رئيس جامعة القاهرة: برامج المنح الدراسية تحتضن النوابغ والمبتكرين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن برامج المنح الدراسية من المواد الفاعلة التي تعدد فرز تعليمية متميزة، وتحتضن النوابغ والمبتكرين والمميزين بمختلف المجالات.
وأضاف خلال حفل استقبال خريجي برنامج رواد و علماء مصر وبرنامج المنح الجامعية المنبثق من مبادرة مصر الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة الأمريكية سفيرة الولايات المتحدة في أمريكا، أن برامج المنح المقدم تسهم في تحسين مستوى الخريجين والكوادر البشرية المتميزة بمختلف المجالات.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المكرمين اليوم من برامج المنح هم قوة حقيقة يستفاد منها مستقبل وفقا لرؤية مصر 2030، مؤكدا أن التعليم الجامعي المصري شهد تطورا كبيرا بمختلف المجالات.
من جانبها، قال الدكتور محمد أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي، ان التكامل الذي تحققه الوزارة بمختلف المجالات العلمية وجدناه خلال الفترة الماضية من خلال البرامج المختلفة وإنتاجها الغزير من العلماء و الرواد بمختلف المجالات، مضيفا أن بناء الطالب المصري على رأس أولوياتنا بمختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة المنح الدراسية برامج المنح الدراسية بمختلف المجالات برامج المنح
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: رئيس الدولة حريص على تصدر التعليم أجندة الأولويات الوطنية ومؤشرات التنافسية الدولية
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي على أهمية دور التعليم في ترسيخ وحدة الوطن وتلاحمه المجتمعي وبناء الإنسان المعتز بهويته والفخور بإرثه الحضاري ومكتسباته، والمتطلع دائماً لمواكبة العصر واستشراف المستقبل ونشر قيم الخير والتسامح والسلام في ربوع العالم، ومنذ انطلاق مسيرة الاتحاد شكّل التعليم مرتكزاً أساسياً في فكر ورؤية المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وحرص القائد المؤسس على أن يكون التعليم بوتقة تجمع أبناء الوطن وتوحد رؤاهم في نسيج دولة الاتحاد، بما يعلي القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات.
وأشار سموه إلى أن منظومة التعليم نجحت منذ انطلاق مسيرة الاتحاد في أن تكون قاعدة أساسية لبناء التنمية البشرية، وترفد سوق العمل في الدولة بالكوادر الوطنية المتخصصة في جميع القطاعات التي تلبي مختلف احتياجات التنمية، وطوال العقود الماضية وحتى اليوم قدمت الكوادر الوطنية المتخصصة نماذج بارزة في التميز والريادة والإبداع، وسجلت بصمات خالدة في مسيرة النماء والازدهار والتقدم لدولة الاتحاد.
وأشاد سموه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لمسيرة التعليم وحرص سموهم على أن تتصدر هذه المسيرة أجندة الأولويات الوطنية ومؤشرات التنافسية الدولية.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اجتماع مجلس أمناء جامعة أبوظبي بحضور كل من نائب رئيس مجلس الأمناء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وأعضاء المجلس معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، ومعالي عبدالله بن محمد آل حامد، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، وسعادة د. علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي.
وفي بداية الاجتماع أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن اعتزازه وتقديره لجهود جامعة أبوظبي وما حققته من تميز أكاديمي ومجتمعي على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الجامعة تترجم بعزيمة وكفاءة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بشأن الاستثمار في الإنسان واعتباره استثماراً في المستقبل، ومن هنا فإن جامعة أبوظبي تسجل يوماً بعد يوم نقلات نوعية في مسيرتها كمؤسسة وطنية رائدة في قطاع التعليم العالي تحرص على جودة الأداء والمخرجات التعليمية التي تزود بها سوق العمل في الدولة والمنطقة وفقاً لأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في إعداد الطلبة وتأهيلهم لوظائف الغد.
كما وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جامعة أبوظبي بمواصلة تميزها وتقدمها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي عبر تطبيق البرامج والمبادرات التي تلبي ما يشهده الوطن من تطور وازدهار في جميع ميادين التنمية وتهيئة بيئة تعليمية للطلبة محفزة على الإبداع والتميز والابتكار والريادة.
واستمع سموه خلال الاجتماع إلى عرض من الدكتور علي سعيد بن حرمل حول محاور استراتيجية الجامعة وخطتها المستقبلية للتطور الأكاديمي، ورؤيتها بشأن ترسيخ مكانتها، وتعزيز دورها على صعيد قطاع التعليم العالي في الدولة والمنطقة والعالم، وكذلك البرامج الأكاديمية والمبادرات التي تعتزم الجامعة طرحها تلبية لمتطلبات سوق العمل، وما يشهده من متغيرات في ضوء توظيف أدوات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم بكافة مراحلها، وارتباط ذلك كله بضرورة مواكبة مؤسسات التعليم لهذا التطور المتسارع.
وأشار د. بن حرمل خلال العرض إلى ما حققته الجامعة من منجزات خلال الفترة الماضية تمثلت في تحقيقها لإنجاز أكاديمي جديد وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لأفضل الجامعات الدولية للعام 2025، حيث حلت في المركز 191 عالمياً متقدمة 60 مركزاً مقارنة بالعام الماضي متصدرة قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وتصدرها كأفضل جامعة لتميز التدريس في الدولة، وتصدرها المركز الأول في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز لعام 2025، وفي المركز الثاني خليجياً والثالث عربياً والمركز 174 عالمياً، فيما حلت الجامعة في المرتبة 172 عالمياً لجودة البحث العلمي.
ومن جانبه أكد البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة التميز في مسيرتها الأكاديمية حيث تصدرت كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص وفقاً لتصنيفات التايمز العالمية لعام 2025، كما حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً في “تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024″، وتبوأت المركز 89 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا والمركز 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة.
كما صُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً، والمركز 12 في الوطن العربي متقدمة 11 مركزاً وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية.
وثمن سموه في نهاية الاجتماع التميز الذي حققته فرق العمل في الجامعة موجهاً الجميع بضرورة مواصلة هذا الجهد المتميز الذي يرسخ مكانة الجامعة ودورها داخل الدولة وخارجها ويعزز من رسالتها في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف القضايا التنموية في كافة القطاعات الحيوية.وام