ????????????#لبنان pic.twitter.com/W49D96C0Yx — فيروز Fairouz (@Fairouzna) September 24, 2024 بحبك يا لبنان يا وطني بحبك
بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك ???????? — فيروز Fairouz (@Fairouzna) September 23, 2024
وبالتزامن مع ما بات يوصف بكونه "أعنف قصف جوي تنفذه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب تموز/ يوليو 2006؛ يستهدف مناطق واسعة في جنوب لبنان وشرقه، خلّف في يوم واحد 492 شهيدا و1645 جريحا بينهم عشرات الأطفال والنساء". فإنه منذ فجر الثلاثاء، لم تتوقف صفارات الإنذار في عدة مستوطنات عدة قريبة من الحدود اللبنانية.
ونجح حزب الله في شلّ حركة الحياة في المستوطنات ومدن الشمال الفلسطيني المحتل التي أعلنت تعليق الدراسة؛ كما أن عددا من شركات الطيران العالمية، أعلنت عن توقّف رحلاتها إلى مطار "تل أبيب" إلى أجل غير مسمى.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات، بين شهيد وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه اللبنانية فيروز جنوب لبنان لبنان فيروز جنوب لبنان سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟
يظل القرار الأممي 1701 هو الشغل الشاغل لكل الحكومات اللبنانية المتعاقبة ولعل اخر حكون القاضي نواف سلام الذي تعهد بالعمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من أراضينا» بين «حزب الله» وإسرائيل بعد حرب مدمرة خاضاها.
جاء اختبار الحكومة الجديدة في أعقاب اختيار قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.
وتأتي تصريحات سلام في ظل توتر الأوضاع علي الحدود مع فلسطين رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين اللبنانيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحصل سلام، في نهاية الاستشارات التي استمرت طوال يوم أمس، على 85 صوتاً مقابل 9 أصوات لنجيب ميقاتي، و34 «لا تسمية».
وأتت نتيجة الاستشارات بعد ساعات عصيبة من المباحثات والاتصالات، نجحت في قلب مقاييس الموازين السياسية، وأدت إلى امتناع كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» عن التصويت في نهاية يوم الاستشارات الطويل، بينما اتهم رئيس كتلة الحزب النائب محمد رعد الطرف الآخر بـ«الانقلاب» على التوافق الذي تحقق في انتخاب رئيس الجمهورية، ومتهماً إياهم بـ«التقسيم والإلغاء والإقصاء»، مطالباً بـ«حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها».
ولا يعني تكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالباً ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو أشهُراً، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة، رغم أن هناك أفرقاء لبنانيين يرون أن مهمة التأليف لم تكن صعبة هذه المرة، انطلاقاً من الوقائع والمعطيات السياسية والخارجية التي تؤكد ضرورة المضي قدماً في مرحلة التغيير.
خروقات إسرائيلية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.
كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.
وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.
كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.
وفي النهاية؛ هل ينجح نواف سلام في تحقيق ماتعهد به من تطبيق كامل للقرار الأممي 1701 ووقف تام لإطلاق النار؟ هذا استجيب عنه الايام القادمة.