“سار” تشارك في معرض “اينوترانس” 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
تشارك الخطوط الحديدية السعودية “سار” في المعرض التجاري الدولي لتكنولوجيا صناعة النقل بالسكك الحديدية “اينو ترانس” الذي يُقام في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر الجاري.
ويعُد معرض “اينو ترانس” أحد أكبر المعارض المتخصصة في مجال الخطوط الحديدية في العالم، ليُسهم بدورهِ في تقديم فُرص كبرى للخطوط الحديدية السعودية “سار” لبناء شراكات إستراتيجية من خلال التعريف بأعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية في هذا المجال، وذلك في ظل الخطط الإستراتيجية والتوسعية التي يجري العمل عليها خلال هذه المرحلة لرفع أطوال شبكاتها من 5,500 كيلو مترًا إلى أكثر من 8,000 كيلومترًا تُسهم في ربط مُختلف مناطق ومدن المملكة ببعضها وذلك تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتطلعات رؤية السعودية 2030 لجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وتأتي مشاركة “سار” في المعرض بعد أن شهدت النسخة الماضية من المعرض (2022) توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ألستوم لبحث مجالات نقل التكنلوجيا والمعرفة وتقنيات وممارسات الطاقة الخضراء الجديدة، التي أسهمت بعد ذلك في إجراء تجارب القطار الهيدروجيني في المملكة خلال الربع الأخير من عام 2023م، وذلك كأول تجربة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي محمد بن معاذ حميد الدين، أنّ هذه المشاركة تهدف إلى إبراز التطور الكبير الذي وصل إليه قطاع الخطوط الحديدية بالمملكة وتسليط الضوء على ما تملكه “سار” من تقنيات وبنى تحتية في هذا المجال، وذلك في ظل تشغيل أحد أطول قطارات الشحن بالعالم في المملكة، وكذلك امتلاكها لقطار الحرمين السريع الذي يُعد أحد أسرع عشر قطارات كهربائية في العالم.
وأضاف حميد الدين أن أهمية المعرض لـ “سار” تأتي من خلال عقد المزيد من الشراكات مع الشركات الرائدة وجذب أحدث التقنيات في هذا المجال ما يُسهم في نقل الخبرات والمعرفة والعمل على توطين الصناعة في المملكة، وذلك تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة في تبنّي هذه التقنيات والعمل على توطينها في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سار
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد الجوية الدولية”: تغيّرات المناخ غير المسبوقة خلال 2024 قد تؤدي لآثار تستمر مئات السنين
أفاد تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن تغيّرات المناخ خلال عام 2024م بلغ مستويات غير مسبوقة، مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين، مشيرًا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ175 عامًا، مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.
وشددت المديرة العامة للمنظمة سيليست ساولو على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، حيث إن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة، مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء، وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.