أهدت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني وأوركيديا للصناعات الدوائية أحد أحدث أجهزة تشخيص وعلاج أمراض العيون لمستشفى رمد أسيوط جهاز سونار، لفحص أمراض قاع العين والعصب البصري وذلك ضمن مبادرة عنيك في عنينا للحد من مسببات العمى، والتى تنفذها المؤسستين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وإشراف ورعاية وزيرة التضامن الاجتماعي ومديريات الصحة بالمحافظات والمحافظين كلا في محافظته.

 

تقدير التبرع 

وأعربت كريستين تادرس مدير مستشفى الرمد باسيوط عن تقديرها لتبرع أوركيديا للصناعات الدوائية ومؤسسة صناع الخير للتنمية للتبرع بالجهاز والذي يعكس تكاتف مؤسسات المجتمع المدني المستمرة لدعم احتياجات المستشفيات من الأجهزة الطبية اللازمة، واستمراراً لدعم المنظومة الصحية بالأجهزة والمستلزمات وحرصاً علي توفير أفضل خدمة طبية متميزة لجموع المواطنين من مختلف المحافظات والمترددين علي المنشآت الصحية بمحافظة أسيوط.

واوضحت أن إهداء الجهاز يمثل دعمًا نوعيًا للمستشفى نظرًا للحاجة الضرورية له، إذ يسهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى من أبناء المحافظة، والمترددين عليها وييسر عمل التقارير الطبية باللجنة الطبية لكارت الخدمات المتكاملة للاشخاص ذوي الاعاقة بالمستشفى الرمد.

أداة لتمكين الأطباء

وأكّد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن الجهاز المهدي لمستشفى رمد أسيوط هو أداة تمكن الطبيب من فحص العين بأكملها، تحت تكبير عالٍ، كما يسمح بقياس العمق وـن صناع الخير وأوركيديا، ومن خلال مبادرة عنيك في عنينا نجحا على مدار الفترة الماضية في إهداء أجهزة طبية مختلفة، لأقسام الرمد بعدد كبير من المستشفيات الجامعية ومستشفيات الرمد التابعة لوزارة الصحة، منها أقسام الرمد بطب المنصورة ومستشفى رمد القاهرة الفاطمية ورمد الإسكندرية واقسام الرمد جامعة سوهاج وجامعة قناة السويس والمعهد التذكاري للعيون بالجيزة، فضلا عن مستشفيات رمد دمنهور ورمد المحلة الكبرى، وأقسام الرمد بمستشفيات بدر بجامعة حلوان، بالإضافة إلى أقسام الرمد بمستشفيات جامعة الأزهر بأسيوط وأقسام الرمد بمستشفيات جامعة أسيوط.

وأوضح أنَّ إهداء صناع الخير وأوركيديا لأحدث الأجهزة الطبية لأقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الرمد العامة، يأتي ضمن الدعم الذى نشرف بتقديمه لمرضى العيون في أنحاء الجمهورية من خلال تقديم خدمات تنظيم القوافل الطبية الموسعة للكشف على عيون أهالينا في قراهم والتشخيص المبكر لاحتياجاتهم من أدوية ونظارات طبية وجراحات عيون وتسليم النظارات، وإجراء الجراحات المطلوبة كل ذلك بالمجان تماماً، كذلك رفع كفاءة أقسام الرمد بالمستشفيات العامة والجامعية من خلال تزويدها بأحدث أجهزة التشخيص والتدخل الطبي لتمكينها من تقديم أفضل خدمة طبية لأكبر عدد ممكن من المرضى.

مبادرة عينك في عنينا خلال عامها السادس 

من جهته، أشار أسامة عباس، رئيس مجلس إدارة أوركيديا للصناعات الدوائية المشرف العام على مبادرة عنيك في عنينا، أنَّ المبادرة تدخل عامها السادس في حربها على العمى لتصنع نموذجا رائدا للمبادرات الأهلية التي تنجز بشكل فاعل في تقديم خدمات طبية ذات جودة لمرضي العيون الأكثر احتياجاً فى قرى مصر ونطاقاتها الجغرافية المتباعدة وبخاصة النائية منها والحدودية والأكثر فقراً، وأنه سبق للمبادرة تقديم أحدث أجهزة التشيخص والجراحة لعدد من مستشفيات الرمد في عدد من المحافظات، وأن استكمال هذا النهج من خلال تزويد أقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية والعامة بأحدث الأجهزة الطبية المطلوبة تأكّيدا على إيمان المبادرة والقائمين عليها بأهمية دعم المؤسسات الطبية المصرية المتخصصة فى علاج أمراض العيون حتى تقوم بدورها الأمثل فى إنقاذ عيون ملايين المصريين من الاصابة بالأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني عينك في عنينا ايد واحدة صناع الخير أقسام الرمد صناع الخیر فی عنینا من خلال

إقرأ أيضاً:

دفاتر الخير.. تقليد عثماني يعود في رمضان لشطب ديون المحتاجين سرا

تُعد عادة شراء "دفاتر الدين" أو "الذمم" من المحال التجارية والبقالين وسداد الديون عن المحتاجين دون علمهم، من التقاليد العثمانية العريقة التي يُعاد إحياؤها خلال شهر رمضان المبارك.

وتُعرف هذه العادة أيضا باسم "دفتر الخير"، وهي مبادرة إنسانية تعبّر عن روح التكافل والتراحم، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ما على الفقراء من ديون بشكل سري، مما يخفف عنهم الأعباء المالية في هذا الشهر الفضيل.

كيف كانت تُمارس؟

كان الأثرياء وأهل الخير يتوجّهون إلى المتاجر أو البقالين في الأحياء الفقيرة، ممن يبيعون بالدَّين، ويطلبون الاطلاع على "دفاتر الديون" التي تُسجَّل فيها أسماء المدينين. بعد ذلك، يقومون بدفع المبالغ المستحقة -سواء بالكامل أو جزئيا- ثم يطلبون من صاحب المتجر تمزيق الصفحات المتعلقة بتلك الديون، دون كشف هوية من سددها للمدينين، حفاظا على كرامتهم.

الهدف من العادة

تُجسّد هذه العادة روح التكافل الاجتماعي التي كانت سائدة في الدولة العثمانية، حيث كان الأثرياء يمدّون يد العون للفقراء في الخفاء، بعيدا عن المَنّ أو الإحراج. وكان الهدف منها التخفيف من الأعباء المالية على المحتاجين، لا سيما في شهر رمضان، شهر الرحمة والعطاء.

إحياء التقليد اليوم

في تركيا اليوم، يحرص كثير من المواطنين على إحياء هذا التقليد العثماني خلال شهر رمضان، فيما يُعرف باسم "شطب دفتر الذمم" أو "دفتر الديون"، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ديون الأسر الفقيرة المُسجّلة في دفاتر المحلات التجارية، استمرارا لنهج العطاء الذي يُميز هذا الشهر الفضيل.

إعلان البلدان العربية

تُحيي بعض المجتمعات الإسلامية هذه العادة إلى اليوم، وإن كان بأساليب حديثة مثل التبرع لصناديق خاصة لسداد ديون المحتاجين.

ولا يزال المجتمع السوري يحتفظ بتقاليد رمضانية راسخة تُجسّد قيم التكافل والتضامن، حيث تتنوع المبادرات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة. من أبرز هذه المبادرات توزيع المساعدات الغذائية والمالية، وتنظيم موائد الرحمن التي تقدم وجبات الإفطار للصائمين من ذوي الدخل المحدود.

كما يُبادر بعض التجار وأصحاب المحلات إلى تسهيل الأمور المالية على زبائنهم خلال الشهر الكريم، إما بتأجيل سداد الديون أو تقديم خصومات خاصة، في مشهد يعكس روح التعاون والمساندة المتجذّرة في الثقافة السورية.

وتشهد بلدان عربية أخرى تقاليد مشابهة خلال رمضان، تُعبّر عن القيم الإنسانية ذاتها. ففي الأردن، على سبيل المثال، أطلق بعض التجار مبادرات فردية لافتة، تمثلت في حرق دفاتر الديون والتنازل عنها، مما شكّل بادرة تعاطف وتخفيف حقيقي للأعباء المعيشية عن المدينين.

كما تنتشر في مختلف الدول العربية أنشطة خيرية كبرى، تشمل توزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم المالي، وتنظيم موائد الإفطار الجماعي، مما يُعزز مشاعر التضامن والوحدة المجتمعية في هذا الشهر المبارك.

وفي لفتة إنسانية مؤثرة، قام المواطن الأردني محمد طبنجة بحرق دفاتر الديون المستحقة له على زبائنه، والتي قُدرت بنحو 30 ألف دينار أردني، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط المالية عن المدينين خلال رمضان، وتشجيع الآخرين على الاقتداء بروح التسامح والعطاء.

بهدف تشجيع إسقاط الديون.. أردني يحرق دفاتر الديون ويسقطها عن المتعثرين#الجزيرة_مباشر #الأردن pic.twitter.com/QhCblGUYhn

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2025

هذا العمل النبيل لاقى استحسانا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المستخدمين بمبادرة السيد طبنجة ودعوا إلى تعزيز مثل هذه القيم الإنسانية في المجتمع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دفاتر الخير.. تقليد عثماني يعود في رمضان لشطب ديون المحتاجين سرا
  • كفر الشيخ .. فحص 2094 مواطنا في قافلة طبية مجانية بمركز الحامول
  • متكئة على عكازها.. عمرو الليثي يهدي أم حسين 7 آلاف جنيه
  • اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
  • مجلس النواب يوافق على ضوابط تقديم شكاوى الأخطاء الطبية
  • الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
  • «الرعاية الصحية»: حصول 27 منشأة طبية على اعتماد GAHAR خلال 3 شهور
  • الاحتلال يصعد هجماته ضد الأطقم الطبية| تدمير كامل لمستشفى الصداقة.. و30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة.. بالأرقام نرصد حصيلة موثقة للتدمير الممنهج للقطاع الصحي في غزة
  • التحالف الوطني يُكرم 500 من حفظة القرآن الكريم و5 أمهات مثاليات بالقليوبية
  • كنز تتعاون مع مصر الخير لتعزيز المساهمة المجتمعية عبر التجارة الإلكترونية