جوني ديب في إسبانيا من أجل "مودي"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تحلّق جمهور عريض في إسبانيا عند مدخل فندق بمدينة سان سبستيان لاستقبال نجمهم الأمريكي جوني ديب، عشية العرض الأول لثاني تجاربه الإخراجية فيلم "مودي" ضمن فعاليات الدورة 72 من مهرجان سان سيباستيان السينمائي.
أظهرت صورة متداولة على مواقع التواصل لحظة تهافت المعجبين بكثافة يوم أمس الإثنين حول جوني ديب (61 عاماً) عند وصوله إلى فندق "ماريا كريستينا" الذي يقيم فيه، استعداداً لمشاركته في المهرجان الذي يستمر حتى السبت 28 سبتمبر (أيلول) في مدينة سان سيباستيان، منطقة إقليم الباسك.
وبدا ديب متألقاً ببدلة رسمية زرقاء، نسقها مع قميص أبيض. وحرص قبل دخوله الفندق على التقاط بعض الصور مع معجبيه الذين جاءوا إليه لتقديم الدعم له قبل حضوره العرض الأول لفيلمه الجديد "مودي: 3 أيام على أجنحة الجنون" Modi - Three Days on the Wings of Madness مساء اليوم الثلاثاء.
????????????????#72SSIFF #JohnnyDepp pic.twitter.com/DOEp6KrMf8
— Julia Depp ????☠️ ???????????????? (@juliet_502) September 24, 2024 قصة حياة رسام عالميوفيما لا يشارك ديب بدور تمثيلي في عمله الجديد، غير أنها تشكل تجربته الإخراجية الأولى بعد انتهاء تسوية طلاقه من أمبر هيرد. لكنها تعتبر تجربته الإخراجية الثانية منذ عمله على فيلم "الشجاع" The Brave الصادر عام 1997، وكان من بطولة النجم الراحل مارلون براندو.
ويشارك في الفيلم نخبة من الممثلين يتقدمهم: آل باتشينو، ريكاردو سكامارسيو وستيفن غراهام.
أما قصة "مودي"، فهي تتناول مرحلة من حياة الرسام البوهيمي الإيطالي موديلياني، الذي أدى دوره مواطنه سكاماركيو، من خلال مناورة للبقاء على الحياة تحت أزيف القنابل والهرب من رجال الشرطة، إضافة إلى مغامراته العاطفية الصاخبة.
وكان ديب قد تحدث عن فيلمه الجديد في تصريح لمجلة فاريتي قبل يومين، حيث وصفه بأنّه "زوبعة مدتها 72 ساعة في شوارع باريس خلال الحرب العالمية الأولى"، حيث يجتمع فيه للمرة الثانية مع النجم آل باتشينو، بعدما قدما معاً فيلم "دوني براسكو" عام 1997.
ووصف ديب الرسام موديلياني بأحد أعظم الفنانين العابرين لكل العصور، مؤكداً أن رؤيته لأعماله الفنية تبهره وتبعث فيه الصراع للوصول إلى السكينة.
كما اعتبر أنه سار بفنه بقوة وإصرار رغم إيقاع الحروب، لأنه كان يمتلك إيقاعاً خاصاً وحسّاً فنياً يتماهى مع الطبيعة، مختلفاً عما كان سائداً في عصره. وأعرب عن شعوره بالسعادة القصوى لمنحه فرصة إخراج هذا الفيلم والعمل مع طاقم نجوم وفنيين رائعين لرصد 3 أيام من حياة فنان أكثر من رائع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوني ديب
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.