الميدان اليمني:
2024-09-24@14:37:12 GMT

أميركا لا تعرف أهدافها من الحرب في أوكرانيا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مقالات مشابهة تطبيق Gemini يقدم شاشة رئيسية مبسطة على نظام أندرويد

‏4 دقائق مضت

بعد دك إسرائيل جنوب لبنان بالغارات… فنادق بيروت تعج بآلاف الأسر الفارة

‏6 دقائق مضت

تراجع تدفق النفط يخفض الإيرادات لأدنى مستوى في ثمانية أشهر

‏10 دقائق مضت

بعد العثور على مواد بلاستيكية دقيقة في دماغ البشر… إلى أي مدى يجب أن نقلق؟

‏14 دقيقة مضت

إصابة إسرائيلي في قصف صاروخي من لبنان

‏19 دقيقة مضت

بعد إجراءات الدعم… الأسهم الصينية تسجل أفضل أداء يومي منذ سنوات

‏23 دقيقة مضت

بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام على بدء الحرب الروسية الأوكرانية وتقديم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة لأوكرانيا، ما زالت نهاية هذه الحرب بعيدة للغاية، ولم تظهر أي مؤشرات على إمكانية تحقيق الهدف الغربي الأسمى وهو انتصار أوكرانيا.

وفي المناظرة الانتخابية التي جمعت نائبة الرئيس الأميركي مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، ورداً على سؤال: «هل تريد أن تكسب أوكرانيا الحرب؟» لم يقل ترمب نعم، وإنما قال إنه يريد إنهاء الحرب. وكذلك لم تقل هاريس نعم، وإنما وعلى عكس منافسها قالت إنها ستدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

قوات أوكرانية (أ.ف.ب)

وفي تحليل نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية قال توماس غراهام زميل مجلس العلاقات الخارجية وكبير مديري إدارة روسيا في مجلس الأمن القومي الأميركي في إدارة الرئيس جورج بوش الابن إن السؤال ليس بسيطاً، كما أنه لا توجد إجابة مشتركة بين دول الغرب ولا بين دول الغرب وأوكرانيا للسؤال عن معنى النصر في حرب أوكرانيا.

منذ البداية حدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النصر بأنه تحرير كل الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا منذ 2014 واستعادة الحدود الدولية المعترف بها لبلاده منذ انفصالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلب الأوكرانيين يتفقون مع زيلينسكي في الهدف رغم ظهور بعض التحولات في الرأي العام، مع ارتفاع تكلفة الحرب.

ويمكن لآخرين إعلان النصر، إذا نجحت أوكرانيا في إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها منذ بداية الحرب الحالية في 23 فبراير (شباط) 2022، وهناك معسكر ثالث يمكنه اعتبار مجرد الحفاظ على أوكرانيا دولةً مستقلةً ذات سيادة في نهاية الحرب انتصاراً لها حتى مع استمرار احتلال روسيا للأراضي الأوكرانية. وقد يذهب البعض إلى الادعاء بأن أوكرانيا انتصرت بالفعل، لأن روسيا قد لا تتمكن من التقدم في الأراضي الأوكرانية بأكثر مما فعلت.

الدمار يلحق سيارات بمنطقة في كورسك بعد التوغل الأوكراني (رويترز)

حالة الغموض التي تحيط بمفهوم النصر لدى الأوكرانيين موجودة وبدرجة أكبر في واشنطن، حيث لا تمتلك إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس تعريفاً واضحاً للنصر ولا أهدافاً واضحة تسعى لتحقيقها في أوكرانيا. كما أنها لم تعلن أبداً تبنيها لهدف زيلينسكي. وبدلاً من ذلك تحدث بايدن مرتين عن قوة الحرية في الانتصار على الاستبداد، لكنه لم يحدد النصر في أوكرانيا بمصطلحات ملموسة.

وقد قدم مسؤولون آخرون لمحات عن تفكير الإدارة الأميركية، لكن أياً منهم لم يقدم تفصيلاً شاملاً لأهداف الإدارة. وتحت ضغط الكونغرس، أرسلت الإدارة أخيراً استراتيجية سرية للتعامل مع ملف أوكرانيا في منتصف سبتمبر (أيلول) لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.

ويقول غراهام إن هذا يعني أن أميركا لا تمتلك إلا مجموعة عناصر غير متماسكة لسياستها تجاه أوكرانيا. على سبيل المثال تتعهد الإدارة بمواصلة دعم أوكرانيا «متى احتاجت ذلك»، لكنها تركت تعبير الحاجة دون تحديد. وهي تقول إنها تسلح أوكرانيا لكي تعزز موقفها على مادة المفاوضات دون إشارة إلى طبيعة الاتفاق الذي تأمل أن تحصل عليه أوكرانيا عبر المفاوضات.

كما أن الإدارة الأميركية أعلنت هدفها وهو المحافظة على أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة، لكنها لم تحدد بوضوح ضمن أي حدود، رغم أن الولايات المتحدة تعترف رسمياً بحدودها عام 199. وقبل بدء الحرب قال الرئيس بايدن إن بلاده لن تحارب روسيا وتخاطر بوقوع كارثة نووية دفاعاً عن أوكرانيا. ولكن هل يمكن استمرار هذا الموقف إذا اتضح أن السبيل الوحيد للمحافظة على أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة هو دخول أميركا الحرب ضد روسيا؟ لا أحد يعرف الإجابة حتى الآن بحسب توماس غراهام.

ستارمر مع الرئيس الأوكراني (إ.ب.أ)

كل هذا يوضح أن الإدارة ذاتها لم تتفق داخلياً على أهدافها، أو أنها تعتقد أن تلك الأهداف لن تصمد أمام قوة النقاش العام. وربما تشعر أيضاً بالقلق من أن يؤدي إعلان أهدافها إلى نسف الوحدة الغربية والتحالف مع أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

ويرى مسؤول الأمن القومي الأميركي سابقاً توماس غراهام في تحليله أن هذه استراتيجية فاشلة، وتهدد الدعم الشعبي المطلوب بشدة لنجاح أي سياسة خارجية في المجتمع الديمقراطي. كما أنها تؤكد أنه سيتم هدر الموارد المخصصة لدعم أوكرانيا، في الوقت نفسه يعزز اعتقاد روسيا بقدرتها على الصمود أمام الغرب لتحقيق أهدافها من هذه الحرب.

لذلك حان الوقت لكي تبلور الولايات المتحدة رؤية واضحة لما تريد تحقيقه من الحرب في أوكرانيا مع وضع استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف بنجاح. ويجب أن تستند الأهداف والاستراتيجية إلى الحقائق الموضوعية مع تقييم واضح للمصالح والقدرات الروسية والأوكرانية والأوروبية والأميركية، وتحديد الموارد التي ستكون مطلوبة لتحقيق هذه الأهداف. كما يجب أن تكون أهدافها لأوكرانيا في إطار رؤية أوسع لهيكل مستقبل أمن أوروبا في مواجهة استمرار العداء الروسي. في الوقت نفسه يجب بلورة مسار للتعايش مع روسيا، بغض النظر عن نتيجة الحرب الأوكرانية، على أساس أنها، وإن ظلت خصماً استراتيجياً، فإنها ستظل شريكاً ضرورياً في إدارة الاستقرار الاستراتيجي للعالم، والتعامل مع التهديدات الملحة وفي مقدمتها مشكلة التغير المناخي.


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: فی أوکرانیا أوکرانیا فی کما أن

إقرأ أيضاً:

بايدن أول من سيراها.. زيلينسكي يصل أميركا حاملا خطة النصر

وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إلى ولاية بنسلفانيا في مستهل زيارة بالغة الأهمية للولايات المتحدة، حيث سيعرض مقترحات كييف بشأن كيفية إنهاء الحرب مع روسيا.

ومن المقرر أن يشرح زيلينسكي خطة أوكرانيا للرئيس الأميركي، جو بايدن، وكذلك لنائبته كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لقد وصلنا إلى الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفا أن "خطة انتصار أوكرانيا ستكون على طاولة جميع حلفائنا".

ولفت زيلينسكي إلى أنه توجه بداية إلى بنسلفانيا في "زيارة خاصة" لم يقدم تفاصيل عنها، قبل السفر إلى نيويورك وواشنطن.

وقال زيلينسكي في فيديو صور في الطائرة "ستقدم أوكرانيا خطة النصر في الولايات المتحدة، وسيكون رئيس الولايات المتحدة أول من يراها كاملة".

وأوضح أنه سيعرضها بعد ذلك على "جميع قادة الدول الشريكة لنا"، وكذلك على الكونغرس الأميركي و"كلا المرشحين الرئاسيين" هاريس وترامب.

Саме цієї осені вирішується, що буде далі в цій війні. Разом із партнерами можемо посилити наші позиції, як потрібно для нашої перемоги, спільної перемоги, – для дійсно справедливого миру. Саме зараз визначається, що буде спадщиною чинного покоління державних лідерів – тих, хто у найвищих кабінетах. Найближчими днями будуть зустрічі з лідерами країн Глобального Півдня, «сімки», Європи, із керівниками міжнародних організацій – із багатьма, хто допомагає консолідувати світ. Дуже вагомі зустрічі з представниками Сполучених Штатів. Справжній мир і справжня перемога України та міжнародного права – ось що нам потрібно. ???????????????????????? —— This fall will determine what comes next in this war. Together with our partners, we can strengthen our positions as needed for our victory – our shared victory – for a truly just peace. It is now being determined what the legacy of the current generation of state leaders, those in the highest offices, will be. In the coming days, we are going to meet with the leaders of the Global South, G7, Europe, and international organizations – with many people who help consolidate the world. There will be very important meetings with representatives of the United States. True peace and a true victory for Ukraine and international law is what we need. ????????????????????????

Posted by Володимир Зеленський on Sunday, September 22, 2024

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأشهر المقبلة ستحدد مسار الحرب، وناشد زعماء العالم التفكير في "إرثهم".

وقال "سيتقرر هذا الخريف ما سيحدث تاليا في هذه الحرب".

وأضاف "تتحدد الآن ماهية الإرث الذي سيخلفه الجيل الحالي من قادة الدول، أولئك الذين يشغلون أعلى المناصب".

ومن المتوقع أن يحاول فولوديمير زيلينسكي إقناع بايدن بالسماح لكييف بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، وهو يرى أن هذه الخطوة ستغير مسار الحرب.

وفي بنسلفانيا يزور زيلينسكي مصنع الذخيرة الذي ينتج واحدة من أكثر الذخائر المطلوبة بشدة لبلاده في معركتها لصد القوات البرية الروسية، وفق صحيفة لوس أنجلس تايمز. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وثالث مطلع على جدول زيلينسكي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته أنه من المتوقع أن يزور زيلينسكي مصنع سكرانتون للذخيرة.

ويعد مصنع سكرانتون أحد المرافق القليلة في البلاد لتصنيع قذائف مدفعية عيار 155 ملم التي تستخدم في أنظمة الهاوتزر، وهي مدافع كبيرة يتم سحبها ببراميل طويلة يمكنها إطلاق النار بزوايا مختلفة. 

مقالات مشابهة

  • تقرير: أمريكا لا تعرف أهدافها من الحرب في أوكرانيا
  • بريطانيا تتوقع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية لما بعد عام 2026
  • "زيلينسكي" يؤكد أنه سيعرض على الرئيس الأمريكي "خطة النصر الأوكرانية"
  • بايدن أول من سيراها.. زيلينسكي يصل أميركا حاملا خطة النصر
  • عودة لاستراتيجيات الحرب الباردة.. روسيا تتجسس على أميركا من دولة قريبة
  • عودة لاستراتيجيات الحرب الباردة.. روسيا تستخدم المكسيك كمركز للتجسس على أميركا
  • روسيا تكشف عن موقفها من "قمة السلام" مع أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني: إنهاء الحرب مع روسيا يعتمد على تصميم الحلفاء
  • روسيا تعلن أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية حول أوكرانيا