«القاهرة الإخبارية»: تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.. وحزب الله يرد بالصواريخ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ بلدة رميش بقضاء بنت جبيل في الجنوب اللبناني شهدت صباح اليوم عمليات قصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ الاحتلال استهدف بلدة عيتا الشعب، ما أدى إلى إطلاق حزب الله ردود أفعال على هذا الاستهداف من خلال إطلاق بعض الرشقات الصاروخية تجاه المواقع الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وخاصة شمال الجليل الأعلى.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أنّ صافرات الإنذار انطلقت في الجليل الأعلى الإسرائيلي باستهداف بعض المواقع العسكرية والثكنات الاستخباراتية التي يستهدفها حزب الله في كل رد فعل على ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجمات وغارات على الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أنّ لبنان شهدت غارات إسرائيلية عنيفة على كافة الأنحاء خلال اليومين الماضيين.
لبنان جبهة مقاتلة بمفردهاوتابع: «الجنوب اللبناني شهد يوم أمس التصعيد الأكبر منذ بداية الحرب على قطاع غزة، كما أنّ هناك بداية إعلان الجنوب اللبناني كجبهة إسناد للحرب الدائرة في غزة»، لافتا إلى أنّ الجبهة اللبنانية أصبحت مقاتلة وحدها وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي كجبهة مواجهة لكل المواقع العسكرية الموجودة في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل رميش الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.