«القاهرة الإخبارية»: حزب الله يؤكد فتح الجبهة اللبنانية تحت مسمى مساندة غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، طالب حزب الله والاحتلال بضرورة وقف التصعيد والقصف المتبادل، فضلا عن ضرورة عملهم عبر المسار السلمي لضمان عودة المواطنين اللبنانيين والإسرائيلي إلى منازلهم التي تقع على طرفي الحدود، لافتا إلى أنه لم يتهم طرفا دون آخر بمسؤولية التصعيد.
وأضاف أن مؤتمر حزب العمال السنوي يعقد اليوم في ليفربول، وهو أول مرة ينعقد منذ 15 عاما، موضحا أن ديفيد لامي تحدث عن القضية الفلسطينية قبل أن يتطرق إلى لبنان، حيث إنه يتفهم أن لإسرائيل الحق في الأمن والأمان، لكنه قال «القضية الفلسطينية عادلة ويجب الحل على أساس الحقوق المتساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في السيادة والحق بالدولة والكرامة»، ثم عاد إلى قضية لبنان وطالب الذهاب إلى حلا سلمي يضمن عودة مدنيين الطرفين إلى المنازلهم.
وتابع: «هناك بعض الاختلافات في لغة ديفيد فيما يخص الفلسطينيين، ولكنه لم يتبنى فكرة ربط الجبهات»، لافتا إلى أن حزب الله أعلن منذ اليوم الأول من الصراع، أن جبهة لبنان مفتوحة تحت مسمى مساندة قطاع غزة وأنها ستهدأ إذ هدأت الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جبهة لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، الحكومة اللبنانية بـاعتقال وتسليم قادة من ميليشيا الحوثي، سيحضرون جنازة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وكتب الإرياني على حسابه في منصة (أكس) أن “مشاركتهم تؤكد ولاءهم المطلق لإيران واستمرار انخراطهم في المشروع الإيراني في المنطقة، بينما يعاني الشعب اليمني من الحرب والجوع والفقر والمرض بسبب سياساتهم التدميرية”.
وقال إن “تحركات القيادات الحوثية ليست مجرد مشاركة في مراسم التشييع، وإنما تأتي في سياق إعادة ترتيب صفوف المحور الإيراني بعد الضربات التي تعرض لها”.
قال أيضا إن “هذه التحركات مرتبطة مباشرة بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، مما يشكل تهديدا للاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الإرياني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف صارم عبر ضبط قادة الحوثيين وتسليمهم للحكومة اليمنية، مشددا على ضرورة عدم السماح بأن تكون لبنان ملاذا آمنا لقيادات الميليشيا الإرهابية، وذلك امتثالا للقرارات الدولية، على حد قوله.