ماذا قال الرئيس الإيراني عن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن حليفه حزب الله "لا يمكنه البقاء بمفرده" في مواجهة "إسرائيل" التي أدت ضرباتها الواسعة النطاق على لبنان إلى استشهاد حوالي 558 شخصا، حتى الآن، في أعنف قصف لها منذ 2006.
جاء ذلك ردا على سؤال لشكبة "سي إن إن" الأمريكية في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي فريد زكريا حول "هل تنصح حزب الله بضبط النفس".
وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".
وأضاف: "الآن، إذا كنا نتحدث عن حزب الله وحده، فماذا يستطيع حزب الله أن يفعل بمفرده؟ يجب على الدول الإقليمية والدول الإسلامية أن تجلس معًا. وقبل حدوث أي شيء أكثر خطورة، أعتقد أن على المنظمات الدولية (أن تجتمع)، اليوم عقدنا اجتماعًا في الأمم المتحدة، مع السيد غوتيريش، وغدًا سنرى مثل هذه المناقشات والموضوعات تجري".
وتابع قائلًا: "ويجب ألا نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى على أيدي إسرائيل. لا يستطيع حزب الله أن يفعل ذلك بمفرده. لا يستطيع حزب الله أن يقف بمفرده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية".
هل تنصح حزب الله بضبط النفس؟ شاهد كيف ردّ الرئيس الإيراني على سؤال لـCNN حول ما يجري في لبنان https://t.co/lXA7oUnq6z pic.twitter.com/H1WBpyafnh
— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 24, 2024وأكد بزشكيان أن "إسرائيل" تريد جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة: "لا نرغب في أن نكون سببا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، لأن عواقبه ستكون لا رجعة فيها".
وأضاف: "نريد أن نعيش في سلام ولا نريد الحرب. إسرائيل هي التي تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل".
وفي لقاء مع مديري وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، لدى وصوله نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بزشكيان إن "موقفنا بشأن المنطقة والعالم واضح وشفاف، وعندما ترشحت للانتخابات الرئاسية في إيران، كان شعاري "الوحدة والتماسك"، لأننا مطالبون أولاً بأن نعمل على حل الخلافات في البلاد".
وأضاف، وفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا": "أولويتنا فيما يخص العلاقات الدولية ترتكز على دول الجوار، بأن نتفاهم مع بعضنا البعض ونحترم حدودنا وأمننا ونمنع أي عمل يضر بالأمن الداخلي لكل منا".
ومنذ الاثنين تصاعدت حدة التوتر في المنطقة عقب شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة ومتواصلة على جنوب لبنان أدت حتى الآن إلى استشهاد حوالي 558 شخصا بينهم 50 طفلا و97 امرأة بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي التصعيد الإسرائيلي عقب جريمة تفجير أجهزة اتصال مدنية يستخدمها أعضاء حزب الله واغتيال قادة كبار للحزب بغارة على الضاحية الجنوبية، حيث أسفرت تلك العمليات عن عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.
من جهة أخرى قال جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي المقابل رد حزب الله بقصف قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية بصورايخ متوسطة المدى من نوع "فادي1" و"فادي2"، وبإطلاق عشرات الصواريخ على المستعمرات شمال فلسطين المحتلة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، الثلاثاء، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأعرب ظريف عن رغبة بلاده في التحرك "نحو عالم أكثر سلاما واستقرارا لمواطنينا ومواطني الدول الأخرى".
وأكد أن إيران "لا تسعى للحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا"، كما شدد على أن طهران مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب على غزة.
وتابع: "المجتمع الدولي حثنا على ضبط النفس لإنهاء الحرب في غزة، ولكن الوعود المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم تتحقق قط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بزشكيان حزب الله الاحتلال إيران حزب الله الاحتلال بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
«نيوزويك»: خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداً
الثورة / متابعات
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني توغله في الأراضي السورية تزامناً مع حملات تفتيش نفذها، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وأفاد مصدر محلّي بدخول دبابات ودوريات مؤللة لـ«جيش» الاحتلال من محور الحميدية في ريف القنيطرة، تجاه مركز المحافظة في «مدينة البعث» جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وكانت قوات صهيونية أمهلت أهالي «مدينة البعث»، مركز محافظة القنيطرة، مدة ساعتين لتسليم ما لديهم من سلاح لها، قبل أن تنفّذ حملة مداهمة للبحث عن سلاح.
وفي وقت سابق اطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد اشتباه الاحتلال بتحرّكات قرب شريط «فض الاشتباك».
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واحتلّ العدو الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
نيوزويك»: بعد سقوط الأسد.. خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداًوعلى صعيد تطورات الاحداث في سوريا قالت مجلّة «نيوزويك» الأميركية، أنّ الأنظار كلّها تتجه إلى «هيئة تحرير الشام» ورئيسها أحمد الشرع (الجولاني)، وذلك مع تساؤلات عديدة عن مدى «استعداده وقدرته على الوفاء بالوعود بتجنّب التطرّف والإشراف على مستقبل أكثر ازدهاراً وشاملاً لسوريا».
ولفتت «نيوزويك»، إلى أنّ سقوط النظام السوري، شكّل منعطفاً جديداً دراماتيكياً للحرب الأهلية السورية، حيث توجد «مخاوف عميقة الجذور» بشأن العديد من أوجه «عدم اليقين في المستقبل، على الرغم من شعور المعارضة السورية بالابتهاج».
كما تتزايد المخاوف من اندلاع قتال جديد على طول خطوط السيطرة بين هيئة التحرير وفصائل الجيش الوطني من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يقودها الكرد وتسيطر على ما يقرب من ثلث البلاد في الشمال والشرق
وفي حديث مع مجلة «نيوزويك»، قال رياض درار، مستشار رئاسة الجناح السياسي لـ «قسد»، «إن معقل قوات سوريا الديمقراطية على طول الحدود السورية التركية، سوف يصبح قريباً نقطة تحوّل في معركة حاسمة أخرى».
ولم يخفِ درار قلقه إزاء توجّهات حكم «هيئة تحرير الشام»، قائلاً: «على الرغم من شعاراتها الودية، أثبتت حتى الآن أنها فردانية ولا تسعى إلى مشاركة بقية الشعب السوري والسياسيين وأفراد المجتمع الذين عانوا من الظلم والقمع في ظل النظام السابق».