الوطن:
2024-09-24@14:30:14 GMT

«يونيفيل»: النزاع في جنوب لبنان قد يؤدي لكوارث ضخمة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

«يونيفيل»: النزاع في جنوب لبنان قد يؤدي لكوارث ضخمة

قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات يونيفيل، إن الموقف الراهن في الجنوب اللبناني غير مبشر ولكن دائما ما يوجد نهاية لمثل تلك الأزمات، مشيرا إلى أن التصعيد في هذه المسألة قد يؤدي إلى حدوث تبعات خطيرة للغاية.

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذ النزاع قد يؤدي لكوارث ضخمة لا يتحملها أي من طرفي الصراع، لذا فإن الهدف الرئيسي التي يجب أن تتوجه كل الأنظار إليه وتعمل على تحقيقه هو تهدئة الأوضاع بين الطرفين.

وأوضح أنه يوجد العديد من الأمور الدبلوماسية والسياسية التي من الممكن التفاوض بشأنها لتهدئة الأوضاع في هذه المسألة ووقف التصعيد.

يجب تطبيق جميع القوانين المتعلقة بمثل تلك الأزمات

وعقب على الحل المطروح من قبل مجلة «فورين بوليسي» الذي يفيد بأن حزب الله يجب عليه الاختيار بين الوفاء بوعده لردع إسرائيل أو الحفاظ على بقائه في ظل هذا العدوان الغاشم، قائلا: «يمكن تحقيق الحل المطروح من جانب المجلة إذا تم تطبيق جميع القوانين والأعراف المتعلقة بمثل تلك الأزمات، بالأخص قانون 2006 الذي يتعلق بوقف الصراع في تلك المنطقة وإنهاء أي فتيل للصراع فيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟

على الرغم من حرب الابادة التي شنتها إسرائيل على مختلف المناطق اللبنانية، لم يتأثر سعر صرف الدولار ولكن تزايدت مخاوف اللبنانيين من ان يشهد السوق تقلبات في حال توسع الحرب.

وفي هذا الإطار، يقول الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إن وضع سعر الصرف سيبقى متماسكا ولكن من الواضح انه سيتأثر لاحقا بالتطورات لأن الحرب الدائرة والتي يبدو انها طويلة لن تنتهي في وقت قريب وستراكم خسائر هائلة على لبنان واللبنانيين لا يُمكن تحملها".

ورأى علامة ان "الدولة اللبنانية تحاول بأي ثمن من خلال حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوصول إلى وقف لإطلاق النار أو الوصول لتسوية للقرار 1701 او قرار مجلس الأمن رقم 2735 ولكن من الواضح ان طرفي النزاع لن يستجيبا لهذا المطلب والأمور ذاهبة باتجاه التصعيد".

وأضاف: "من المؤكد انه مع تزايد الاعتداءات وآثار الحرب ونتائجها ستزداد الخسائر البشرية والمالية والاقتصادية من تعويض لأهالي الشهداء وايواء للنازحين ومعالجة الجرحى في المستشفيات وإعادة بناء الأبنية المُتضررة وهذه الأمور كلها تتكفل بها الدولة".

وتابع: "برأيي الوضع لا يمكن تحمله فنحن لم نلحظ ان أي دولة يمكن ان تساعد لبنان باستثناء المساعدات الطارئة التي ترسل عند حصول الأزمات والكوارث فيما المساعدات المالية أو الاستثمارية غير موجودة".

وختم: "إضافة إلى الضربات الإسرائيلية هناك أيضا أزمة الموازنة، وبالتالي كل هذه الأمور ستتفاقم وسيتحرّك سعر الصرف شئنا أم ابينا، ولكننا نأمل في ان تنتهي هذه الأزمات سريعا كي لا نصل إلى السيناريو الأسوأ".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إليسا: تطبيق القرارات الدولية قادرة على حماية لبنان
  • مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟
  • يونيفيل: نحث لبنان وإسرائيل على خفض التصعيد لحماية المدنيين
  • المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف
  • لبنان.. 182 قتيلا حتى الآن وموسكو تعلّق!
  • تصعيد لبنان.. هل فات أوان المفاوضات أم تقدم غزة مفتاح الحل؟
  • لماذا تعجز يونيفيل عن إحلال السلام في جنوب لبنان؟
  • التصعيد بين حزب الله وإسرائيل: تفاصيل جديدة وحظر نشر عسكري
  • المنسقة الأممية بلبنان: الحل العسكري لن يحقق الأمن لإسرائيل