خلال لقاء بن زايد.. هاريس تبدي «مخاوف كبيرة» إزاء الصراع بالسودان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عبرت كمالا هاريس خلال لقائها محمد بن زايد عن قلقها إزاء نزوح الملايين والفظائع التي ارتكبها الطرفان المتحاربان في السودان ضد المدنيين.
التغيير: وكالات
أعربت نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس، عن مخاوفها الكبيرة إزاء الصراع الدائر في السودان، والذي تسبب بنزوح حوالي 10 ملايين شخص، وخلف 25 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
واجتمعت كامالا هاريس برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض في سياق زيارته لأمريكا والتي التقى خلال الرئيس جو بايدن، وتطرق لقاؤهما إلى الوضع في السودان أيضاً.
وبحسب بيان البيت الأبيض الأمريكي، أعاد المجتمعان التأكيد على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، كما ناقشا الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
وعبرت هاريس عن قلقها إزاء نزوح الملايين والفظائع التي ارتكبها الطرفان المتحاربان في السودان ضد السكان المدنيين.
وشددت على الأهمية الحاسمة المتمثلة بجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع والسماح بالوصول الإنساني بلا عوائق.
وأفاد البيان، أن هاريس وبن زايد أعادا التأكيد على التزامهما المشترك بالتخفيف من تصعيد الصراع ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني وتجنب تحول السودان إلى منطقة جاذبة للشبكات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية مرة أخرى.
وكان الرئيس جو بايدن وبن زايد شددا خلال لقائهما على أنه لا حل عسكرياً للصراع الدائر في السودان، ودعيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية والعودة إلى الحوار السياسي والانتقال إلى حكم مدني.
إلى ذلك، تطرق لقاء هاريس وبن زايد للحرب في غزة وجهود ضمان صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وشددت نائبة الرئيس على أهمية حماية المدنيين الأبرياء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وناقش الطرفان أهمية التنسيق المتواصل لإنهاء الحرب والتخطيط للمرحلة التي تليها، كما تطرقا للنزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله وعملهما الرامي لتجنب تصعيد الصراع والتوصل إلى حل دبلوماسي يتيح عودة السكان من جانبي الحدود إلى منازلهم.
الوسومإسرائيل الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حرب السودان دولة الإمارات العربية المتحدة غزة كامالا هاريس لبنان محمد بن زايد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حرب السودان دولة الإمارات العربية المتحدة غزة كامالا هاريس لبنان محمد بن زايد فی السودان بن زاید
إقرأ أيضاً:
صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟».
تساؤلات عن قدرة أمريكا في ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهووقال التقرير: «على مدار ما يقرب من عام تحاول الولايات المتحدة التعاطي مع الصراع القائم في الشرق الأوسط، من خلال جبهتي قتال فتحتهم إسرائيل الأولى في الجنوب عبر حرب تدميرية في قطاع غزة والثانية في الشمال بمواجهات مسلحة مع حزب الله اللبناني، ومعهما قامت واشنطن بدور داعم لحليفتها في مجابهة ما تعرض له من تهديدات وهجمات من فصائل أخرى في المنطقة».
وأضاف التقرير: «على مدى ذلك الصراع كانت إدارة بايدن ترسل التحذيرات والمخاوف من اتساع رقعته وكذلك ترسل الدعوات بتهدئته ولكنها في الوقت نفسه كانت دائمة التأكيد على استمرار دعمها المطلق لتل أبيب وما سمته حقها في الدفاع عن نفسها».
وتابع التقرير: منذ السابع من أكتوبر وما تلاه من تصعيد توالت الجولات لكبار المسؤولين الأمريكيين في المنطقة، زيارات حملت مقترحات وشهدت جهودا مكثفة مع الوسطاء لوقف الصراع وإنهاء ما خلفه من معاناة غير أنها لم تفلح حتى الآن في تحقيق تلك الغاية ما دفع للتساؤل بشأن قدرة الولايات المتحدة في ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهو.