موقع 24:
2025-03-16@19:38:52 GMT

تراجع شعبية ماكرون ورئيس حكومته إلى أدنى مستوى

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تراجع شعبية ماكرون ورئيس حكومته إلى أدنى مستوى

تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس حكومته الجديد ميشال بارنييه، إلى أدنى مستوى مع 25% فقط من المؤيدين للأول و39% للثاني، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا، ونُشر اليوم الثلاثاء.

واعتبر 25% فقط من المستطلعين أن ماكرون رئيس "جيد"، وهو ما يعد "نسبة قياسية مطلقة من عدم الشعبية خلال 7 سنوات"، بحسب هذه الدراسة التي أجريت لصالح القناة التلفزيونية التابعة لمجلس الشيوخ، و20 صحيفة يومية محلية.

كما يرى 39% أن ميشال بارنييه رئيس وزراء "جيد"، أي ما يمثل أقل من شعبية أسلافه الأربعة لدى توليهم مناصبهم (55% لإدوارد فيليب في مايو (أيار) 2017، و40% لجون كاستكس في سبتمبر (أيلول) 2020، و43% لإليزابيث بورن في مايو (أيار) 2022، و48% لغابريال أتال في يناير (كانون الثاني) 2024.

????????75% d’opinions négatives… Le président de la République ⁦@EmmanuelMacron⁩ n’a jamais été aussi impopulaire, selon ⁦@OdoxaSondages⁩ -Mascaret pour la PQR.
https://t.co/Yl9sDj3MNs

— Julien Lécuyer ???????????????? (@JLcuyer) September 24, 2024

وأشار معدو الاستطلاع إلى أنه "لا يوجد شيء شخصي" في هذا الحكم المتعلق ببارنييه، وأضافوا أن "الفرنسيين يقدرونه لشخصه فحسب"، لكنهم لا يعتقدون أنه يملك السلطة الفعلية التي تمكنه من حرية التصرف، وقدر حوالي 61% من المستطلعين أن ماكرون هو من "سيحكم فرنسا"، في حين يعتقد 38% فقط أن هذا الدور سيكون على عاتق رئيس الوزراء.

وشمل هذا الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 1005 بالغين فرنسيين، تمت مقابلتهم عبر الإنترنت يومي 18 و19  سبتمبر (أيلولو) الجاري، أي قبل السبت عندما تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية، الأكثر يمينية منذ تسلم ماكرون السلطة في 2017.

عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد 15 يوماً من مباحثات مضنية، قادها رئيس الوزراء ميشال بارنييه الذي كُلّف بعد مخاض سياسي عسير. ويبدو التوجّه اليميني طاغياً في الحكومة.

ووافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان قراره حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية هزيمته في الانتخابات الأوروبية، قد أدخل البلاد في المجهول، على التشكيلة الحكومية السبت بعد مداولات مطوّلة السبت.

وسيتعين على حكومة بارنييه أن تنال الثقة في الجمعية التي أنتجتها الانتخابات التشريعية المبكرة، والمنقسمة إلى 3 تكتلات كبرى لا يمكن التوفيق بينها: اليسار الذي حل في المرتبة الأولى في الانتخابات وغير الممثل في الحكومة، ويمين الوسط (معسكر ماكرون)، واليمين المتطرف الذي يعد رأيه حاسماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون الفرنسيين فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس نائب رئيس الحكومة دكتور طارق متري اللبنانية وذلك في المقر البطريركي في البلمند. 

أجرى البطريرك مع نائب رئيس الحكومة حديث تضمن قضايا الساعة والوضع العام. 

وأعرب غبطته عن أمله أن تحمل الحكومة الجديدة الخير للبنان وشدد على أهمية دورها في التعاون مع رئيس الجمهورية للنهوض بالوطن والحفاظ على استقراره في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية
  • كارت الخدمات الموحد.. رئيس الوزراء يبحث التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة