الزراعة تحتفل بتخريج 15 مبعوثًا من 12 دولة إفريقية حول "تنمية المزارع السمكية"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سلم المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شهادات لعدد ١٥ مبعوث من ١٢ دولة إفريقية (بنين - بوركينافاسو - تنزانيا - جنوب السودان - زامبيا - زيمبابوي - ساحل العاج- غانا – غينيا – كاميرون – مدغشقر – ملاوي)، في البرنامج التدريبي تنمية المزارع السمكية لتحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا.
تنمية المزارع السمكية
جاء ذلك في إطار اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من وزارة الزراعة (المركز المصري الدولي للزراعة) ووزارة الخارجية المصرية (الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا)، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
والذي تضمن الاطلاع على الأساليب الحديثة للاستزراع السمكي، إدارة المزارع والمفرخات السمكية ، طرق تغذية الأسماك وأنواع العلف المختلفة وتصنيعه، تربية الأسماك وانتاج سلالات وحيدة الجنس وأمراض الأسماك، وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها، وغيرها من الموضوعات الهامة.
وفي كلمته نيابة عن وزير الزراعة، أشار المهندس مصطفى الصياد الى اهتمام الوزارة بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في إفريقيا.
وقال إن قطاع الأسماك في مصر من بين القطاعات التي حدث بها تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وإنه يمثل ركيزة اساسية لدول القارة بما تمتلكه من شواطئ وأنهار وموارد بشرية
كما أن مصر تنتج نحو ٢ مليون طن من الأسماك منها ١.٦ مليون من الاستزراع السمكي ونحو ٤٠٠ ألف طن من الأنهار والبحيرات الطبيعية في مصر.
وأضاف "الصياد" أن وزارة الزراعة دائما على استعداد لتقديم الدعم الفني لدول افريقيا ليس فقط في قطاع الاسماك ولكن في كل الانشطة الزراعية، كما قدم الشكر لكل من الجايكا والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية.
ومن جانبه أشار الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في كلمته الافتتاحية إلى اهتمام وزارة الزراعة بنقل التجارب المصرية الناجحة في جميع الانشطة المختلفة بقطاع الزراعة في مصر الي دول القارة الأفريقية الشقيقة، مشيراً إلى انه تم تدريب حوالى ٥٥٠ متدرب من الدول الأفريقية منذ توقيع الاتفاقيو.
واضاف موسي ان برنامج تنمية الثروة السمكية من آجل تحقيق الامن الغذائي في افريقيا، ياتي في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من الجايكا ووزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة ووزارة الخارجية المصرية، أخذا في الاعتبار أن الثروة السمكية هي احد اهم مكونات الأمن الغذائي الافريقي.
كما أشار إلى الدعم المقدم من علاء فاروق وزير الزراعة للأنشطة الارشادية التي ينفذها المركز المصري الدولي للزراعة.
وأضاف أن هناك تواصلًا وتنسيقًا دائمًا بين الوكالة المصرية ووزارة الزراعة والوكالة اليابانية للتنمية (الجايكا) لتقديم الدعم الفني اللازم لدول القارة الأفريقية للمساهمة بهدف تحقيق الأمن الغذائي للشعوب الإفريقية.
وقدم "موسي" الشكر لكل العاملين بالمركز المصري الدولي للزراعة لقيامه بتنفيذ أنشطة التعاون بين وزارة الزراعة والجايكا والجهات الدولية المانحة الأخرى، وذلك للمساهمة فى نقل التكنولوجيات الحديثة المنفذة بقطاع الزراعة في مصر إلى الدول الإفريقية الشقيقة.
كما أضاف السفير أشرف إبراهيم الامين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية إلى اتفاق التعاون الثلاثي المشترك بين الوكالة المصرية والجايكا منذ ١٩٨٧ والمركز المصري الدولي للزراعة وإلى دور وزارة الزراعة من خلال اجهزتها الفنية في نقل الخبرات المصرية إلى دول القارة الإفريقية الشقيقة.
كما أشاد بالدور المهم الذي يلعبه المركز الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية.
ومن جانبه أشار السفير اوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة بجهود وزارة الزراعة المصرية في نقل الخبرات الزراعية الى دول قارة افريقيا في مجالات وانشطة زراعية مختلفة منها انتاج وزراعة الارز تنمية الثروة السمكية وغيرها من البرامج التدريبية التي يقوم بها المركز المصري الدولي للزراعة، وطلب مزيد من التعاون المشترك في هذا المجال بهدف رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية.
كما اشاد كاتو كين، مدير مكتب الجايكا بالقاهرة بالمجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية في دعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية والذي يعتبر احد اهم اهداف الوكالة اليابانية لتنمية قطاع الزراعة بالقارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينافاسو جنوب السودان تنمية المزارع السمكية المزارع السمكية وزير الزراعة قطاع الاسماك الوکالة المصریة الأمن الغذائی وزارة الزراعة قطاع الزراعة وزیر الزراعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز الإجراءات لمنع دخول الآفات إلى الأراضى المصرية
أعلن د محسن أبورحاب مدير معهد بحوث أمراض النباتات تجديد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية بمعهد بحوث أمراض النباتات للسنة السابعة علي التوالى في إنجازٍ جديد يضاف إلى سجل معهد بحوث أمراض النباتات .
وأضاف أنه تم تجديد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية من المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) وفقًا للمواصفة القياسية الدولية ISO/17025:2017. ويمثل هذا الاعتماد علامة بارزة في مجال تشخيص الأمراض النباتية، ويعكس التزام المعهد بالجودة ومعايير الصحة النباتية الدولية.
وأعرب أبو رحاب ، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلًا: إن هذا الانجاز يأتي في اطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، بأهمية الاهتمام بمعايير الجودة وتطبيقها في مختلف المجالات، خاصة في البحث العلمي ومجالات تشخيص الأمراض والآفات النباتية. و ضرورة التوجه نحو اعتماد جميع المعامل التابعة لوزارة الزراعة، لضمان تقديم خدمات بجودة عالية وفقًا للمعايير الدولية ، مما يسهم في رفع مستوى الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
و أضاف أبو رحاب أن تجديد الاعتماد هو تأكيد على التزامنا بتقديم أفضل الخدمات العلمية والبحثية،نحن نعمل باستمرار على تحسين قدراتنا وتحديث تقنياتنا لضمان أن تكون نتائجنا دقيقة وموثوقة.".
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المعهد المستمرة لتحسين جودة خدماته وتعزيز قدراته في مجال التحليل وتشخيص الامراض النباتية. حيث يعد معمل الممرضات النباتية الحجرية أحد معامل معهد بحوث امراض النباتات الرائدة في مصر، ولعب دورًا حيويًا في حماية المحاصيل الزراعية من الأمراض التي تهدد الثروة الزراعية المصرية ، كما يعد أول معمل بوزارة الزراعة يحصل على شهادة الاعتماد الدولي في مجال تشخيص الممرضات الحجرية للنبات منذ 2018.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعد شهادة نجاح جديدة للمعمل تؤكد على أن المعمل يعمل وفق أعلى معايير الجودة، مما يعزز من موثوقية النتائج التي يقدمها، كما يُظهر هذا الاعتماد قدرة المعمل على المنافسة على المستوى الدولي، مما يفتح أمامه آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية ويعزز من موقعه كمعمل مرجعي في مصر، كما يعزز من دور معهد بحوث أمراض النباتات في تقليل خسائر المحاصيل وحماية الإنتاج الزراعي من الأمراض النباتية، وفي تعزيز الأمن الغذائي في مصر.
يأتي هذا الاعتماد في وقت يتزايد فيه الطلب على خدمات تشخيص الأمراض النباتية، مما يبرز أهمية المعهد كجهة مرجعية موثوق بها للمزارعين والباحثين على حد سواء.
و يسهم هذا الإنجاز في تعزيز الإجراءات الحجرية التي تتخذ لمنع دخول افات حجرية إلى الاراضى المصرية والتي من الممكن أن تقلل من فاعلية برامج التنمية الوطنية وتهدد الاستثمارات في مجال الزراعة، كما يساعد على عدم تصدير شحنات زراعية مصابة باي ممرضات ممنوعة يمكن أن تؤثر على سمعة الصادرات المصرية، بالإضافة الى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، مما يفتح الأبواب لمزيد من الشراكات البحثية والمشاريع المشتركة ويعكس تجديد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية الجهود المستمرة للمعهد في تحقيق التميز والابتكار في مجال بحوث أمراض النباتات.