العليمي يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود خفض التصعيد في اليمن والمنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود خفض التصعيد.
وتناول اللقاء حسبما أوردت قناة «اليمن الفضائية» اليوم الثلاثاء، التصعيد الإرهابي المستمر للمليشيات الحوثية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، إضافة إلى جهود إطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
واستعرض المبعوث الأميركي نتائج اتصالاته الأخيرة لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
اقرأ أيضاًأبو الغيط أمام قمة المستقبل: مجلس الأمن بشكله وأدائه الحالي لا يُلبي طموحاتِنا المشتركة ولابد من إصلاحه
نقابة الصحفيين تدين العدوان الإسرائيلي ضد لبنان: الاحتلال المتطرف يهدد المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني مستجدات الأوضاع في اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.