□□ أحد النماذج الحية لما يدور من انتهاكات الجنجويد على الآمنين ويعكس مدى حقدهم على مظاهر الحياة في الفاشر بعد أن حاصروه وقتلوا كل من حاول الدخول أو الخروج منه منذ الأيام الأولى للحصار أبرز هذه التصفيات قتل 17 من الرجال في طريق مليط الفاشر من بينهم الشهيد علاء الدين موظف بنك الادخار وشفشفة كل ما يحمله الداخل أو الخارج منه راجلا أو بالدواب، أحد هذه النماذج قصة الشاب صاحب السبعة عشرة ربيعا محمد المصطفي ابن العم عبدالله الدومة مالك قهوة شوبا المشهور بسوق حجر قدو بالفاشر هذا المعلم البارز والذي يعتبر مجلسا للمدينة وملتقى اجتماعي وسياسي بالمدينة ومن لا يعرف قهوة شوبة بل من أهل الفاشر لم يشرب فيها اللبن المقنن والشاي الصاموتى الا هؤلاء الجنجويد الذين لا يشبهون لا انسان ولا اخلاق ولا صفات أهل الفاشر بل السودان كله ؟؟!!!

□ محمد المصطفى وشقيقه الأصغر كانوا يرافقون والدتهما المكلومة للوصول لمنزلهم الكائن بحي التضامن لاقتناء بعض لوازم حياتهم اليومية بعد شردتهم آلة القتل والسلب والشفشفة الجنجويدية

وقبيل وصولهم المنزل ظهر الشهيد وهو يتقدم أهله في إحدى طرقات الحى والتقى وجها لوجه مع الجنجويد الذين ما ترددوا في إصابته في القلب مباشرة انهمكت والدته للاطمئنان عليه ففارق الحياة بين أحضانها، وعندئذ تحولت فوهة بندقيتهم صوت ابنه الأصغر فحاولت الام احتضانه لتخليصه من القتلة .

. فاخذوهم تحت سيء القول والترهيب بالقتل متهمين إياهم بالتخابر لصالح الجيش الذي حرمهم النوم منذ اندلاع حربهم على الفاشر وبعد التحقيق والسب والشتم سمحوا لها أن تحمل ابنها الأصغر وتغادر ولم تنفع محاولاتها وترجيها لهؤلاء الاوباش بالسماح لها بحمل جثة ابنها فعادت تاركة ابنها الشهيد جثة هامدة وفي حلقها قصة وفي قلبها شئ كثير من الانكسار والحزن متمسكة بإيمان ويقين أنها اقدار الله وانها الدنيا والحياة والموت

□ الشهيد محمد المصطفي مثله مثل كثر قتلتهم آلة الجنجويد بالاحياء الشرقية بصورة انتقائية ومن هذه النماذج تصفية المهندس إبراهيم يوسف أمام منزله بحي الطريفية الخميس الماضي وتركه مرميا واعتقال أهالى الحي الذين ذهبوا بعد علمهم بالخبر لمحاولة مواراته الثرى فكان اعتقال الزعيم المجتمعي بحي الطريفية عادل اغبش ونور الدين عبدالرحمن وعبدالرحمن احمد واقتيادهم لمكان مجهول والتهمة جاهزة أن كل من يعيش في منزله بالفاشر هو فلنقاى وفلول ودولة 56

الفاشر هذه المدينة الوادعة التى احب الناس واحبوها لكونها مدينة امتزجت فيها المحبة والإخاء والحب فشكلت الانسان الفاشري الذي يحب ويألف كل صاحب خلق وقيم تعيش هذه الأيام حالة من الحزن الذي يخيم على كل منزل باستخدام المليشيا والجنجويد لآلة هى الابطش انتقاما لما لحقت بهم من ضرر بالغ أحدثته صمود وثبات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة والحقت كل من تسولت له نفسه المساس بأمنها واستقرارها بالهالك الاكبر في جوار ابليس حجز مباشر لتزاكر الخسارة الأبدية وسوء الخاتمة فاستشهد الكثيرين من سكان الفاشر بالاستهداف المباشر والتدوين الممنهج على الأحياء السكنية ودور الايواء

مليشيا آل دقلو وجنجويدهم يعلمون علم اليقين أنهم لن يستطيعوا النيل من الفاشر ولكن إصرار المتهور عبدالرحيم دقلو الشيطان الأخرس على إدخالهم المحرقة لمواجهة مصيرهم المحتوم وضغط الكفيل الاماراتي على المليشيا جعلت من بيوت ومدن وفرقان ودمر الجنجويد مناحات لتلقى العزاء ومن المدهش أن معظم هذه البيوت قد أقفلت أبوابها من الرجال تماما فتجد في أسر لا حصر لها هلاك جميع الرجال ولا يزال الأرعن عبدالرحيم دقلو يقود من تبقى منهم لمقصلة اخوان الشهيد مكاوى ودكتور عمر واللواء ايوب ومن مضوا في ثبات لإرساء دعائم الأمن وابقاء السيادة الوطنية بعيدا عن المساس والتدنيس
الله غالب.

:أ. أحمد جدو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة

 

◄ الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان

◄ نتنياهو: مستمرون في الاستيلاء على الجولان والاستيطان فيه

◄ مطالبات عربية بسحب القوات الإسرائيلية من مناطق التوغّل في سوريا

◄ جالنت: السيطرة على الضفة الغربية ضرورة لوجود إسرائيل

◄ جيش الاحتلال يتزوّد بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة

◄ سموتريتش: حان الوقت لاحتلال غزة وانتزاع السيطرة المدنية

◄ جرافات مدنية إسرائيلية تساهم في هدم منازل الفلسطينيين بغزة

مسقط- الرؤية

توغلت قوات الاحتلال في الأراضي السورية في انتهاك صريح للقوانين والاتفاقيات الدولية، على الرغم من أنها صرحت أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود".

وفي السياق، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.

وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".

وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.

وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة"، موضحا أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".

ولقد طالب وزيرا خارجية مصر والأردن إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.

ولقد شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في "خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974".

ويكشف هذه النوايا الخبيثة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الذي قال إن "السيطرة على الضفة الغربية المحتلة ضرورة أمنية واستراتيجية لوجود إسرائيل".

وأضاف: "دعم المستوطنات ومنع البناء غير القانوني ضروري للحفاظ على أمن وسيادة إسرائيل".

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة الغربية، حيث تحتوي المنظومات على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد.

وقالت الإذاعة: "الجيش سينشر العشرات من المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها".

وعلى مستوى قطاع غزة، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب احتلال كامل قطاع غزة. وأضاف خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ما زلنا في منتصف المعركة، ولابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المحتجزين، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، كما أنه حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".

ولقد وظف الجيش الإسرائيلي مئات المدنيين والمعدات المدنية والجرافات لتسوية منازل الفلسطينيين بالأرض في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة، إذ تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة ضمن خطط استمرار احتلاله والسيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • خالد نبهان.. الشهيد المبتسم الذي سلبه الاحتلال روح الروح
  • لاعب الأهلي السابق : إدارة غرفة ملابس الأحمر أصبحت مهمة ثقيلة
  • الدقهلية :إنعقاد لجنة القيادات لاختبار عدد من نواب وسكرتيري مراكز ومدن
  • "حصاد 2024".. أبرز الفنانين الذين فقدناهم وأثروا الساحة الفنية بأعمالهم الخالدة
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
  • بغداد اليوم تحصل على دعاء بخط الشهيد محمد الصدر
  • محمد الشافعي: الصحفي مثل الجندي الذي يقف على حدود البلاد
  • وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين عادوا الى بلادهم بعد سقوط النظام
  • محمد سعد.. نجم الشباك وصانع الضحك الذي أطلق "اللمبي" إلى القمة