أهانت عميلا بالخطأ.. محكمة بريطانية تقضي بتعويض موظفة بعد فصلها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حصلت موظفة بريطانية على تعويض مالي يفوق 5 آلاف جنيه إسترليني بعد أن تم فصلها من عملها بسبب وصف عميل بأنه "أحمق" في رسالة بريد إلكتروني. ميليشا جونز، التي كانت تعمل مديرة بدوام جزئي في شركة Vale Curtains and Blinds، أرسلت بالخطأ رسالة إلى العميل عوضًا عن زميل لها، مما أدى إلى فصلها بتهمة سوء السلوك.
اعترفت جونز بخطأها وقدمت اعتذارًا فوريًا، إلا أن زوجة العميل طالبت بتعويض، وحين لم تستجب الشركة، هددت باللجوء إلى الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي.
أجرت الشركة تحقيقًا داخليًا انتهى بفصل جونز، حيث تم إعلام العميل وزوجته بفصل الموظفة كخطوة لتهدئتهم. وأكدت المحكمة أن قرار الفصل جاء استجابة لضغوط الزوجين وخوفًا من نشر الحادث على المنصات الإعلامية.
قضى القاضي أكوا رايندورف بأن العملية التأديبية كانت بمثابة "خدعة" هدفها الأساسي إرضاء العميل وتجنب تلقي مراجعات سلبية على الإنترنت، مما أدى إلى الحكم لصالح جونز في قضية الفصل غير العادل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
#سواليف
أثارت مبادرة رجل الأعمال الكويتي #عبدالله_الدبوس تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، بعد عرضه #وظيفة على المهندسة المغربية #ابتهال_أبوالسعد، التي فُصلت من شركة ” #مايكروسوفت ” الأميركية بسبب تعبيرها عن تضامنها مع ضحايا الإبادة في غزة.
الدبوس كتب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “حاولنا التواصل مع المهندسة ابتهال أبو السعد لتقديم عرض وظيفي، لكننا وجدنا أن حسابها على LinkedIn قد حُذف”.
وأضاف ساخرًا: “الأمر غير مستغرب، فـLinkedIn مملوك لمايكروسوفت”.
مقالات ذات صلة سعر تاريخي للذهب محليا 2025/04/10واعتبر ناشطون هذه المبادرة “موقفًا شهمًا يعكس المروءة العربية، وردّ اعتبار عملي في وجه محاولات تكميم الأصوات المناصرة لفلسطين”.
وأكد آخرون أن “هذا ليس غريبًا على #الكويت، التي لطالما عبّرت عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب كل من ناصر الحق ودافع عن العدالة”.
النائب الكويتي السابق أسامة الشاهين علّق قائلًا: “رجل أعمال مسلم شهم، من الكويت الغالية، تحية لمبادرتك الكريمة تجاه قضية مستحقة، وبطلة هُمامة”.
وفي السياق ذاته، قال خبير التطوير المؤسسي محمد تهامي إن “استقالة المهندسة ابتهال لم تكن مجرّد خبر، بل ومضة كرامة إنسانية اخترقت جدار الصمت في عالم رقمي غارق في الحسابات الباردة”.
وأضاف لـ”قدس برس”، اليوم الأربعاء: “طُردت لأنها قالت الحقيقة، ووقفت مع فلسطين، لم تخسر وظيفتها فقط، بل دفعت ثمن موقفها الأخلاقي”.
وأشار تهامي إلى أن مبادرة الدبوس “لم تكن مجرّد عرض وظيفي، بل موقفا إنسانيا نبيلا، هو لم يبحث في سيرتها الذاتية، بل قرأ موقفها كما تُقرأ قصائد الكبار، ومنحها عرضًا يليق بثباتها لا بمؤهلاتها فقط”.
وختم بالقول: “مايكروسوفت أغلقت بابًا، لكن الكويت فتحت لها نافذة كرامة، وهذا ما يصنع الفارق، أن نجد من يرى في النبل قيمة تستحق الاحتفاء، لا الإقصاء”.
وتفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع موقف أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة “هارفارد” الأميركية، بعد أن أصبحت حديث الساعة بفضل موقفها الجريء الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع “مايكروسوفت”، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.
وانتشر مقطع فيديو يظهر الموظفة في شركة مايكروسوفت الأمريكية، أبو السعد، وهي تقاطع كلمة الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، مصطفى سليمان، خلال احتفال الشركة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، في لحظة غير متوقعة، وجهت إبتهال احتجاجًا صريحًا على دعم “مايكروسوفت” لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، متهمةً سليمان بالتواطؤ في هذه الحرب.
اتهمت أبو السعد، سليمان بأن “يديه ملطختان بدماء أطفال غزة”، وطالبته بالوقوف ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في ما يُستخدم كأداة للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.