استشهاد صحفي شاب في قناة الميادين بغارة إسرائيلية (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت شبكة "الميادين الإعلامية"، الثلاثاء، عن استشهاد الصحافي الشاب، هادي السيد، إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزله المتواجد في جنوب لبنان، أمس الاثنين.
ونعت شبكة "الميادين" الصحافي هادي الذي كان يعمل في قسم التواصل الاجتماعي، بالقول إنه استشهد متأثرا بجراح أصيب بها، أمس، جراء غارة إسرائيلية، جنوبي لبنان.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر استشهاد الصحفي الشاب، مرفقين صوره بكثير من عبارات الأسف؛ فيما نعوه زملائه، على حساباتهم في مواقع التواصل، بين من كتب: "كان أصغر زملائي عمراً.. واليومَ أصبح الأعلى منزلةً والأكبرّ قدْراً.. زميلي هادي السيد شهيداً. هنيئاً"، ومن كتب: "زميلنا هادي السيد الخلوق والمهذب والمجتهد شهيد عدوان البارحة.. هنيئاً لكَ ما تمنّيت.. هنيئاً!".
كان أصغر زملائي عمراً.. واليومَ أصبح الأعلى منزلةً والأكبرّ قدْراً..
زميلي هادي السيد شهيداً. هنيئاً#الميادين_لبنان pic.twitter.com/Blbu1OuyBW — زهراء ديراني (@ZDirani444) September 24, 2024 زميلنا هادي السيد الخلوق والمهذب والمجتهد شهيد عدوان البارحة.. هنيئاً لكَ ما تمنّيت.. هنيئاً! #الجنوب pic.twitter.com/VUsVXjZe48 — Batoul Rahhal (@rahalbatoul1) September 24, 2024
وفي السياق نفسه، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة، عبر بيان مقتضب، إن "جريمة قتل الصحافي الشهيد هادي السيد، حلقة في مسلسل الاستهداف الممنهج ضدّ الصحافيين والإعلاميين في لبنان وفلسطين منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر".
وكانت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" قد وجّهت، عبر تقاريرها، عدّة اتهامات، إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"قتل أكثر من مئة إعلامي في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023".
وفي آب/ أغسطس الماضي، حثت نحو 60 منظمة إعلامية وحقوقية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بـ"قتل الصحفيين" في غزة. فيما
وصفت هذه المنظمات، عبر بيان لها، الفترة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بأنها "الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود".
وعلى مدار ما يناهز عاما كاملا، طال استهداف الاحتلال الإسرائيلي أهالي ومنازل العشرات من الصحفيين، خاصة في قلب قطاع غزة المحاصر، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من ذويهم. ولعل أبرز مثال على محاولة النيل منهم، ما جرى قبل أشهر قليلة مع عائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، حيث عمد الاحتلال إلى استهداف عائلته مرتين، فاستشهدت زوجته وعددا من أبنائه، في جريمة اعتبرت انتقاما من الصحفيين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة منهم أطفال، وذلك بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الميادين هادي السيد لبنان لبنان الميادين هادي السيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی هادی السید
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة جوية إسرائيلية على عمق غير مسبوق لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إن التطور اللافت بالساعات الماضية في لبنان، هو أن حزب الله أعلن استهدافه لقاعدة حتسور الجوية الواقعة في عمق يصل إلى 150 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية بمحيط مدينة أشدود، مشددًا، على أنّ هذا عمق غير مسبوق.
وأضاف «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، ببرنامج "منتصف النهار"، أن هذه المرة الأولى التي يستهدف حزب الله هذا الموقع العسكري الواقع في أكبر عمق وصل إليه الحزب منذ بدء العمليات من الجنوب اللبناني؛ ردا على تصعيد جيش الاحتلال بتصعيد مماثل في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة استهدفت قضاء سور وقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، في ظل تطوير العملية البرية التي ينفذها الاحتلال في أكثر من بلدة بالجنوب اللبناني.