استقبل صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء معالي الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس الجمهورية العربية السورية ورئيسة مؤسسة "وثيقة وطن" بسوريا التي تقوم بزيارة سلطنة عُمان لحضور المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي (المفهوم والتجربة عربيًّا) الذي تستضيفه سلطنة عُمان حاليًّا.

وبعد أن رحّب سُموّه بمعاليها والوفد المرافق لها، نقلت معاليها تحيّات القيادة في الجمهورية العربية السورية للقيادة في سلطنة عُمان والتمنّيات الطيبة بدوام التوفيق، وللشعب العُماني بتواصل الخير والتقدم والرفعة.

وقد أعرب صاحبُ السُّمو عن أطيب التمنيات للقيادة السورية، وللشعب السوري الشقيق بالمزيد من التطور والنماء، مؤكدًا سُموّه على أن سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام وتسخر كل الإمكانات للحفاظ على التراث العُماني الأصيل باعتباره الذاكرة التاريخية؛ كي تتمكن الأجيال المتعاقبة من الاطلاع الدائم على الموروث الحضاري، والتمسك به دعمًا للهوية الوطنية، ومواكبة للانفتاح على العالم وتلبية متطلبات العصر.

وتناول الحديث خلال المقابلة العلاقات العُمانية - السورية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، واستعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العُمانية بالتعاون مع مؤسسة "وثيقة وطن" السورية، حيث تم التأكيد على أهمية العمل العربي المشترك حفاظًا على الموروثات والوثائق التاريخية، وتبادل الخبرات في هذه المجالات من أجل مصلحة الشعوب العربية، كما تم خلال المقابلة استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية والأمور ذات الاهتمام المشترك.

وقد أعربت معالي الدكتورة بثينة شعبان والوفد المرافق لها عن بالغ سعادتهم بزيارة سلطنة عُمان وما تحقق لها من تطور في مختلف المجالات مشيدة معاليها بالتجربة العُمانية في إدارة الوثائق والمحفوظات الوطنية والدراسات التاريخية، كما أكدت معاليها على أهمية المباحثات التي أجرتها مع المسؤولين في سلطنة عُمان، لما لها من نتائج إيجابية على صعيد دعم العلاقات القائمة بين البلدين.

حضر المقابلة سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.. كما حضرها سعادة السفير الدكتور إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فندق كواليتي إن يستقبل الوافدين من الجنوب.. سلام: الفيحاء عاصمة الوحدة الوطنية

 كتب وزير الاقتصاد و التجارة أمين سلام على منصة "اكس": "أُعلن بصفتي وزير وصاية على معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي ، فتح ابواب "فندق كواليتي إن" لإستقبال أهلنا فردا فردا تحت سقف هذا الفندق، فهم أصحاب المكان وليسوا ضيوفا... ‏فتبعا للقاءاتي بأهالي مدينة طرابلس الفيحاء وشعوري بلهفتهم للمشاركة بأسلوبهم الوطني لمواجهة العدوّ الإسرائيلي ومقاومته بأن يكون لهم دور تضامني بإستقبال وإيواء وتقديم المساعدة لأهالي الجنوب والبقاع وكل من يتعرض للإعتداءات الدموية الصهيونية، في منازلهم في محافظة الشمال.

‏لذا، وإنطلاقاً من هذا الحسّ الإنساني والوحدة الوطنية التي أثلجت قلبي، أدركتُ مجدداً أن لبنان وطن نهائي لكل أبنائه.

‏أهلاً وسهلا بكم في عاصمة الشمال طرابلس الفيحاء عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الوحدة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • فندق كواليتي إن يستقبل الوافدين من الجنوب.. سلام: الفيحاء عاصمة الوحدة الوطنية
  • طفل بين رموز الوطنية وحلم الجمهورية
  • 1350 لاعب في بطولة الجمهورية للأندية للكيك بوكسيج المؤهلة للبطولة العربية
  • وزير الخارجية يؤكد للرئيس الفلسطيني دعم مصر للسلطة الوطنية ورفض التهجير
  • عاجل - وزير الخارجية يؤكد للرئيس الفلسطيني دعم مصر الكامل للسلطة الوطنية
  • رئيس "الشورى" يبحث مع مستشارة الرئيس السوري علاقات التعاون القائمة
  • رئيس أركان قوات السلطان المسلحة يستقبل مسؤولًا صينيًا
  • «الإصلاح والنهضة»: الهوية الوطنية حجر الزاوية لبناء الجمهورية الجديدة
  • سلطنة عُمان والمكسيك تعقدان جلسة المشاورات السياسية الثانية