أقسام كلية إعلام الأزهر والأوراق المطلوبة للالتحاق بها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة الأزهر نتيجة تنسيق الكليات 2024، وترشح بعض الطلاب لكلية الإعلام جامعة الأزهر فرع البنين، ولكن لا يمتلك الكثير منهم الرؤية الكافية أو الدراية الشافية لطبيعة الكلية أو مواد الدراسة الخاصة بها أو أقسامها،
تنسيق كلية الإعلام جامعة الأزهر 2024ظهرت منذ أيام نتيجة تنسيق كلية إعلام جامعة الأزهر 2024 بنين وبنات، وبلغت نسبة القبول بكلية البنين 453 درجة بنسبة مئوية 69.
وتتنوع أقسام كلية الإعلام جامعة الأزهر ويوجد بها قسم الصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة، وتكون الدراسة بالكلية 4 سنوات، العامين الأولين تكون الدراسة فيها تخصص عام، وبعد نجاح الطالب في الفرقة الثانية يمكنه اختيار القسم الذي يرغب في الانضمام به، بعد اجتياز الشروط المطلوبة من تخطي نسبة النجاح في مواد التخصص الخاصة بكل قسم، واجتياز المقابلة الشخصية للطالب.
قسم الصحافة والنشر كلية الإعلام جامعة الأزهريعد قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر القسم الأكثر حظًا للطلاب إذ يرغب الكثيرون في الانضمام إليه بسبب أن مساحة العمل به بعد التخرج أكثر من الأقسام الأخرى.
قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام الأزهريعد قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر القسم الأقل من حيث عدد الطلاب مقارنة بأقسام الكلية، بسبب قلة طلب سوق العمل لخريجي الكلية، ويدرس الطالب في هذا القسم مواد خاصة بالتقديم الإذاعي والتلفزيوني والإعداد والإنتاج والتصوير الفيديو، إضافة لإعداد الطالب للوقوف أمام الكاميرات، وتوفر الكلية للطلاب استوديو خاص للتدريب على أحدث التقنيات والأدوات الخاصة بمجال عملهم.
قسم العلاقات العامة بإعلام الأزهر يعتبر القسم الأكثر إقبالًا من قبل الطلاب، حيث يسعى الكثيرين إلى الالتحاق بالقسم بسبب حاجة سوق العمل لخريجيه، ويدرس الطالب في هذا القسم مجموعة من المواد الخاصة بالتفاوض والإعلان والترويج للمنتجات والمؤسسات والتأثير على المتلقي، ويضم القسم مجموعة من الأساتذة رواد الإعلام في الشرق الأوسط وليس بمصر فقط.
الأوراق المطلوبة للتقديم بكلية الإعلام جامعة الأزهر 2025وعن الأوراق المطلوبة للتقديم بالكلية بعد ظهور نتيجة التنسيق، أعلنت الجامعة أن الأوراق تتمثل:
- شهادة إتمام الثانوية الأزهرية «الأصل» مع عدد 3 صور ضوئية منها.
- شهادة ميلاد حديثة تضم الرقم الثلاثي للطالب مع 3 صور ضوئية منها.
- بطاقة «6 جند» من مكتب التجنيد التابع له الطالب.
- نموذج «2 جند» من مديرية الأمن التابع لها الطالب.
- عدد 6 صور شخصية حديثة 4×6.
- عدد 3 صور من بطاقة الرقم القومي.
- أصل بطاقة ترشيح الطالب للكلية من موقع بوابة الحكومة المصرية مع 3 صور منها.
- حافظة بلاستيك لحفظ الأوراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الأزهر إعلام جامعة الأزهر كلية إعلام جامعة الأزهر تنسيق كلية إعلام جامعة الأزهر كلية الإعلام جامعة الأزهر جامعة الأزهر نتيجة تنسيق إعلام الأزهر اعلام الازهر نتيجة تنسيق کلیة الإعلام جامعة الأزهر إعلام جامعة الأزهر إعلام الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".