وفد نيابي يتوجه الى كردستان لبحث القضايا العالقة بين الحكومة المركزية والاقليم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت اللجنة المالية في البرلمان، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن توجه وفد نيابي الى كردستان لبحث القضايا العالقة بين الحكومة المركزية والاقليم.
وذكرت اللجنة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "رئيسها عطوان العطواني، يتوجه اليوم الثلاثاء، على رأس وفد رفيع يضم عددا من النواب، اعضاء اللجنة ومستشاريها، الى إقليم كردستان، لمناقشة ملفات مالية عدة تتعلق بايرادات الإقليم ونفقات الحكومة، وتوطين رواتب الموظفين، وعمل الكمارك والضرائب واتمتة عمل المنافذ الحدودية، ومدى الالتزام بتطبيق بنود الموازنة الاتحادية للاعوام (2023 _2025)".
وأضافت انه "ومن المقرر ان يبحث الوفد النيابي سبل معالجة القضايا العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، وبما يضمن تعزيز موارد الدولة المالية، خاصة فيما يتعلق بملف تصدير النفط من خلال ايجاد مساحة مشتركة للتفاهم حول مسألة اعادة النظر بالتعاقدات النفطية الحالية مع الشركات العالمية، وتكييفها قانونيا لتكون منسجمة مع الدستور العراقي".
وتابعت اللجنة ان "الوفد سيطلع على خطوات تنفيذ الاتفاق الموقع، مؤخرا، بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم الذي تم بموجبه صرف رواتب موظفي الاقليم ومدى التزام الاخير ببنوده، والوقوف على المعرقلات بهدف تذليلها لتقريب وجهات النظر والدفع باتجاه تأسيس مرحلة جديدة من التفاهمات على اساس الحقوق والواجبات وتحقيق العدالة في توزيع الثروات".
وبينت اللجنة ان "رئيسها يأمل أن تحقق هذه الزيارة أهدافها الفنية المرسومة في إطار سعي اللجنة الدائم والمتواصل لتعظيم الايرادات غير النفطية، وتوحيد عمل منافذ الإيراد لدعم خزينة الدولة، وبما يمكن الحكومة الاتحادية من تأدية واجباتها في خدمة عراقنا الحبيب من زاخو الى الفاو".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الحکومة
إقرأ أيضاً:
وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر حكومي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن لقاء مرتقب بين وفد كردي ووزيرة المالية الاتحادية لمناقشة المشاكل العالقة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "وفدا فنيا كرديا من وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم وصل يوم أمس إلى بغداد ليسلم اليوم وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي مسودة فيها جميع المشاكل العالقة بين الطرفين".
وأضاف أن "المسودة تتضمن وعدا بتسليم المعلومات الخاصة باليومتري، والحسابات البنكية التي طلبتها وزيرة المالية طيف سامي، وأيضا إيداع العائدات غير النفطية، خلال شهر واحد، وتسليم المعلومات الكاملة للموظفين".
من جهته، أكد عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، لـ"بغداد اليوم"، أن "وزيرة المالية طيف سامي طالبت في 17 شباط الماضي من وزارة المالية في حكومة الإقليم رقم حساب الموظفين و إيرادات غير النفطية و النفطية".
وبين النائب ان "إقليم كردستان حتى الآن، لم يلتزم بتسليم الايرادات والحسابات البنكية للموظفين".
هذا وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أمس الأحد، عن وجود جهات سياسية تعرقل صرف رواتب موظفي الإقليم، فيما اكد انها تفعل ذلك من اجل تحقيق مصالها السياسية والانتخابية.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان تفاعل مع مطالب وزيرة المالية الاتحادية ونفذ كل شروطها وما طلبته من الإقليم بخصوص إرسال القوائم، والمعلومات، والإيرادات، وفي كل مرة تضع عراقيل أخرى، لتأخير صرف رواتب الموظفين".
وأضاف أن "الإقليم يقدر مواقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومساعيه لحل الأزمة، ولكن بنفس الوقت هو أعلى سلطة في الحكومة، ويجب عليه أن يتخذ قرارات حاسمة، لصرف رواتب الموظفين دون تأخير وفقا لقرار المحكمة الاتحادية".
وأشار سلام إلى أنه "بات من الواضح أن هناك جهات سياسية تقف خلف قضية عرقلة صرف رواتب الموظفين، وتحاول في كل شهر وضع شروط جديدة من قبل الوزيرة، لمصالح سياسية وانتخابية".
وبين أنه "لا أتوقع أن يحصل خلاف بين رئيس الوزراء ووزيرة المالية، ولكن ما ننتظره من السوداني أن تكون مواقفه أقوى ويحسم قضية الرواتب بنفسه".