«الزراعة»: مصر لديها أكثر من 7 مصانع لإنتاج الأسمدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إن الدولة المصرية تهتم بعمليات التصنيع الزراعي، إذ بذلت جهودا للاهتمام بمجال الزراعة والمجالات المرتبطة بها، مثل مجال الأسمدة.
توفير مستلزمات الإنتاجوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، أن وزارة الزراعة تطالب بتوفير مستلزمات الإنتاج لقطاع الزراعة، موضحا أن الدولة بها عدد من المصانع التي تقوم بدور كبير للغاية في صناعة الأسمدة، متابعا: «مصر كانت تدعم صناعة الأسمدة، فضلا عن أنها كانت تقدمها للمزارعين بأسعار مناسبة وبشكل مستمر».
وأشار إلى أن هناك تعاون وتنسيق مستمر بين وزارة الزراعة ومختلف الوزارات المعنية والشركات المنتجة للأسمدة، موضحا أن الأسمدة يجرى ضخها في الجمعيات الزراعية لتقديمها للمزارعين، إذ يجرى إنشاء منظومة لحوكمة الأسمدة وتداولها، بداية من المصنع حتى وصولها إلى يد المزارع بمنظومة رقمية مميكنة بالكامل، من خلال منظومة كارت الفلاح.
وأكد أن الدولة المصرية تهتم بتصدير الأسمدة بشكل كبير، إذ أن المصانع تنتج كميات هائلة منها، موضحا أن الدولة لديها أكثر من 7 مصانع تعمل على إنتاج الأسمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأسمدة الزراعية قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور» فعاليات دورته الثانية التي نظَّمتها هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وشهد المهرجان، الذي انطلقت فعالياته في 10 يناير 2025، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور بإضافات، ودون إضافات لستة أصناف من التمور هي «خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، وخصِّص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم. وسجَّلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومُصنِّعين للتمور في الدولة قدَّموا أكثر من 3,100 كجم من التمور الفاخرة، من خلال عبوّات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
وقدَّم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 متجراً شارك فيها 172 منتجاً ومُصنِّعاً للتمور تناوبوا على المتاجر خلال 79 يوماً. حيث نوَّعَ المهرجان المشاركات دورياً وحدَّثَ المتاجر المشاركة كلَّ 10 أيام. وتنوَّعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية والمنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
أخبار ذات صلة
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لاستدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويُعَدُّ المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي