أفادت وسائل إعلامية، بسماع دوي انفجار عند أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

51 شهيدا حصيلة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و10 مفقودين

أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثمان شهيد من مكان الغارة الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 51 ليصبح عدد الشهداء 51 والمفقودين 10

وفي سياق آخر، استشهد شخص وأصيب 3 آخرون في غارة إسرائيلية على بلدة المالكية جنوبي لبنان، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي والفوسفوري 3 بلدات في محافظة النبطية.

وفي وقت سابق الأحد، استشهد شخص بغارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان، بعد عدوان جوي واسع حيث سُجّل أكثر من 60 غارة جوية على 16 بلدة لبنانية جنوبية، بينها الخيام.

كما أعلن "حزب الله" أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، وذلك في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.


وفي وقت لاحق أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "العدو الاسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي والفوسفوري بلدات رب ثلاثين، وأطراف بلدتي مركبا وحولا"، وكلها من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية (جنوب)، دون الحديث عن أية خسائر.

كما حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيليين، بشكل مكثف فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وفق ذات المصدر.

وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب الغارة الجوية التي استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدت إلى استشهاد 51 شخصا، بينهم قادة في حزب الله.

مقالات مشابهة