رام الله - صفا

أقدم مستوطنون فجر يوم السبت، على مهاجمة مركبة بقرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط كاظم حج محمد لوكالة "صفا"، "إن مستوطنين هاجموا مركبة المواطن أحمد كمال أبو عليا في منطقة سهل ترمسعيا وحطموا زجاجها، ولاذوا بالفرار".

وتصاعدت في الآونة الأخيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، في ظل دعم كبير من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: رام الله مستوطنين

إقرأ أيضاً:

خلال 2024م..جيش الاحتلال ومستوطنوه اقتلعوا 59 ألف شجرة وصادروا 50 ألف دونم في الضفة

الثورة  / وكالات

كشف تقرير صدر عن مركز أبحاث فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اقتلعوا أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا حوالي 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024م.

ووصف مركز «أبحاث الأراضي» ومقره القدس في بيان، عام 2024م بأنه عام «جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية».

وذكر المركز أنه من بين الانتهاكات «اقتلاع 59 ألفا و163 شجرة والاعتداء عليها، منها 52 ألفا و373 شجرة أعدمت بالكامل».

كما «صادرت السلطات الإسرائيلية نحو 50 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الضفة على مدار العام»، بحسب المركز.

وفي سياق متصل، قال حسن مليحات- المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، إن «مستوطنين أتلفوا، الأربعاء الماضي، أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا، وهي مجموعة قرى جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية».

وأوضح مليحات، في بيان، أن المستوطنين «أطلقوا ماشيتهم في حقول المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إتلاف عدد من أشجار الزيتون».

ويوم الخميس أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة قرية طانا الواقعة قرب بلدة بيت فوريك جنوب شرقي نابلس، بضرورة الرحيل عن مساكنها بشكل فوري، وأمهلتهم مدة قصيرة لإخلاء المنطقة.

وقال مليحات أن هذا الإجراء هو جزء من محاولات الاحتلال المتواصلة لتهجير السكان قسراً من أراضيهم، بهدف السيطرة على المنطقة وتوسيع المستوطنات المحيطة، وأشار مليحات إلى أن قرية طانا تعتبر واحدة من المناطق الأكثر تضرراً من سياسات الاحتلال حيث تعرضت مراراً لعمليات هدم واسعة النطاق، بما في ذلك هدم المساكن والمنشآت الزراعية ومنع السكان من إعادة البناء أو الوصول إلى خدمات أساسية.

وأكد مليحات أن هذه الإخطارات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض في المناطق المصنفة “ج” بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وتحويلها لأغراض عسكرية أو استيطانية.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة السيطرة على قرية طانا قبل أكثر من 15 عاماً، نظراً لموقعها الاستراتيجي، فهي تقع على السّفوح الغربيّة لغور الأردن، وكان جيش الاحتلال يدعم اعتداءات المستوطنين على الأهالي.

وبحسب معطيات منظمة «السلام الآن» المعارضة للاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن «نحو 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية».

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967م «غير قانوني»، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه «يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين».

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على إطلاق النار على الضفة الغربية
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 2.7 ريختر شعر بها السكان في شرق منطقة السامرة شمال الضفة الغربية المحتلة
  • “حماس”: عملية إطلاق النار في رام الله رد طبيعي على حرب الإبادة
  • حماس: عملية إطلاق النار في رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • مستوطنون يهاجمون أطراف قرية برقا شرق رام الله
  • قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • خلال 2024م..جيش الاحتلال ومستوطنوه اقتلعوا 59 ألف شجرة وصادروا 50 ألف دونم في الضفة
  • مستوطنون إسرائيليون يشنون هجوما على سلواد شرق رام الله
  • إصابة فلسطيني باعتداء مستوطنين إسرائيليين جنوب الضفة الغربية  
  • الضفة: الاحتلال يعتقل 5 مواطنين  ويستولي على مركبة