يمانيون:
2025-01-18@03:53:39 GMT

اليمن والقضية الفلسطينية.. موقف مبدئي ثابت

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

اليمن والقضية الفلسطينية.. موقف مبدئي ثابت

يمانيون../ جددت حكومة التغيير والبناء تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع لبنان حكومة وشعبا ومقاومة في مواجهة الهجمات البربرية لكيان العصابات الصهيونية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني والتصعيد الخطير يضع المنطقة على شفير حرب واسعة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات، وهذا الطريق الذي يسير عليه حاليا أبناء فلسطين المحتلة والمقاومة في جنوب لبنان في تصديهم الأسطوري لعدو محتل وغاصب مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف الدولية والعربية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح بالمقاتلين الذين قدموا أرواحهم قرباناً في مسيرة الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع شرارة الثورة الفلسطينية وحتى اليوم، في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل بالرجال.

إن النظام السياسي العربي يمر الآن بأسوأ حالاته يبرز ذلك في الانهيار القيمي والأخلاقي والمبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك، بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيدي استخبارات أجنبية خططت جيداً لذلك وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي وإفراغ الأنظمة العربية من محتواها.

لقد خرجت قضية فلسطين كأولوية من أجندة الأنظمة السياسية العربية خاصة تلك التي طبعت مع كيان الاحتلال حيث تبدلت مفاهيمها وأولوياتها وما يجب أن يكون أو لا يكون، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من تآمر واضح على القضية الفلسطينية والمبادئ والقيم العربية بعد الارتماء في أحضان أمريكا والغرب..

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً مهماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري، الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يُكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس نحو وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

كانت قضية فلسطين وستظل القاسم المشترك للعمل العربي الجماعي والذي لابد أن يعود على أيدي الرجال المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية وما يعانيه أبناؤها من مظلومية يندى لها جبين الإنسانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم

 

في أول تعليق لها على اتفاق وقف النار في غزة قالت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان انه "قد آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وان يقف العالم كله إجلالاً لنضال للشعب الفلسطيني وإيمانه بقضيته العادلة وحقه في التحرر من الاحتلال.

 

واعتبرت توكل كرمان في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الاتفاق يضع حداً لمأساة إنسانية استمرت خمسة عشر شهراً، طالت أكثر من مليوني فلسطيني، وصنعت مآس إنسانية ستبقى لزمن طويل وصمة عار في جبين الإنسانية.

 

كما رحبت كرمان، بإعلان اتفاق وقف اطلق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشددة على أنه آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وان يقف العالم كله إجلالاً لنضال للشعب الفلسطيني وإيمانه بقضيته العادلة وحقه في التحرر من الاحتلال.

 

وأضافت"أبارك لسكان غزة فرحتهم باتفاق وقف الحرب، الذي يمثل كسراً لحرب الإبادة الوحشية وخطوة مهمة نحو إنهاء معاناة إنسانية مؤلمة عاشها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين الذين دفعوا ثمناً باهظاً لهذه الحرب الوحشية".

 

وتابعت كرمان: أشيد بكل الجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتفاق، وأدعو إلى العمل الجاد لضمان تنفيذه بكل تفاصيله بما يفتح آفاقاً جديدة نحو سلام دائم وشامل.

 

واعتبرت كرمان أن "الملمح الإنساني لهذا الاتفاق، من تبادل الأسرى إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، وعودة النازحين، خطوات مهمة ضمن اتفاق وقف الحرب ونتطلع ان تكون بداية تهيء لاتفاق سلام شامل يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة. 

 

وعبرت كرمان عن أمنياتها في أن يعود النازحون إلى منازلهم، وأن تبدأ جهود إعادة الإعمار لتضميد جراح غزة ، وبناء مستقبل يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة والعيش بكرامة وسلام فوق أرضه التي ارتوت بتضحياته جيلاً وراء جيل ، تضحيات وإيمان بالحق والحرية والكرامة تجعل شعب الجبارين من اكثر شعوب الأرض عبر التاريخ ايماناً بارضه وكرامته واستعدادا للدفاع عنها. 

 

وقالت كرمان: وفي هذه اللحظة التي تفصل بين الحرب والعودة لممارسة الحياة اليومية في غزة بدون قصف وخوف ودماء وقتلى وجرحى، أدعو الجميع، دولاً ومنظمات ومجتمعات، إلى مضاعفة جهودهم لتعزيز الحوار وإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، مشددة على أن العدالة وحق تقرير المصير وحقوق الإنسان هي السبيل إلى مستقبل أفضل في الشرق الأوسط والعالم كله .

 

وتابعت كرمان: فلنجعل من هذا الاتفاق بداية لعهد جديد تُحترم فيه حقوق الفلسطينيين، وأن تدرك الدول الكبرى والعالم كله بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط أساسه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على ارضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 67.

 

وأردفت كرمان قائلة: لقد كُسرت حرب الإبادة ولم تنكسر إرادة غزة التي تحملت الأهوال.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية
  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني يعي جيداً دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
  • "سياحة النواب": فلسطين قضية مصر الأولى ووقف النار تتويج لحكمة السيسي
  • سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية 
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • مجدي مرشد: تصريحات بايدن تؤكد محورية الدور المصري بالمنطقة والقضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بدور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية