أمنستي: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله اعتداء وقح وضربة ساحقة لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وصفت منظمة العفو الدولية إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مكتب الجزيرة في رام الله بأنه "اعتداء وقح آخر على الحق في حرية التعبير وضربة ساحقة لحرية الصحافة". وطالبتها بالتراجع "فورا" عن القرار.
جاء ذلك ردا على مداهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مكتب الجزيرة في رام الله قبل يومين وأمرها بإغلاقه لمدة 45 يوما.
وقالت هبة مورايف، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن هذه الخطوة "توضح بجلاء المدى الذي تستعد السلطات الإسرائيلية للذهاب إليه من أجل حماية نفسها من التغطية الإعلامية الناقدة والتدقيق العام".
وشددت على أن إغلاق مكاتب القناة جاء "للحد من التقارير عن انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
ونبهت المنظمة إلى أنه "في خضم الانتهاكات المتصاعدة للقانون الدولي، ومن ضمنها العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة والهجمات غير القانونية المتواصلة في قطاع غزة المحتل مع خطر الإبادة الجماعية الحقيقي، فإن وصول الصحفيين لتسليط الضوء على الأحداث الجارية، أمر بالغ الأهمية".
وطالبت بأن يتمتع جميع الصحفيين بالحق في القيام بعملهم "بحرية وأمان، دون خوف من الاعتقال أو المضايقة أو الترهيب أو أي شكل آخر من أشكال الانتقام".
وذكّرت المنظمة الحقوقية الدولية البارزة بأن السلطات الإسرائيلية كانت قد منعت بالفعل معظم الصحفيين الدوليين من الدخول بحرية إلى قطاع غزة لتغطية الحرب الجارية، "والآن توسع حملتها القمعية على وسائل الإعلام إلى الضفة الغربية المحتلة".
وحثت المنظمة إسرائيل على إلغاء الأمر بإغلاق مكتب الجزيرة "فورا، وإنهاء مضايقتها وترهيبها وعرقلة الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ونقلت المنظمة عن لجنة حماية الصحفيين القول إن ما لا يقل عن 116 صحفيا وعاملا إعلاميا آخر استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات في عام 1992".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات مکتب الجزیرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. آلاف اليونانيين يتظاهرون دعمًا لحرية فلسطين
تسالونيكي- الوكالات
اندلعت اشتباكات خلال مسيرة في اليونان؛ حيث خرج الآلاف في مسيرات في كل من تسالونيكي وأثينا لإحياء ذكرى انتفاضة طلاب معهد "البوليتكنيك" التي قمعت بوحشية من قبل المجلس العسكري عام 1973.
وركزت المسيرات على الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة، معبرة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وألقى المتظاهرون قنابل حارقة وأحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي.
وامتدت المسيرة لمسافة عدة كيلومترات من ممثلي الأحزاب والحركات اليسارية والنقابات العمالية واتحادات الطلاب على طول الشوارع المركزية للمدينة من أسوار البرلمان في ساحة سينتاغما إلى السفارة الأمريكية، التي كانت محاطة بإحكام على طول المحيط بحافلات الشرطة ووحدات القوات الخاصة.
وذكرت صحيفة "نافتيمبوريكي" أنه "بحسب تقديرات الشرطة اليونانية، تجاوز عدد المشاركين في المسيرة 25 ألفا".
وفي حديثها أمام المشاركين في المسيرة، أكدت الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسومبا، أن "الرسائل اليوم ضد الحرب الإمبريالية، وضد التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودعما لحرية فلسطين".
وسط شعارات داعمة لـ #فلسطين.. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة داعمة لفلسطين | #سوشال_سكاي pic.twitter.com/UiBVdUg6nW
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) November 18, 2024