صلاح التيجاني.. تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام ضد المدعو صلاح التيجاني حمل رقم 921833 لسنة 2024 عرائض المكتب الفني للنائب العام، يتهمه فيه بتزوير وثيقة نسبه التي تقدم بها إلى النقابة العامة للسادة الأشراف بجمهورية مصر العربية والتي يدعي فيها صحة انتسابه إلى الشيخ احمد التيجاني شيخ الطريقة التيجانية بالجزائر والتي حصل بموجبها علي عضوية انتسابه الي نقابة السادة الأشراف.

وذكر عمرو عبد السلام في بلاغه أن المبلغ ضده صلاح الدين محمود أبو طالب عبد الله والمعروف باسم صلاح التيجاني اختلق شخصية أسطورية وقصص وهمية عن جده المزعوم عبد الله ليؤكد صحة نسبه إلى الشيخ محمد الحبيب ابن الشيخ أحمد التيجاني مؤسس الطريقة التيجانية بمدينة عين ماضي بالجزائر.

وأضاف عمرو عبد السلام بأن المبلغ ضده زعم بمشاركة جده عبد الله المزعوم مع جيش والده الشيخ محمد الحبيب بن الشيخ التيجاني وهو طفل لم يتجاوز العشر سنوات بمعركة أم عسكر بمدينة فاس بالمغرب عام 1242 هجرية ضد الأتراك وأن الجميع قد قتل في الحرب ما عدا جده الذي رفع إلى السماء بحصانه حتي اختفى.

واستطرد في بلاغه بأن المبلغ ضده في غضون عام 2017 تقدم بطلب إلى النقابة العامة للسادة الأشراف بمصر للحصول علي عضوية الانتساب للسادة الأشراف وأنه قد أرفق بطلب العضوية وثيقة جرد أصلية بالنسب مقيدة برقم 16732 مؤرخة في 12/12/1996، وبموجب تلك الوثيقة حصل المبلغ ضده من نقابة السادة الأشراف بتاريخ 9/7/2017 علي وثيقة نسب زعم فيها انتسابه بالبنوة عن طريق جده المزعوم عبد الله إلى الشيخ محمد الحبيب ابن الشيخ العارف بالله الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه شيخ ومؤسس الطريقة التيجانية بمدينة عين ماضي بالجزائر، والذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن ابن علي رضي الله عنه والسيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - وذلك بالمخالفة لحقيقة الواقع وبالمخالفة للثابت بشجرات الأنساب التيجانية الرسمية الموثقة التي تضمن التفاصيل الكاملة لذرية الشيخ أحمد التيجاني والتي لم تحتو على اسم جد المبلغ ضده المدعو عبد الله - وذلك لكون حفيدي الشيخ أحمد التيجاني - الشيخ محمد الكبير والشيخ محمد الحبيب - لم يخرجا من أرض الجزائر حتي توفيا بها، وبناء علي هذا النسب الملفق والادعاء المزور حصل المبلغ ضده على عضوية النقابة العامة للسادة الأشراف بجمهورية مصر العربية.

إلا أنه وبتاريخ 12/7/2017 تقدمت الزاوية التيجانية الكبرى بمصر ببلاغ إلى سماحة نقيب السادة الأشراف بجمهورية مصر العربية ضد المبلغ ضده تتهمه فيه بتزوير شجرة نسبه إلى الشيخ أحمد التيجاني فضلا عن قيام الأمانة العامة للطريقة التيجانية بدولة الجزائر بإرسال مذكرة إلى نقابة السادة الأشراف بجمهورية مصر العربية للرد على إدعاء المبلغ ضده نسبه إلى الشيخ أحمد التيجاني مؤسس الطريقة التيجانية بدولة الجزائر والتي تضمنت نفي نسب المبلغ ضده إلى الشيخ أحمد التيجاني واثبات كذب إدعاءه حيث ورد بالمذكرة بالصفحة رقم 5 منها (.. .. سادسا: لقد استند الأستاذ صلاح أبو طالب في دعوي صحة نسبه إلى سيدنا أحمد التيجاني واسمه عبد الله بن سيدنا محمد الحبيب بن الشيخ التجاني، وعبد الله المزعوم هذا - جد المبلغ ضده- لم يسمع به أحد ولا خلقه الله أصلا ولم يذكره أحد في كل المدونات أو الكتب في شؤون الطريقة التيجانية سواء كان كاتبوها تيجانيين أو خصوما للتيجانيين أو باحثين دارسين أو غيرهم ولم يسمع أحد بهذا الشخص الأسطورة (عبد الله المزعوم) إلا في ادعاء الأستاذ صلاح أبو طالب به الذي حاول أن يؤكد ذلك فاختلق أسطورة لم يسمع بها أحدا غيره ولا علم بها شخص سواه وقد احتلق الأستاذ صلاح أبو طالب هذه القصة الأسطورة لكي يؤكد بها وجود ذلك الشخص الأسطورة الذي هو عبد الله المزعوم حفيدا للشيخ التيجاني)

ومن جماع ماتقدم من وقائع علي النحو السالف بيانه ووفقا للمستندات المرفقة يكون المبلغ ضده قد تعمد تغيير الحقيقة في أحد المحررات الرسمية الخاصة بنقابة السادة الأشراف بمصر بجعله واقعة غير صحيحة في صورة واقعة صحيحة وهو إقراره بالانتساب على خلاف الحقيقة إلى نسل الشيخ أحمد التيجاني رضي الله عنه الذي ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن ابن علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما بقصد الحصول على عضوية نقابة السادة الأشراف بمصر وهي الجريمة المنصوص عليها بالمواد من 211 و212 و213 و214 من قانون العقوبات.

ونصت المادة 211 على أن كل صاحب وظيفة عمومية ارتكب في أثناء تأدية وظيفته تزويراً في أحكام صادرة أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية سواء كان ذلك بوضع إمضاءات أو أختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورة يعاقب بالسجن المشدد أو السجن.

وتنص المادة 212 على أن كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويراً مما هو مبين في المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنين، كما تنص المادة 213 على أن يعاقب أيضا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف في مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزوير موضوع السندات أو أحوالها في حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها.

وتنص المادة 214 عقوبات على أن كل تزوير أو استعمال يقع في محرر لإحدى الشركات المساهمة أو إحدى الجمعيات التعاونية أو النقابات المنشأة طبقاً للأوضاع المقررة قانوناً أو إحدى المؤسسات أو الجمعيات المعتبرة قانوناً ذات نفع عام تكون عقوبته السجن مدة لا تزيد على خمس سنين.

واختتم عمرو عبد السلام بلاغه للنائب العام بالمطالبة بتكليف نيابة شمال الجيزة الكلية بفتح تحقيق عاجل وموسع بشأن الواقعة المبلغ عنها واستدعاء المبلغ ضده لسماع أقواله في الاتهام الموجه إليه ومخاطبة النقابة العامة للسادة الأشراف بجمهورية مصر العربية لإرسال ملف العضوية الخاص بالمبلغ ضده والتحفظ على وثيقة الجرد الأصلية لنسبه، ووثيقة النسب الصادرة من النقابة وتكليف الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها والتصرف في الأوراق على ضوء ما ستكشف عنه التحريات والتحقيقات واحالة المبلغ ضده إلى محكمة الجنايات بتهمة التزوير في المحررات الرسمية بمواد الاتهام 211و212و213و214 من قانون

العقوبات.

اقرأ أيضاًأحكام بالمؤبد والمشدد وعزل من الوظيفة للمتهمين بحادث قطار طوخ بالقليوبية

ضربة حاسمة لتجار الأخضر.. الداخلية تضبط 7 مليون جنيه آخر 24 ساعة

تأجيل محاكمة 13 متهمًا في قضية «خلية داعش كرداسة» لـ 23 نوفمبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صلاح التيجاني التيجاني الشيخ صلاح التيجاني بلاغ ضد صلاح التيجاني اتهام الشيخ صلاح التيجاني نقابة السادة الأشراف الشیخ أحمد التیجانی الطریقة التیجانیة عمرو عبد السلام صلاح التیجانی رضی الله عنه إلى الشیخ نسبه إلى أبو طالب على أن

إقرأ أيضاً:

الأسير محمود عيسى.. مقدسي خطف جنديا إسرائيليا لتحرير الشيخ أحمد ياسين

عميد أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأقدم أسير للحركة في سجون إسرائيل، محكوم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما، قضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي حرم أثناءها من زيارة عائلته.

انضم إلى حركة حماس بعد تأسيسها، ثم التحق بجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وأسس أول خلية عسكرية لها في القدس أطلق عليها اسم الوحدة الخاصة 101، وكانت مهمتها خطف جنود إسرائيليين بغرض مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.

قاد عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو نهاية عام 1992 بهدف الضغط لإطلاق سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، غير أن إسرائيل رفضت المقايضة مما أدى إلى مقتل الجندي، واعتقل محمود ورفاقه في يونيو/حزيران 1993 بعد ستة أشهر من البحث والتحريات والمطاردات.

تصنفه السلطات الإسرائيلية بأنه واحد من "أخطر" ثمانية أسرى في سجونها، لذلك رفضت الإفراج عنه ضمن صفقة الأحرار عام 2011 وضمن صفقة عام 2013، خاصة بعد اتهامه بتجنيد خلايا خارج السجن ومحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفر نفق بطول 10 أمتار أسفل سجن عسقلان.

الولادة والنشأة

ولد محمود موسى عيسى في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة يوم 21 مايو/أيار 1968، وهو أعزب، وله خمس شقيقات وثلاثة أشقاء.

توفي والده بعد عام على اعتقاله، في حين توفيت والدته عام 2021 بعد أن زارته خمس مرات فقط أثناء سجنه.

المسار التعليمي

تلقى تعليمه الأساسي في بلدته عناتا، وبعدها قرر الدراسة في الفرع العلمي، وهو ما لم يكن متاحا في بلدته، فاتجه إلى المدرسة الرشيدية في القدس.

إعلان

حصل على الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الشريعة وأصول الفقه في جامعة أبو ديس في القدس.

المسار المهني

عمل مديرا لمكتب صحيفة "صوت الحق والحرية" في مدينة القدس، والتي كانت تصدر في مدينة أم الفحم منذ عام 1948.

محمود عيسى انخرط في صفوف حركة حماس فور تأسيسها عام 1987 (مواقع التواصل الاجتماعي) التجربة النضالية

انضم إلى الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس، ثم انخرط في صفوف حركة حماس فور تأسيسها عام 1987، وبعدها التحق بجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.

أسس مع ثلاثة شباب مقدسيين -هم موسى عكاري ومحمود عطون وماجد قطيش- أول خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام في منطقة القدس تحت اسم الوحدة الخاصة 101، وأوكلت لها مهمة أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

نفذت هذه الوحدة عدة عمليات من أبرزها خطف الرقيب الأول في الجيش الإسرائيلي نسيم طوليدانو قرب مدينة اللد يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1992، وطالبت الوحدة بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عن طوليدانو، وعرفت هذه العملية لدى المقاومة باسم "عملية الوفاء للشيخ أحمد ياسين".

أمهلت الوحدة الحكومة الإسرائيلية التي كان يترأسها إسحاق رابين عشر ساعات لتنفيذ مطلبها، غير أن إسرائيل رفضت الاستجابة، فنفذت الوحدة وعيدها بعد انتهاء المهلة وقتلت الجندي وألقت جثته في أحد الشوارع.

بعد ذلك شنت إسرائيل حملة انتقام عنيفة ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فاعتقلت الآلاف من عناصرهما في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأبعدت المئات من القادة إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان.

تابعت الوحدة الخاصة تنفيذ عملياتها العسكرية، فدهست جنديا في مدينة الخضيرة يوم 17 مارس/آذار 1993، وقتلت شرطيين في المدينة نفسها في الـ30 من الشهر نفسه، واستولت على مسدسيهما، وأطلقت النار على عقيد في جيش الاحتلال وأصابته بجراح خطيرة على مفرق "بيلو" في مدينة الرملة يوم 6 مايو/ أيار من العام نفسه.

مشهد من مدينة الخضيرة التي نفذ فيها محمود عيسى أشهر عملياته ضد الاحتلال (غيتي) الاعتقال

بعد ستة أشهر من البحث والتحري، اعتقلت إسرائيل محمود عيسى من منزله في بلدة عناتا في 3 يونيو/حزيران 1993 وكان عمره آنذاك 25 عاما، واعتقل أيضا رفاقه ماجد قطيش وموسى العكاري ومحمود عطون، واجتمع البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حينها وأعلن عن اعتقال أخطر خلية في شرق القدس.

إعلان

خضع محمود ورفاقه للتحقيق العسكري لأكثر من شهرين في مركزي المسكوبية في القدس والرملة، وتعرض أثناءها لكافة أشكال التعذيب من الضرب والخنق والمنع من النوم، لكنه رفض الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.

حياة السجن

وجهت له محكمة إسرائيلية تهم المشاركة في خطف وقتل جندي إسرائيلي ومحاولة قتل جنديين إسرائيليين آخرين، وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات و46 عاما، وكان يُنقل من سجن لآخر كل ستة أشهر لمنعه من الاستقرار.

أمضى في العزل الانفرادي حوالي 13 سنة، فأطلق عليه عميد الأسرى المعزولين، حرم فيها من الزيارات العائلية ما عدا والدته التي زارته خمس مرات فقط بسبب تدهور وضعها الصحي، وكان لا يراها إلا من وراء الزجاج ويكلمها عبر الهاتف.

تعرض للعزل الانفرادي عدة أشهر بعد اعتقاله، ثم أعيد للعزل مدة شهرين عام 1996 عقابا له لمحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفرهم نفقا تحت سجن عسقلان طوله 10 أمتار.

وفي عام 1998 أعيد للتحقيق بعد أن وجهت له تهمة قتل مستوطن قبل عملية خطف الجندي الإسرائيلي، وظل في العزل عامين متتاليين.

في عام 2002 استدعي للتحقيق مرة أخرى بتهمة تجنيد مجموعة عسكرية من داخل السجن كانت تخطط لشن عمليات عسكرية على جنود الاحتلال، تعرض لتعذيب وحشي أثناء التحقيق، وحكمت عليه المحكمة بست سنوات إضافية، ووضع في زنزانة الحبس الانفرادي عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الشيخ الشعراوي عن السحر؟ لا يضرون
  • الشيخ السليمان: الحنان صفة من صفات الله ولا يجوز الدعاء به .. فيديو
  • بعثة يد الزمالك تصل الإمارات للمشاركة في بطولة الشارقة الدولية
  • عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
  • نصائح الشيخ الشعراوي للتخلص من السحر نهائيًا
  • تجديد حبس متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها بمقابل مالى 15 يوما
  • الأسير محمود عيسى.. مقدسي خطف جنديا إسرائيليا لتحرير الشيخ أحمد ياسين
  • نشرة التوك شو.. بدء سريان الهدنة في غزة ومفاوضات الهلال مع صلاح
  • «والنبي».. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح رأي الشرع في التقول بها
  • أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ أحمد المباركي