حذر حزب الله اللبناني، الثلاثاء، سكان سهل البقاع، شرقي لبنان، من استخدام هواتفهم لمسح رمز "باركود" جاء في منشورات ألقاها الجيش الإسرائيلي الذي طالب السكان بإخلاء مناطقهم.

وقال حزب الله في بيان موجه إلى سكان سهل البقاع أن استخدام "باركود" ربما يؤدي لسحب كل المعلومات من أي جهاز.

وأضاف:"الرجاء عدم فتح الباركود أو تداوله بل يجب عليكم تلفه مباشرة لأنه خطير جداً ويقوم بسحب كل المعلومات الموجودة لديكم وهو كود مؤذٍ لسلامتكم، الرجاء أخد الحيطة والحذر".

وجاء في المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي على البقاع : "نشاط حزب الله يعرض جيش الدفاع الإسرائيلي على القرى ضد مواقع عسكرية في مناطقكم ويجلب الخطر إلى منازلكم. إذا كنتم متواجدين في منطقة من المناطق المشار إليها أعلاه، فإن بقائكم يعرض حياتكم للخطر. عليكم مغادرة المنطقة فوراً والتوجه جنوباً، شمالاً، شرقاً أو غرباً حسب الممرات الآمنة المتاحة لكم. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومعداته في المنطقة يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".

التحذير أيضًا يحتوي على رمز QR كود، ويطلب مسحه بالهاتف للكشف عن خارطة البلوكات المطلوب منها الإخلاء.

ومع تصاعد القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان، تلقى السكان مكالمات هاتفية مسجلة مسبقا من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بمغادرة منازلهم من أجل سلامتهم.

ودعا الجيش الإسرائيلي لأول مرة "المدنيين في القرى اللبنانية الواقعة في أو قرب مبان ومناطق يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية، مثل تلك المستخدمة لتخزين أسلحة، للابتعاد فورا عن دائرة الخطر من أجل سلامتهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي البقاع شرق لبنان الباركود حزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة

ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".

ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • العفو الدولية للجزيرة نت: يجب محاسبة إسرائيل فورا
  • أمل وحزب الله يُطلقان لوائح المجالس البلدية والإختيارية في جبيل وكسروان
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • أشهر مشجعي الأهلي.. بدء تلقي العزاء في أمح الدولي بمدينة السلام
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل