فوائد غير متوقعة لتناول الكمثرى على الصحة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
لا تعد الكمثرى مجرد فاكهة لذيذة وشهية فقط، بل إنها مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية
التي تساهم في تحسين الصحة العامة، وفى موسم الكمثرى سواء
كنت تبحث عن إنقاص الوزن أو تحسين الهضم أو تحسين مظهر بشرتك، يمكن أن يكون لهذه الفاكهة دور محوري في نظامك الغذائي.
فوائد الكمثرى 1. إنقاص الوزنأحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الناس إلى تضمين الكمثرى في نظامهم الغذائي هو قدرتها على تعزيز فقدان الوزن
فالكمثرى غنية بالألياف، وخاصة القشرة، مما يساعد على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
لا تقتصر فوائد الألياف الموجودة في الكمثرى على دعم فقدان الوزن فحسب، بل إنها تساعد أيضًا في عملية الهضم
يضمن المحتوى العالي من الألياف حركة الأمعاء بسلاسة، مما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
3. يعزز صحة القلبتحتوي الكمثرى على مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والنحاس، والتي تقاوم الإجهاد التأكسدي والالتهابات
وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب، يمكن للألياف الموجودة في الكمثرى أن تخفض مستويات الكوليسترول السيئ.
4. يعزز صحة الجلدفيتامين سي، أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الكمثرى، ضروري لصحة الجلد، فهو يساعد في تكوين الكولاجين
الذي يحافظ على مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك
فإن خصائص الكمثرى المرطبة يمكن أن تجعل بشرتك متوهجة وممتلئة.
5. يدعم وظيفة المناعةالجمع بين فيتامينات C وK والنحاس ومضادات الأكسدة في الكمثرى يعزز جهاز المناعة، ويساعد الجسم على محاربة العدوى
يلعب فيتامين C دورًا رئيسيًا في الدفاع المناعي من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة للجهاز المناعي
وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم للكمثرى يمكن أن يقوي مناعتك ويحميك من الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
6. يعزز صحة العظامالكمثرى مصدر جيد لفيتامين ك والبورون، وكلاهما ضروري لصحة العظام. يساعد البورون الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم
وهو معدن أساسي لقوة العظام، وقد ارتبط نقص البورون بهشاشة العظام
مما يجعل الكمثرى إضافة قيمة لنظام غذائي يهدف إلى منع الاضطرابات المرتبطة بالعظام.
7. يقلل الالتهابتحتوي الكمثرى على مركبات الفلافونويد مثل الكيرسيتين، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان
8. يحسن صحة الأمعاءتعمل الألياف الحيوية الموجودة في الكمثرى على تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء
مما يحسن صحة الأمعاء بشكل عام، ترتبط الأمعاء الصحية بتحسن الصحة العقلية، وتحسين الهضم، وتقوية الجهاز المناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الکمثرى على
إقرأ أيضاً:
ما تأثير حالة الأمعاء على المزاج؟
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه يمكن أن يسوء مزاج الشخص بعد تناوله أطعمة معينة، في حين أنه بعد تناول أطعمة أخرى يشعر بالنشاط والراحة.
ووفقا لها، الأمر يعود إلى العلاقة بين الأمعاء والدماغ، التي تثير اهتمام الخبراء في الفترة الأخيرة.
وتقول: “توجد خلايا عصبية خاصة في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء مسؤولة عن الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي وتعزز منظومة المناعة، ما يمنع نمو وتكاثر مسببات الأمراض. وهذه الخلايا تشكل الجهاز العصبي المعوي الذي على “اتصال” دائم مع الدماغ ويبلغه فيما إذا كان الطعام يحتوي على مواد خطرة أو بكتيريا، وهذا المحور يعمل في كلا الاتجاهين”.
ووفقا لها، يعمل العصب المبهم كقناة اتصال رئيسية لنقل الإشارات من الأمعاء إلى الدماغ وبالعكس. كما أن الناقلات العصبية (السيروتونين والدوبامين وحمض غاما -أمينوبيوتيريك (gamma-aminobutyric acid) التي تنتج في الدماغ والأمعاء، تلعب دورا مهما، وتساعد الجسم على التكييف مع التغيرات الداخلية والخارجية وتؤثر في الحالة الجسدية والنفسية، بما فيها المزاج. لذلك عند اختلال توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء ينعكس على المزاج، لأن بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض تكبح إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما يؤدي إلى سوء المزاج. أما البكتيريا المفيدة، مثل Lactobacillus и Bifidobacterium فتحسن عمل الأمعاء وتحافظ على مستوى الناقلات العصبية الطبيعية، ما يقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب.
وتشير الطبيبة، إلى أن الإجهاد يؤثر سلبا في حالة الأمعاء ويسبب اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة ويؤدي إلى سوء الهضم.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”