13 أسيرًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل 13 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وأفاد نادي الأسير، بأنّ ستة معتقلين في سجن "ريمون" انضموا أول أمس الخميس للأسرى المضربين عن الطعام، وهم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.
وأشار إلى أن الأسرى، سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 14 يوما، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما منذ عشرة أيام، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بإضرابه منذ ستة أيام.
ويأتي إضراب المعتقلين الـ 13، تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن "عوفر" وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا بمقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
وأكد نادي الأسير، أنّ تصاعد الإضرابات يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في شهر تموز المنصرم، وبلغت 370 أمرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسرى أسير عن الطعام
إقرأ أيضاً:
صواريخ ومسيرات نحو إيلات والجليل.. الاحتلال يواصل عدوانه ويقصف الضاحية
تعرضت مناطق في الجليل المحتل وإيلات السبت، لدفعة من المسيّرات الهجومية والصواريخ استهدفت مواقع لقوات الاحتلال، في إطار عمليات الرد التي يقوم بها حزب الله، وفصائل أخرى، على العدوان الوحشي على لبنان وغزة.
وزعمت قوات الاحتلال أنها رصدت صاروخا أطلق من الشرق واعترضته، بالإضافة إلى اعتراض طائرتين مُسيرتين أُطلقتا من لبنان في الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا، ومستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، شمالا.
من جهته، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ ساعات الصباح.
وأعلنت القناة 12 العبرية الخاصة، "إصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة نهاريا بالجليل الغربي، دون وقوع إصابات".
وقالت القناة إن مبنى في نهاريا أصيب بشكل مباشر، دون وقوع إصابات، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في المنطقة للتحذير من إطلاق مسيرات.
وأضافت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "تتحقق مما إذا كانت الإصابة بسبب شظايا صواريخ اعتراضية أو طائرة مسيرة".
إصابات مباشرة في نهاريا pic.twitter.com/Dq8YaMWzlm — Safwan Shaar (@Shaar_Safwan) November 16, 2024
في سياق متصل، شن طيران الاحتلال، السبت، 3 غارات عنيفة على حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إحداها خارج إطار التحذيرات، إضافة لغارات بمناطق متفرقة جنوب لبنان، أسفرت عن تدمير منازل.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال نفذ 3 غارات عنيفة على حارة حريك، أدت الأولى منها إلى "تدمير عدد من المباني وأضرار في المحيط".
وأوضحت الوكالة أن الغارة الثانية وقعت "خلف بلدية حارة حريك، وسبقها غارة تحذيرية من مسيرة".
بينما استهدفت الغارة الثالثة "مبنى خارج إطار التحذيرات" في حارة حريك.
وأنذر جيش الاحتلال سكان مباني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء "فورا" والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر تمهيدا لاستهدافها.
عمليات حزب الله
والجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، في سلسلة بيانات عسكرية أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 28 تجمعا لجنود الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 31 عملية.
وشمالا، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية"، و"قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية".
وأضاف أنه استهدف "مستوطنة ديشون بصلية صاروخية".
وفي المنطقة الحدودية، أعلن الحزب عن "استهداف 9 تجمعات لجنود بمسيرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون، وسعسع، ومسكاف عام، والمنارة، وبرعام، ودوفيف، وثكنتي يفتاح ودوفيف".
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 19 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيرات، وذلك في بلدة مارون الراس، وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا، والأطراف الجنوبية لبلدتي الخيام وحانين، والأطراف الغربية لبلدة الجبين".
وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.