لبنان ٢٤:
2024-07-13@20:22:07 GMT

الآن.. هذا ما تشهدُه بيئة حزب الله!

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

الآن.. هذا ما تشهدُه بيئة حزب الله!

يواجهُ "حزب الله" حالياً إختباراً شديد الدقّة بعد حادثة شاحنة الكحالة وتحديداً داخل بيئته الحاضنة، وما زاد الضغط عليه هو مسألة عدم تسلّمه من الجيش صناديق الذخيرة الخاصة به، والتي تمّ انتشالها من الشاحنة التي انقلبت في المنطقة المذكورة يوم الأربعاء الماضي.
وتقول المصادر إنَّ هناك امتعاضاً كبيراً لدى أوساط بيئة "حزب الله" بشأن ما حصل وتحديداً في الجنوب، مشيرةً إلى أنّ عدم حصوله على الذخيرة يدلُّ على مؤشرين: الأول وهو أنَّ الجيش كسرَ تماماً مزاعم البعض  إنه تابع للحزب، فيما المؤشر الثاني هو أنّ الحزب لا يستطيع أن يضغط على الجيش ويكسر علاقته معه بسبب بعض الصناديق، ولهذا يُمكن أن يتغاضى عنها ويُبقيها لدى الجيش  ويضعها بتصرفه.

 

في غضون ذلك، تكشفُ المعلومات أنَّ هناك أجواءً أشيعت في الجنوب يوم أمس مفادُها أنّ الحزب تسلَّم ذخيرة شاحنة الكحالة من الجيش، إلا أنَّ الكلام الذي نشرته وسائل الإعلام حول عدم حصول تلك الخطوة زادت الضغط في أطراف بيئة "حزب الله" التي وجدت أنّ خسارة الذخيرة بهذا الشكل لا يُعدّ أمراً سهلاً.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ إتصالات حالياً تُجرى على صعيد سياسي وأمني في الحزب لتطويق أي إحتقانٍ على صعيد الطائفة الشيعية، ومن أجل تبرير ما حصل، فإنه قد يُقال إنّ الأحق بالذخيرة هو الجيش وليس أيّ طرفٍ آخر. وهنا، تضيف المصادر: "نعم، الجيش هو الذي حصل على الذخيرة وهذا الأمرُ قد تقبله مختلف الأطراف، لكن لو سقطت الصناديق بيد أطرافٍ شعبية في الكحالة أو غيرها، لكانت الأمور أصعب بكثير. وحالياً، فإن الاعتقاد السائد هو أنّ ما فعله الجيش هو الخطوة الأنسب والأكثر سلاسة بشأن ما حصل في الكحالة".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يفاوض بنفسه وخطة واضحة وجاهزة

لاحظت مصادر مطلعة انه، على الرغم من الدور الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري في التفاوض مع الوسطاء العرب والغربيين بشأن ترتيبات الوضع في الجنوب في المرحلة المقبلة، الا ان "حزب الله" لا يغيب عن المشهد التفاوضي ابدا.
وبحسب المصادر نفسها "فإنه وبعكس حرب تموز 2006، التي كان فيها بري المفاوض بإسم الحزب بشكل كامل، فإن "حزب الله" يشارك حاليا بالتفاوض بشكل مباشر" .
وترى المصادر" ان ملف التفاوض حول الحرب وما يليها ليس الملف الوحيد الذي سحبه الحزب من حلفائه الذين كانوا يلعبون ادواراً تفاوضية في بعض القضايا، وهذا ما تسبب ببعض الحساسيات.
في المقابل، تفيد المعطيات انه في حال فشل التسوية التي يتم العمل عليها بين حركة "حماس" واسرائيل لوقف اطلاق النار في غزة، فإن المرجح ان يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من الحرب الاقل تصعيدا والتي تركز على العمليات السريعة والاغتيالات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" سيواكب هذه المرحلة وباتت لديه خطة شاملة وواضحة لما سيقوم به في حال الوصول الى هذه المرحلة التي لا تعني وقفا لاطلاق النار ولا استمرارا للحرب.
وبحسب المعطيات، فان "الحزب" لن يوقف اطلاق النار في هذه الحالة لكنه لن يبقي الجبهة مفتوحة بهذا الاتساع، اذ من المتوقع وفق بعض المحللين ان تتركز العمليات في مزارع شبعا فقط بشرط ان تلتزم اسرائيل بعدم استهداف القرى الحدودية وان تخفض تصعيدها بشكل كامل ايضا.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • بيانٌ يخص لبنان وحزب الله.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • شاهد: ألبانيا تشهد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالة رئيس الوزراء إدي راما
  • هل انضمّ مقاتلون عرب إلى حزب الله؟
  • حزب الله يفاوض بنفسه وخطة واضحة وجاهزة
  • السرايا اللبنانية تعلن تنفيذ أول عملية ضد الاحتلال
  • في حال اندلاع حرب.. هل إسرائيل قادرة على صدّ صواريخ ومسيّرات الحزب؟
  • حماس: لم يبلغنا الوسطاء حتى الآن بأي جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عن قدرات الحزب... إليكم ما قاله مسؤولان إسرائيليّان اليوم
  • سوريا دخلت حرب حزب الله.. هل ستهاجم دمشق إسرائيل؟
  • احدها مفبرك.. 3 أمور ظهرت تخصّ الحزب