باحث اقتصادي: مصر لديها محفظة واسعة من الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن تم بمنطقة العاشر من رمضان، الذي يعتبر مشروع صديق للبيئة يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية لكي تكون رائدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
رئيس الوزراء يُتابع الخطة الاستثمارية لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة الخارجية: مصر مركز رئيسي لتداول وإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والمتجددة الرخصة الذهبيةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن شركة هاير وضعت أسسها واستثمرت في مصر، إذ إنها من أولى الشركات التي حصلت على الرخصة الذهبية، وتم التشغيل الفعلي لها في أقل من عام.
ولفت الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إلى أن جرى استكمال مشروع مجمع هاير باستثمار يفوق الـ40 مليون دولار بالأمس، موضحا أنها رسالة هامة لكل مستثمرين العالم، ويدل على أن الدولة المصرية تسير في الطريق السليم بخطوات ثابتة، فضلا عن أنها تسهل الإجراءات الاستثمارية للمستثمرين وتوفر لهم بيئة آمنة.
دولة المصرية لديها محفظة واسعة من الاستثماراتوتابع: «الدولة المصرية لديها محفظة واسعة من الاستثمارات، حيث إنها استثمرت بكل قوتها في مجالات الاقتصاد الأخضر، مثل: "طاقات الجديدة والمتجددة والاستثمار في إعادة التدوير والنقل المستدام والاستغلال الأمثل لموارد المياه والأراضي، فضلا عن النقل الذاتي والمستدام والمباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار العاشر من رمضان بوابة الوفد الوفد الجدیدة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني.
ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.
القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤيةتمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.
وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تعاون اقتصادي متنامٍتشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو.
وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليميعلى صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.
وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.
وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.