التشجير/مواقف سيارات/أكشاك/ تخصيص 2.4 مليار لتهيئة بحيرتي إيسلي و تسليت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تم نهاية الأسبوع الماضي التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية شراكة بقيمة إجمالية قدرها 24,5 مليون درهم، وذلك بهدف تثمين وتهيئة المنطقة الرطبة لبحيرتي إيسلي-تسليت بالمنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي.
وتم التوقيع على اتفاقية تهيئة هذه المنطقة، المصنفة كموقع من مواقع اتفاقية “رامسار” للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة منذ يناير 2005، بين عمالة ميدلت والمجلس الإقليمي والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات لدرعة تافيلالت والمديرية الجهوية للفلاحة والمديرية الجهوية للبيئة والجماعتين الترابيتين لإملشيل وبوزمو وجمعية أخيام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتروم هذه الاتفاقية الرامية إلى تثمين و تهيئة المنطقة الرطبة لبحيرتي إيسلي-تسليت خلال الفترة من 2024 إلى 2026، بالخصوص، تعزيز الجاذبية السياحية لهذه المنطقة، وإنشاء أكشاك لعرض وتسويق المنتجات المجالية، وإقامة مرافق صحية مجهزة، وتهيئة وإصلاح العيون المائية، وتأهيل مدارات سياحية، وتشجير محيط البحيرتين وتهيئة المساحات الخضراء، علاوة على إنشاء مواقف للسيارات.
وبحسب توضيحات قدمت للصحافة من قبل مدير المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي عبد العزيز المودن، فإن هذه الاتفاقية التي تمتد على ثلاث سنوات (2024-2026)، تهدف إلى حماية وتثمين المناطق الرطبة لبحيرتي إيسلي – تسليت التي تكتسي أهمية بيئية وبيولوجية كبيرة.
وأشار الى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات عبأت لهذا الغرض 14 مليون درهم، أي حوالي 60 في المائة من التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، مضيفا أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على المنطقة، لاسيما من حيث تعزيز الجاذبية السياحية لمنطقة إملشيل خاصة وإقليم ميدلت عامة.
من جانبه، أشار رئيس جمعية أخيام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حساين أوزني، إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تثمين وحماية الثروات الطبيعية التي تزخر بها منطقة إملشيل، والحفاظ على البيئة والنظم البيئية المحلية.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي ورئيس جهة درعة تافيلالت هرو أبرو ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
تخصيص 30 مليون جنيه لدعم قصر العيني الفرنساوي
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن دعم مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي بمبلغ 30 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة.
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور ايهاب الشيحي مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الفرنساوي، وقيادات المستشفى الطبية والإدارية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنه يتم تخصيص هذا المبلغ لصرف مستحقات الأطباء والعاملين ووحدات العلاج والأشعة بالأجر.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بثقته في حرص الكوادر والكفاءات الطبية بقصر العيني على الاضطلاع بدورهم المسئول في سبيل تطوير مستشفى الفرنساوي.
وأكد رئيس جامعة القاهرة دعمه الكامل لمستشفى قصر العيني الفرنساوي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه، مشيرا إلى العمل على توفير الإمكانات ليستعيد المستشفى ريادته وتميزه فى تقديم الخدمات الطبية بالمستوى اللائق ووفق الأكواد العالمية.
تجديدات مستشفى قصر العيني الفرنساويوشملت عمليات التجديد والتطوير في مستشفى قصر العيني الفرنساوي التى افتتحها رئيس الجامعة تجديد وتطوير قسم الأشعة بالكامل ومن بينه الجهاز الخاص بأشعة هشاشة العظام، وهو الجهاز الوحيد بمستشفيات الجامعة.
واستمع رئيس جامعة القاهرة من الدكتور هاني العسلي إلى شرح حول إمكانات الأجهزة الجديدة وشملت جهازى أشعة مقطعية مزودين بأحدث التقنيات العلمية وهما: جهاز 16 مقطعا وجهاز 164 مقطعا مزودا بتقنية الذكاء الإصطناعي ويمكن استخدامة في تصوير الشرايين التاجية، وشرايين المخ.
ويتحمل حتى 220 كيلو، إلى جانب تزويد وحدة الفحص الشامل بجهاز سونار حديث ويمكن استخدامه في أخذ عينات من الغدة الدرقية، وتزويد وحدة صحة المرأة بجهاز سونار حديث متطور لرفع كفاءة الوحدة.
وتضمنت الافتتاحات، وحدة الغسيل الكلوي بعد تجديدها حيث لم تشهد أي عمليات تطوير منذ أكثر من 25 عامًا، وتزويدها بمحطتي تنقية مياه، و 6 أجهزة غسيل كلوي حديثة، لتصبح الوحدة مزودة بعدد 16 جهاز غسيل كلوي تعمل على مدار الساعة، وجاري العمل على رفع قوة الوحدة إلى 20 جهاز غسيل كلوي.
وتم افتتاح تجديدات منطقة مرضي بطاقة 32 سريرا، وتم تجديدها على أعلى مستوى وتخصيصها للمرضى من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وافتتاح استراحة أعضاء هيئة التدريس ومكتب خدمات مزود بطاقم عمل لتقديم كافة الخدمات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المترددين على المستشفى.