بلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بنهاية شهر يونيو الماضي نحو مليار و14 مليونا و494 ألفا و718 ريالا عُمانيا، بحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وتشير الإحصاءات إلى أن المنتجات المعدنية استحوذت على القيمة الأكبر من الصادرات العُمانية إلى المملكة العربية السعودية بنهاية يونيو 2024 وبما قيمته 160 مليونا و547 ألفا و747 ريالا عُمانيا تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 95 مليونا و36 ألفا و61 ريالا عُمانيا ثم الآلات والأجهزة الآلية والمعدات الكهربائية وأجزاؤها بـ33 مليونا و592 ألفا و718 ريالا عُمانيا ثم الحيوانات الحية ومنتجات المملكة الحيوانية بـ23 مليونا و816 ألفا و104 ريالات عُمانية.

كما استحوذت المنتجات المعدنية على القيمة الأكبر في الواردات من المملكة العربية السعودية إلى سلطنة عُمان بما قيمته 284 مليونا و941 ألفا و374 ريالا عُمانيا تلتها منتجات الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها بـ137 مليونا و967 ألفا و829 ريالا عُمانيا ثم منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل الكحولية والخل والتبغ وأبدال التبغ المصنعة بـ 38 مليونا و882 ألفا و937 ريالا عُمانيا، في حين تصدرت العربات والطائرات والبواخر ومعدات النقل المماثلة منتجات إعادة التصدير بـ11 مليونا و279 ألفا و735 ريالا عُمانيا.

وشكل منفذ الربع الخالي نقلة نوعية في التبادل التجاري بين البلدين إذ بلغت قيمة البضائع الواردة من خلال المنفذ بنهاية يونيو 2024 ما قيمته 159مليونا و678 ألفا و381 ريالا عُمانيا لمجموع أوزان بلغ 324 مليونا و529 ألفا و44 كيلو جراما مقارنة بما قيمته 118 مليونا و724 ألفا و376 ريالا عُمانيا لمجموع أوزان بلغ 254 مليونا و142 ألفا و296 كيلوجراما بنهاية يونيو 2023.

وبلغ حجم الاستثمار السعودي المباشر في سلطنة عُمان 121.1 مليون ريال عُماني ارتفاعا من 80.6 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2021 وبما نسبته 50.2 بالمائة. كما بلغ حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022.

وتعد المملكة العربية السعودية من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024م نحو 87 ألفًا و710 زائرين.

وتشير إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن عدد السعوديين المقيمين في سلطنة عُمان بلغ بنهاية يونيو 2024 نحو 1517 مقيما منهم 989 من الذكور و528 من الإناث، فيما بلغ عدد الطلبة السعوديين بالمدارس الحكومية بسلطنة عُمان للعام الدراسي 2023/2024 نحو 341 طالبا منهم 160 من الذكور و181 من الإناث، فيما بلغ عدد الطلبة السعوديين بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان للعام الأكاديمي 2022 / 2023 نحو 103 طلاب منهم 84 من الذكور و 19 من الإناث.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة ریالا ع مانیا بنهایة یونیو

إقرأ أيضاً:

البلوشي يحصل على درجة الدكتوراة في أداء المؤسسات الرياضية

"عمان": حصل الباحث إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العمانية على درجة الدكتوراة في "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان" وذلك من جامعة الطاقة الوطنية بماليزيا، حيث تعد هذه الدراسة أول دراسة بمستوى الدكتوراة تناقش الأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي كانت بعنوان (أثر ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على أداء المؤسسات الرياضية في عمان - الدور الوسيط لأساليب القيادة) حيث تم دراسة تأثير عدد من المتغيرات المتعلقة بممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على الأداء المؤسسي وكذلك التحقق من مدى توسط أساليب القيادة في التأثير على العلاقة بين هذه المتغيرات والأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في عُمان.

ويعد الأداء المؤسسي من أهم المتغيرات العلمية التي تناولها الباحثون في العديد من السياقات المؤسسية حيث يعد رفع مستويات الأداء المؤسسي من أهم الأهداف المؤسسية على جميع المستويات والسياقات التخصصية والتي تأتي من ضمنها المؤسسات الرياضية التي تضع رفع الأداء من أهم أولوياتها ويعد أعلى وأهم هدف استراتيجي يوضع ويسخر له الإمكانات والموارد لخلق ميزة تنافسية قوية للوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف المعدة لها مسبقا والوصول إلى الإنجاز الحقيقي على جميع المستويات.

وارتكزت مشكلة الدراسة على أربعة أبعاد رئيسية تتعلق بالمؤسسات الرياضية والهدف من إنشائها: أولا: تحقيق الإنجازات، تناولت الدراسة عدم تحقيق سلطنة عمان أي من الإنجازات المهمة على المستوى الأولمبي بالرغم من مشاركاتها المتعددة على مدار أربعين عاما من 1984 إلى 2024 وكذلك لا زالت المشاركات بأقل من 10 لاعبين في الرياضات المختلفة مما يعد من الإشكالات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي تحتاج إلى بحث وتقصي.

وثانيا: المساهمة في التنمية الاقتصادية، حيث تعد القطاعات الرياضية من أهم روافد تنويع مصادر الدخل والمساهمة في تنمية الاقتصادات الوطنية في الدول من خلال السياحة الرياضية والتي تضمنتها صراحة وبالخطوط العريضة رؤية عُمان حيث جاء في محدداتها اعتبار السياحة الرياضية أحد أهم عومل الاستراتيجية الوطنية للسياحة فقد أثبتت الدراسات والأدبيات السابقة بأن الرياضة السياحية في سلطنة عمان لا تعد من قطاعات الاستثمار التي تسهم فعليا في رفد ودعم الاقتصاد الوطني.

بينما ثالثا: أثر الرياضة على الصحة، حيث سلطت الدراسة الضوء على مدى مساهمة الرياضة وانعكاساتها على الصحة بين الأفراد والمجتمع، حيث أثبتت الدراسات والأدبيات غياب التأثير المهم للرياضة على الصحة بين الأفراد والمجتمع داخل سلطنة عمان. الأمر الذي يؤكد عدم قيام المؤسسات الرياضية بتعزيز أثر الرياضة وإيجاد بيئة محفزة لممارسة الرياضة والتي بدورها تنعكس إيجابا على صحة الأفراد والمجتمع وتقليل الأمراض بينهم مما يحتم على المؤسسات الرياضية القيام بدورها في هذا الجانب الحيوي المهم.

ورابعا: معوقات بيئة العمل، من أهم المسائل المعقدة في بيئات العمل في المؤسسات الرياضية تعاقب الإدارات كل أربع سنوات نتيجة لتطبيق لائحة وسياسات الانتخابات المتعلقة بها مما يخلق بيئة غير مستقرة وغير منتظمة في الوقوف على الخطط بعيدة المدى وتأرجح العمل المؤسسي داخل المنظومة الرياضية وتأثرها بأكثر من فلسفة وفكر حسب الإدارات المنتخبة مما يوجد شيئا من عدم الاتساق الداخلي والخارجي وبما يؤثر سلبا على الأداء المؤسسي.

وفي سياق أهداف الدراسة وعند النظر والتمحيص في الأدبيات والدراسات السابقة وجدت الدراسة الافتقار الشديد والفجوات الكبيرة في الأبحاث والدراسات العلمية التي تناولت المؤسسات الرياضية في العديد من الدول النامية والتي من ضمنها سلطنة عمان.

حيث هناك الكثير من الحقول والمتغيرات العلمية التي تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الأداء المؤسسي باختلاف سياقاته. حيث يعتبر الأفراد والموظفون القوة الدافعة الأهم في أداء المؤسسات كما أن أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الأفراد داخل المؤسسات لا تكاد تخلوا من ثلاثة أركان رئيسية، إدارة الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية، وأساليب القيادة داخل هذه المؤسسات.

لذلك كان الهدف الرئيس من الدراسة هو التحقق من مدى تأثير وتداخل هذه الأركان الثلاثة على الأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في سلطنة عمان. واستندت الدراسة على ثلاث نظريات أساسية للتحقق من أهدافها: النظرية القائمة على الموارد ونظرية التبادل الاجتماعي ونظرية التوقع، حيث يتمثل تأثير هذه النظريات وتطبيقها على متغيرات الأداء المؤسسي في العديد من التفاصيل الدقيقة ومبادئ كل نظرية وما تحتويه من عوامل مؤثرة تكون بمثابة عمليات التشغيل في استخدام المواد الملموسة وغير الملموسة لخلق ميزة تنافسية لها لتحقيق الأهداف المعدة والوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي.

وفي منهجية البحث استخدمت الدراسة الفلسفة الوضعية والنهج الاستنتاجي المرتبط بأسلوب الدراسات الكمية من خلال تطبيق استراتيجية الاستطلاع وتوزيع الاستبيانات باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية والأساليب الإحصائية واختبارات الموثوقية وغيرها لجمع وتحليل البيانات واستخلاص نتائج الدراسة.

وأثبتت نتائج الدراسة أن ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من المؤشرات والعوامل المهمة للأداء المؤسسي، حيث أظهرت النتائج الأثر الأكبر لمتغيرات الثقافة التنظيمية مقارنة بممارسات الموارد البشرية على أداء المؤسسات الرياضية في عُمان. وكذلك أثبتت الدراسة فاعلية توسط أسلوب القيادة التحويلية في التأثير بين ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية وبين الأداء للمؤسسات الرياضية في عُمان.

وفي الجانب الآخر أثبتت نتائج الدراسة تمكن نموذج الدراسة من تفسير ما نسبته 73% من التباين في الأداء المؤسسي نتيجة لتأثير ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من خلال المتغير الوسيط لأساليب القيادة. كما أوصت نتائج الدراسة الحاجة الماسة لتطوير نظام الحوافز وتأكيد نهج المشاركة في العمل وترسيخ مفهوم التواصل البناء بين الإدارات وكذلك تطوير وتأكيد الفلسفة الحقيقية لأساليب القيادة وبالتحديد أسلوب القيادة التحويلية داخل المؤسسات الرياضية وكذلك بناء بيئة متناغمة بين الإدارات العليا والوسطى والتنفيذية متسقة مع الرؤية والرسالة والأهداف وتحقيقها والمساهمة الحقيقية في تطوير ومعالجة الأسباب الرئيسية لوجود هذه المؤسسات والتي تمثلت في تحقيق الإنجازات والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني وكذلك المساهمة الفاعلة في الصحة بين الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • التمثيل التجاري: بحث سبل التعاون المصري الأوغندي والارتقاء بالصناعة
  • حصاد الزراعة فى أسبوع.. مباحثات حول زيادة التبادل التجاري مع عدة دول
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي لـ 10.3 مليار دولار بنهاية سبتمبر
  • البلوشي يحصل على درجة الدكتوراة في أداء المؤسسات الرياضية
  • بحث مجالات التعاون بين سلطنة عمان ودولة الكويت
  • قرابة 10 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين إقليم كوردستان وتركيا خلال أشهر
  • وزير التموين يبحث مع نظيره الأردني تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • 6 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين إيران وإقليم كردستان
  • الشراكة العمانية الجزائرية.. من الرؤية إلى التنفيذ
  • 47 مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 860 مليونا في صندوق الدولة