قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، طالب حزب الله والاحتلال بضرورة وقف التصعيد والقصف المتبادل، فضلا عن ضرورة عملهم عبر المسار السلمي لضمان عودة المواطنين اللبنانيين والإسرائيلي إلى منازلهم التي تقع على طرفي الحدود، لافتا إلى أنه لم يتهم طرفا دون آخر بمسؤولية التصعيد.

مؤتمر حزب العمال السنوي

وأضاف أن مؤتمر حزب العمال السنوي يعقد اليوم في ليفربول، وهو أول مرة ينعقد منذ 15 عاما، موضحا أن ديفيد لامي تحدث عن القضية الفلسطينية قبل أن يتطرق إلى لبنان، حيث إنه يتفهم أن لإسرائيل الحق في الأمن والأمان، لكنه قال «القضية الفلسطينية عادلة ويجب الحل على أساس الحقوق المتساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في السيادة والحق بالدولة والكرامة»، ثم عاد إلى قضية لبنان وطالب الذهاب إلى حلا سلمي يضمن عودة مدنيين الطرفين إلى المنازلهم.

وتابع: «هناك بعض الاختلافات في لغة ديفيد فيما يخص الفلسطينيين، ولكنه لم يتبنى فكرة ربط الجبهات»، لافتا إلى أن حزب الله أعلن منذ اليوم الأول من الصراع، أن جبهة لبنان مفتوحة تحت مسمى مساندة قطاع غزة وأنها ستهدأ إذ هدأت الحرب في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جبهة لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد الرئيسان السيسي ومحمود عباس على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.

كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان من الأكثر تضررًا جراء العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية