تجريم الدعارة.. تساؤلات عن موقف هاريس الحالي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
واجهت مرشحة الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، خلال الأسابيع الماضية، انتقادات بأنها غيرت مواقفها من قضايا اجتماعية وسياسية من أجل الفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين.
ويقول موقع أكسيوس إنه من بين هذه القضايا التي تذبذبت مواقف مرشحة الحزب الديمقراطي من ناحية مسألة تجريم العمل بالجنس، وهي قضية مثار خلاف إيدولوجي بين الساسة في الولايات المتحدة.
ورفضت حملة هاريس الرد على استفسارات لموقع أكسيوس بشأن ما إذا كان موقفها الحالي يميل إلى ما قالته من قبل عام 2008 أو في 2019، لكن الحملة لم ترد ورفضت إجراء مقابلة معها.
وفي فبراير 2019، إبان ترشحها للرئاسة بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، سألت مجلة "ذا رووت" هاريس عما إذا كانت تعتقد أن "العمل في الجنس ينبغي إلغاء تجريمه"، فأجابت: "نعم أعتقد ذلك... يجب علينا حقا أن نفكر في أنه لا يمكننا تجريم السلوك الرضائي طالما لم يتعرض أي شخص للأذى".
ويشير أكسيوس إلى أنه في عام 2008، قبل أكثر من 10سنوات من ذلك الترشح، أعلنت هاريس معارضتها لاقتراع في سان فرانسيسكو على إلغاء تجريم الدعارة.
ويقول الموقع إن هذا الموقف من بين العديد من المواقف التقدمية التي تخلت عنها هاريس أو التزمت الصمت بشأنها مع تحولها نحو الوسط في سباق البيت الأبيض.
وقضية تجريم الدعارة مسألة جدلية في السياسة الأميركية.
وخلال السنوات الـ10 الماضية، دفع العديد من الديمقراطيين والتقدميين باتجاه إلغاء تجريم العمل في الجنس، في محاولة لحماية العاملين.
ويرى أنصار هذا الاتجاه أن تجريم العمل في الجنس يجعل العاملين في هذا المجال في خوف دائم من الشرطة، ومترددين في طلب المساعدة في حال مواجهة خطر أو بحاجة لمساعدة طبية.
وفي المقابل، يرى المعارضون أنه أحد أنواع العنف القائم على الاستغلال الجنسي والاقتصادي.
وواجهت هاريس انتقادات لاذعة، خاصة من قبل حملة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بأنها غيرت مواقفها على مر السنين من قضايا مثل التكسير الهيدروليكي والهجرة.
لكنها قالت في مقابلة حديثة مع "سي أن أن" إن قيمها لم تتغير ولكن تريد تقديم منظور جديد للقضايا المهمة.
وقبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات، تحتدم المنافسة بين هاريس وترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة.
استطلاع يكشف اختلاف مواقف الأميركيين بشأن "مسيحية" ترامب وهاريس أظهر استطلاع جديد أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك للشؤون العامة في الفترة ما بين 12 إلى 16 سبتمبر أن عددا قليلا من الأميركيين يرون أن المرشحين للرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس، "مسيحيين بشكل خاص".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن ترشيحات جديدة لـ 4 مناصب قيادية في إدارته |تفاصيل
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيحات جديدة لأربعة مناصب قيادية في إدارته المقبلة، التي ستتولى السلطة في 20 يناير القادم.
وقد شملت الترشيحات اختيار الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والطبيب وعضو مجلس النواب السابق، ديف ويلدون، لتولي منصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كما رشح ترامب عضوة الكونجرس من ولاية أوريجون، لوري تشافيز-دي ريمر، لتولي منصب وزيرة العمل، ولاعب اتحاد كرة القدم الأمريكي السابق، سكوت تيرنر، لتولي منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وأعرب ترامب عن ثقته في أن لوري تشافيز-دي ريمر قد أثبتت التزامها بالعمل مع قطاعات الأعمال والعمال من أجل تعزيز القوة العاملة ودعم المواطنين الأمريكيين.
ترامب يعلن اختيار بروك رولينز وزيرة للزراعة أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيلوأضاف ترامب أنه يتطلع إلى العمل معها لإيجاد فرص جديدة للعمال الأمريكيين، وتوسيع برامج التدريب المهني، وزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
أما ديف ويلدون، البالغ من العمر 71 عامًا، فهو طبيب ذو خبرة طويلة وعضو سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ويأتي ترشيحه لتولي قيادة مراكز السيطرة على الأمراض التي تدير ميزانية قدرها 17.3 مليار دولار، وهي وكالة تعد نموذجًا عالميًا في مجال الصحة العامة.
كما يعكس اختيار ترامب للاعب كرة القدم الأمريكي السابق، سكوت تيرنر، لتولي منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية اهتمامه بتوسيع نطاق الخبرات المهنية المتنوعة ضمن فريق إدارته.