موقع 24:
2024-09-24@14:34:29 GMT

تراجع شعبية ماكرون ورئيس حكومته إلى أدنى مستوى

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تراجع شعبية ماكرون ورئيس حكومته إلى أدنى مستوى

تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس حكومته الجديد ميشال بارنييه، إلى أدنى مستوى مع 25% فقط من المؤيدين للأول و39% للثاني، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا، ونُشر اليوم الثلاثاء.

واعتبر 25% فقط من المستطلعين أن ماكرون رئيس "جيد"، وهو ما يعد "نسبة قياسية مطلقة من عدم الشعبية خلال 7 سنوات"، بحسب هذه الدراسة التي أجريت لصالح القناة التلفزيونية التابعة لمجلس الشيوخ، و20 صحيفة يومية محلية.

كما يرى 39% أن ميشال بارنييه رئيس وزراء "جيد"، أي ما يمثل أقل من شعبية أسلافه الأربعة لدى توليهم مناصبهم (55% لإدوارد فيليب في مايو (أيار) 2017، و40% لجون كاستكس في سبتمبر (أيلول) 2020، و43% لإليزابيث بورن في مايو (أيار) 2022، و48% لغابريال أتال في يناير (كانون الثاني) 2024.

????????75% d’opinions négatives… Le président de la République ⁦@EmmanuelMacron⁩ n’a jamais été aussi impopulaire, selon ⁦@OdoxaSondages⁩ -Mascaret pour la PQR.
https://t.co/Yl9sDj3MNs

— Julien Lécuyer ???????????????? (@JLcuyer) September 24, 2024

وأشار معدو الاستطلاع إلى أنه "لا يوجد شيء شخصي" في هذا الحكم المتعلق ببارنييه، وأضافوا أن "الفرنسيين يقدرونه لشخصه فحسب"، لكنهم لا يعتقدون أنه يملك السلطة الفعلية التي تمكنه من حرية التصرف، وقدر حوالي 61% من المستطلعين أن ماكرون هو من "سيحكم فرنسا"، في حين يعتقد 38% فقط أن هذا الدور سيكون على عاتق رئيس الوزراء.

وشمل هذا الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 1005 بالغين فرنسيين، تمت مقابلتهم عبر الإنترنت يومي 18 و19  سبتمبر (أيلولو) الجاري، أي قبل السبت عندما تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية، الأكثر يمينية منذ تسلم ماكرون السلطة في 2017.

عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد 15 يوماً من مباحثات مضنية، قادها رئيس الوزراء ميشال بارنييه الذي كُلّف بعد مخاض سياسي عسير. ويبدو التوجّه اليميني طاغياً في الحكومة.

ووافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان قراره حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية هزيمته في الانتخابات الأوروبية، قد أدخل البلاد في المجهول، على التشكيلة الحكومية السبت بعد مداولات مطوّلة السبت.

وسيتعين على حكومة بارنييه أن تنال الثقة في الجمعية التي أنتجتها الانتخابات التشريعية المبكرة، والمنقسمة إلى 3 تكتلات كبرى لا يمكن التوفيق بينها: اليسار الذي حل في المرتبة الأولى في الانتخابات وغير الممثل في الحكومة، ويمين الوسط (معسكر ماكرون)، واليمين المتطرف الذي يعد رأيه حاسماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون الفرنسيين فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحتفظ برشيدة داتي في منصبها وزيرة للثقافة في الحكومة الجديدة

زنقة 20. الرباط

(ومع) أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، ألكسيس كولر، مساء اليوم السبت، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه.

وشكل عدد من الوزراء المنتهية ولايتهم من حكومة أتال جزءا من الحكومة الجديدة، بما في ذلك وزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي احتفظت بحقيبتها الوزارية، ووزير القوات المسلحة وقدامى المحاربين، سيباستيان ليكورنو.

ومن بين الأسماء البارزة الجديدة التي تم تعيينها، نجد برونو ريتيلو في الداخلية، وديدييه ميغو في العدل، وجان نويل بارو على رأس وزارة أوروبا والشؤون الخارجية.

ويرأى عدد من المحللين أن تشكيلة الحكومة الجديدة “يمينية جدا”، بمشاركة أحزاب من الوسط والأغلبية الجمهورية السابقة.

وسعيا منه لضمان مشاركة واسعة للقوى السياسية الحاضرة، تمكن بارنييه من إقناع اسم من اليسار للمشاركة، وهو وزير العدل الجديد.

وبحسب قصر الإليزيه فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سيدعو حكومة بارنييه بأكملها إلى اجتماع مجلس الوزراء في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين.

مقالات مشابهة

  • ما التحديات المحتملة التي قد تواجه حكومة بارنييه الجديدة في فرنسا؟
  • شعبية إيمانويل ماكرون في أدنى مستوياتها
  • اليسار يهدد بحجب الثقة.. ماذا طلب ماكرون من حكومته في أول اجتماع؟
  • “الفاو”: الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي في مناطق الحكومة الموالية للتحالف
  • ماكرون يتطلع إلى مصالحة على مستوى الذاكرة مع الجزائر
  • ماكرون يحتفظ برشيدة داتي في منصبها وزيرة للثقافة في الحكومة الجديدة
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة ميشيل بارنييه
  • مظاهرات حاشدة تعم باريس ضد حكومة ماكرون ورئيس وزرائه
  • مسيرات رافضة لحكومة بارنييه في فرنسا.. ومطالبات بإقالة ماكرون (شاهد)