تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي، محاضرة بعنوان: «من المعلقات إلى فيسبوك: إضاءات على نصوص الثقافة العربية»؛ مساء الاثنين القادم  بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية

يلقي المحاضرة الدكتور كمال عبدالملك؛ أستاذ الأدب المقارن بجامعة براون سابقًا والباحث السابق بجامعة هارفارد، ويتناول فيها نصوص الثقافة العربية عبر العصور، من خلال عدة محاور، تشمل المعلقات، اللغة وصناعة الكلام، الفنون الأدبية، السيرة والتراجم، العادات والتقاليد، العجائب والغرائب، العلاقة بين العرب والغرب، هذا بالإضافة إلى نصوص المدونات على منصات التواصل الاجتماعي.

كما تسلط المحاضرة الضوء على ظاهرة الإبداع الجماعي في كل هذه المختارات؛ حيث تُدمج مقتطفات من أعمال سابقة أو معاصرة دون الإشارة إلى مؤلفيها.

 كما تستعرض المحاضرة التباين بين الأدب الذي يهدف إلى التهذيب والتعليم، والأدب الذي يسعى إلى التسلية والترفيه، مع التركيز على القواسم المشتركة بين هذه الأعمال ومنصات التواصل الاجتماعي، من حيث تعبيرها عن حاجة البشر المستمرة للتواصل وتقوية العلاقات الإنسانية.

من جانب اخر عقد مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية ومبادرة "فكر خانة"، ورشة تفاعلية تحت عنوان: "علوم واختراعات من الحضارات"

تأتي هذه الورشة في إطار جهود المكتبة لتعزيز الوعي بأهمية الابتكارات التي قدَّمتها الحضارة المصرية القديمة، والتي ساهمت في تطور العلوم والآداب، حيث تميزت بإنجازات مهمة في مجالات مثل: اللغة، الرياضيات، الفلك، الطب والهندسة..

وتهدف الورشة المجانية إلى تعريف الأطفال بالعلوم الفلكية وأهم الاختراعات المصرية، وقد تعلم الأطفال المشاركون كيفية قياس الوقت باستخدام الساعة المائية، التي كانت مستخدمة منذ حوالي 4000 سنة قبل الميلاد.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية حضارة المصرية القديمة جانية القومي للحضارة المصرية مكتبة مكتبة الإسكندرية مركز توثيق التراث الحضاري الرياضي

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو

وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.

ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.

تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربية

وفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.

ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.

تفاصيل اتفاقية التعاون 

تنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.

وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
  • بعد 15 قرنا.. تعاد قصائد المعلقات من أرض المعلقات
  • مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
  • “التـراث العربي في الأندلس” محور محاضرة ثقافية في المعهد الثقافي العربي بميلانو