تشمل ثوابا وعقابا.. خطة جديدة من ترامب لتحسين اقتصاد أميركا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
من المتوقع أن يعلن المرشح الجمهوري والرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن سياسة جديدة يستهدف بها الشركات الأجنبية للعمل داخل الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى إمكانية وضع صعوبات أمامها إن لم ترغب في الاستثمار داخل أميركا.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن ترامب بصدد الإعلان عن حوافز جديدة، قد تشمل عرض الأراضي الفيدرالية المصممة لجذب العمليات إلى الولايات المتحدة خلال خطاب اقتصادي اليوم، الثلاثاء، في سافانا بولاية جورجيا.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن النهج الجديد، وذلك وفقًا لمستشار كبير لترامب طلب عدم الكشف عن هويته لتفصيل الاقتراح، لجذب أولئك الذين يستبدلون الولايات المتحدة بمناخ أعمال أكثر ملاءمة، وذلك من خلال أيضا التهديد بفرض رسوم جمركية قاسية على الواردات إلى أميركا، بحسب بلومبرغ.
والخطاب الذي من المقرر أن يتحدث فيه ترامب اليوم، سيستخدمه لتصوير نفسه على أنه سيكون أفضل مسؤول عن تحسين الاقتصاد الأميركي، سعياً إلى الاستيلاء على القضية الرئيسية للناخبين قبل أقل من 50 يومًا من الانتخابات.
ومن المتوقع أن تحدد كامالا هاريس، خصم ترامب الديمقراطي، رؤيتها الاقتصادية الخاصة خلال ظهورها في خطاب في حملتها الانتخابية، الأربعاء.
في خطابه، بحسب بلومبرغ، سيناقش ترامب الطرق التي يعتزم من خلالها جذب الشركات المصنعة الأجنبية إلى الولايات المتحدة من خلال خفض معدل الضريبة على الشركات، وتقليل القيود التنظيمية، وتوفير الطاقة الرخيصة، والموانئ القوية، وحتى الأراضي الحكومية.
بعض هذه السياسات، مثل خفض معدل الضريبة على الشركات، تتطلب موافقة الكونغرس، ولم يقدم مساعدوه تفاصيل محددة بشأن الأراضي الفيدرالية التي قد تكون متاحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ترامب أميركا كامالا هاريس الكونغرس أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب أميركا كامالا هاريس الكونغرس أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، «ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم - التركيز على رأس الخيمة»، بحضور أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته أمام الحضور، أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ترتكز إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه: «ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار».
وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا».
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى، عن «منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال» في رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
(وام)