في أجواء روحانية.. عضو بالتحالف الوطني يحتفل بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
احتفلت مؤسسة الصديقية بذكرى المولد النبوي الشريف في نادي النادي بمدينة السادس من أكتوبر، اجتمع الحضور في أجواء من السكينة والبهجة، بحضور الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
أجواء روحانية خاصةولفت التحالف الوطني إلى أن الليلة تميزت بأنغام فرقة نور النبي ﷺ، التي أضفت على الأجواء روحانية خاصة، ما جعل الحفل أكثر تميزًا وإشراقًا.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود مؤسسة الصديقية لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحية بين أفراد المجتمع، وتأكيد أهمية الاحتفال بالمناسبات الدينية التي تجمعنا وتوحدنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الاحتفال بالمولد النبوى العمل الأهلي على جمعة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية في الندوة العلمية الكبري بمناسبة المولد النبوي الشريف بمسجد القصبجى بمنطقة محرم بك إدارة وسط تحت عنوان "نماذج من مكارم الأخلاق في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم" وذلك بحضور عدد من قيادات الدعوة بالمديرية وإدارة وسط.
وفي كلمته أكد وكيل الوزارة أن الإسلامُ أولَى حُسنَ الخُلقِ عنايةً خاصةً ومنزلةً عاليةً فهو غايةُ العباداتِ وأساسُ قيامِ الحضاراتِ واستقرارُ المجتمعاتِ؛ فأُمَّةٌ بلا أخلاقٍ ولا قِيمٍ أمةٌ بلا حياةٍ، والدولُ التي لا تُبنَى على الأخلاقِ تحملُ عواملَ سقوطِهَا في أصلِ بنائِهَا وأساسِ قيامِهَا.
وتابع: “لذلك كان حسنُ الخُلقِ أثقلَ ما يوضعُ في ميزانِ الإنسانِ يومَ القيامةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنِ)، كما أنَّهُ يرفعُ درجةَ صاحبِهِ يومَ القيامةِ، يقولُ ﷺ: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَار)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إنَّ) مِنْ أَحَبُكُمْ إِلَى وَأَقْرَيكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنكُمْ أَخْلاقًا)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا)”.
وأكمل أن في حياته وسيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ نرى حسن أخلاقه حتى مع أعدائه، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ:( أن يهود أتوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقالوا السام (الموت) عليكم، فقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: عليكم، ولعنكم الله وغضب الله عليكم، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : مهلا يا عائشة عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش، قالت: أولم تسمع ما قالوا؟، قال: أولم تسمعي ما قلتُ؟، رددت عليهم فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في ) بل انظر إلى شفقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع من آذاه.. فعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال:( كأني أنظر إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحكي نبيا من الأنبياء (يعني نفسه)، ضربه قومه فأدموه، فهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) ( البخاري ).. وحينما تعرض له أهل الطائف بالضرب والإيذاء، جاءه ملَك الجبال ليطبق عليهم الجبلين، فرفض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقال : ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ).
وجاء ذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وفي إطار الدور المنوط بوزارة الأوقاف من خلال مديرية أوقاف الإسكندرية في المبادرة وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف.