خبير: العدوان الإسرائيلي على لبنان بدأ مراحله الأولى وسيكون تصاعديًا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن دولة الاحتلال تعتدي على لبنان من خلال جولات جوية، إذ بدأ العدوان الإسرائيلي مراحله الأولى هناك، والتي سوف تكون تصاعدية.
تزايد التوترات في لبنان ساهم في ارتفاع الذهب الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية حزب الله اللبنانيوأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ردود حزب الله غير كافية حتى الآن، ولكن متوقع أن تكن تصاعدية من خلال قصف الأهداف النوعية من حيفا إلى تل أبيب.
وتوقع الخبير العسكري والاستراتيجي، حدوث العديد من الجولات والتصعيد بالقصف الجوي والصاروخي، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يستهدف أماكن في مرتفعات السلسلة الشرقية في بعلبك والهرمل وجرود جبيل، والتي تعتبر مناطق استراتيجية وعسكرية بالنسبة لجيش الاحتلال، إذ تحتوي على مخازن ذخيرة وصواريخ لحزب الله.
الهجمات التي حدثت أمس كانت لأهداف عسكريةوأوضح، أن الهجمات التي حدثت أمس كانت لأهداف عسكرية، ولكنها تسببت في إصابة ما يقرب لـ500 شخص، وكان أغلبها من المدنيين، لافتا إلى أن قواعد الاشتباك لا زالت مضبوطة، إذ إن حزب الله ودولة الاحتلال يتجنبان الحرب الشاملة، التي قد تصبح إقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال أجبر على تطوير توغله بلبنان وهذا ما ينفذه
رجح الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي "أُجبر على تنفيذ تطور ميداني تكتيكي في جنوب لبنان لخدمة أهداف سياسية معينة"، واصفا ما يحدث بعمليات إغارة وليست احتلالا.
وقال جوني -في حديثه للجزيرة- إن المنطق العسكري لا يدفع نحو تطوير العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، بعد الواقع الذي واجهته قوات الاحتلال عند التخوم الأمامية ومحدوديتها في التحرك، إلى جانب القدرة الدفاعية المتماسكة لمقاتلي حزب الله.
ووفق الخبير العسكري، فإن أي تطوير لعمليات الجيش الإسرائيلي في النسق الثاني من القرى الحدودية اللبنانية سيكون أصعب من النسق الأول للقرى.
وأرجع جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، ذلك إلى أن النسق الثاني من القرى مهيّأ دفاعيا بشكل أفضل، ويتميز بجغرافيا تساعد على الدفاع بشكل أفضل أيضا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت الثلاثاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، بهدف "القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان".
ويعتمد الجيش الإسرائيلي في توغله البري بجنوب لبنان، حسب جوني، على إغارات سريعة وليست احتلالا لمناطق العمليات بهدف "تنظيفها من مقاتلي حزب الله، وتدمير البنى التحتية وشبكات الأنفاق ومستودعات المخازن والصواريخ".
وأعرب عن قناعته بأن التخطيط لعمليات كهذه ليست ذات جدوى لأن تحقيق الهدف "لا قيمة له ولا يستحق"، وفق قوله.
ونبه إلى أن كثافة الصواريخ ستتراجع إلى نسق آخر، ولكن سيبقى إطلاقها متاحا من العمق اللبناني وصولا إلى الهرمل شمال شرقي لبنان.
وبشأن التطورات الميدانية على الأرض، قال الخبير العسكري إن العمليات تتمحور حول بلدات طير حرفا (القطاع الغربي) وبنت جبيل (القطاع الأوسط)، إلى جانب المنطقة الشرقية.
ووفق جوني، فإن الأودية والأشجار الكثيفة بالقطاع الغربي ستقيد المناورة البرية الإسرائيلية باتجاهات معينة، مما سيعرضها للانكشاف والاستهداف من مقاتلي حزب الله.
وكذلك تعدّ بنت جبيل منطقة صعبة على الإسرائيليين، وتحضّر حزب الله جيدا للدفاع عنها نظرا لأهميتها ورمزيتها في المشهد المقاوم اللبناني، حسب جوني.
أما القوات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية، فتُريد -وفق الخبير العسكري- الاقتراب من مرتفعات تشرف على وادي الحجير، الذي شهد في حرب لبنان الثانية صيف عام 2006 "مجزرة للدبابات الإسرائيلية".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يريد حرمان حزب الله من الاستفادة من هذه المرتفعات، ومنعه من إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.
وأعلن حزب الله الثلاثاء الماضي أنه قتل أكثر من 100 جندي، وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال حزب الله -في بيان- إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا و8 جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند، وأسقطوا 4 مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.