إطلاق مبادرة الإصحاح البيئي بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أطلقت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية مبادرة «الإصحاح البيئي»، بهدف تعزيز النظافة العامة في مختلف المواقع بالمحافظة، من خلال تنفيذ عدة حملات تنظيف شملت الأودية والأحياء السكنية، وقد شارك في هذه المبادرة عدد من الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب الفرق الأهلية والمتطوعين من مختلف الفئات العمرية.
وتهدف هذه المبادرة إلى خلق بيئة نظيفة ومستدامة من خلال إزالة المخلفات والحد من التلوث البيئي الذي يؤثر على صحة السكان، كما تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة وحماية الموارد الطبيعية.
وأكّد المهندس سعيد بن ناصر العبدلي، مدير إدارة البيئة في المحافظة، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية المحافظة لتحقيق بيئة صحية تتماشى مع معايير التنمية المستدامة، موضحًا أن مثل هذه الحملات تسهم في تحسين المظهر الجمالي للأحياء وتقليل التأثيرات السلبية للتلوث على الحياة البرية والموارد المائية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد الدفاع المدني اللبناني في الجنوب، اليوم السبت، باستشهاد شخص وإصابة آخر في الغارة جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على أطراف بلدة الجميجمة في بنت جبيل جنوبي لبنان.
وفي وقتٍ سابق أمس الجمعة، أصيب 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر كلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بإصابة مواطنين اثنين من فريق "جهاد البناء" المكلف بالكشف عن الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي في كفر كلا، وإصابة شخص ثالث سوري الجنسية وصفت حالته بالحرجة جراء إطلاق قوات الاحتلال إسرائيلي النار عليهم قبالة جدار البلدة.
ولفتت الوكالة إلى أن جنودا إسرائيليين مشطوا بأسلحة رشاشة منطقة كروم الشراقي، شرق بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
وأوضحت، أن هذه التطورات تأتي في إطار سياسة العدو الهادفة إلى ترهيب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة.
من جهة أخرى، دخل نحو 800 مستوطن، لأول مرة، أمس الجمعة، إلى الأراضي اللبنانية الحدودية لزيارة قبر حاخام يدعى آشي، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، قتل خلالها 84 شخصًا وأصاب 284 آخرين، على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.