بغداد اليوم - ديالى

كشف مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن برنامج أمني لإنهاء فوضى السلاح شرق العراق، فيما اكد وجود حراك عشائري لاستثمار برنامج وزارة الداخلية لتسجيل الأسلحة ضمن ثوابت وبنود محددة تم الإعلان عنها منذ أشهر. 

وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك أكثر من 100 شخصية عشائرية معروفة تدعم هذا الحراك من خلال الندوات والمؤتمرات، بهدف زيادة نسبة الإقبال على تسجيل الأسلحة"، لافتا الى ان "الإجراءات تتضمن مرونة عالية، حيث يتم التسجيل إلكترونيًا، ومن ثم تقوم فرق جوالة من وزارة الداخلية بتوثيق أنواع الأسلحة المشمولة بالتسجيل في عموم مدن وقصبات ديالى".

وأضاف أن "هذا الحراك يهدف إلى استثمار الفترة المتبقية من المهلة التي حددتها الوزارة حتى نهاية عام 2024"، مؤكدا أن "البرنامج مهم جدًا لديالى على الصعيد الأمني، حيث يسهم في تنظيم وجود الأسلحة داخل المنازل السكنية، وبالتالي توفير قاعدة بيانات متكاملة يمكن استخدامها عند الضرورة، وأيضًا إعطاء حصانة قانونية لمن لديه سلاح مرخص داخل المنازل خلال عمليات التفتيش".

من جانبه، أشار الخبير في الشؤون الأمنية، إسماعيل الزيدي، إلى أن "برنامج وزارة الداخلية في تسجيل الأسلحة مهم جدًا لإنهاء ملف فوضى السلاح في مناطق شرق العراق بشكل عام، خاصة مع وفرة الأسلحة"، مشددا على "ضرورة إيجاد طرق عدة لدفع الأهالي إلى التفاعل مع ملف تسجيل الأسلحة، نظرًا لأبعاده الأمنية المستقبلية". 

وأوضح أن "البرنامج سيحد من امتلاك المواطنين للأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تستخدم في النزاعات العشائرية وتؤدي إلى سقوط ضحايا"، مؤكدا ان "ملف الأسلحة يجب أن يكون أولوية نظرًا لتبعاته وتحدياته الأمنية التي تؤثر على السلم الأهلي، لان التجارب السابقة أثبتت أن عدم تنظيم السلاح له سلبيات كثيرة".

يذكر ان مديرية شؤون عشائر ديالى، أعلنت يوم أمس السبت، اطلاق اول برنامج على مستوى العراق حول الحركات المنحرفة، فيما أشارت إلى ضرورة الانتباه لخطورة الحركات والجماعات التي تحمل أفكارًا متطرّفة.

وقال مدير شؤون عشائر ديالى العميد علي محمود الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مديريته اطلقت برنامج هو الأول من نوعه على مستوى العراق يتضمن بنودًا وفقرات عدة تشارك بها نخب عشائرية من شيوخ ووجهاء حول سبل الانتباه لخطورة الحركات المنحرفة التي تحاول زج الشباب في متاهات من خلال الأفكار الشاذة في اتجاهات متعددة".

وأضاف، إن" البرنامج سلط الأضواء على حركة القربان وغيرها وسبل الانتباه لخطورة الأفكار التي تؤدي الى نهايات مأساوية، مؤكدا إن" تلك الحركات تحمل في مساراتها ثلاثة مخاطر مباشرة ابرزها خلق الفوضى والارباك والإساءة للتعاليم المعتدلة".

وأشار الربيعي الى، إن" نخب ديالى العشائرية تحاول من خلال برنامجها توعية المجتمع بضرورة الانتباه لخطورة أي حركة او جماعة تحمل أفكارا متطرفة وتأثيرها على شرائح عدة".

وأصبحت "جماعة القربان" أحدث مجموعة دينية تتعرض للملاحقة في العراق، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا، اعتقال عدد من أعضائها بتهم تتعلق بـالانحراف". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر، أن إسرائيل ستتسلم قريبا شحنة كبيرة من الأسلحة، في حين جددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التزامها بأمن إسرائيل.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الشحنة الجديدة تشمل أكثر من 3 آلاف نوع من ذخيرة سلاح الجو.

وذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدّقت على شحنة الذخيرة لتعزيز جاهزية سلاح الجو لعملية موسعة في قطاع غزة.

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ملتزمة بأمن إسرائيل وإن مساعدتها أمر ضروري للمصالح الوطنية للولايات المتحدة، مؤكدة أن المبيعات العسكرية المحتملة لإسرائيل "تعكس التزامنا بأمنها وتحديث قواتها".

وقالت إن المبيعات العسكرية ستحسن قدرة إسرائيل على الدفاع عن حدودها وبنيتها التحتية ومراكزها السكانية، وعلى مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.

وأضافت أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع محركات إيتان باورباك لإسرائيل مقابل 180 مليون دولار.

لن تغير التوازن

واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن المبيعات المحتملة لإسرائيل لن تغير التوازن العسكري الأساسي في الشرق الأوسط، ولن تتطلب إرسال موظفين أميركيين إلى إسرائيل.

وقبل أيام كشفت وثيقة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل الشهر الماضي، وهي صفقة أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من إمكانية وصول هذه الأسلحة إلى مستوطنين إسرائيليين متطرفين.

إعلان

وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في السادس من مارس/آذار الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.

مبيعات بـ3 مليارات دولار

وفي مطلع مارس/آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.

وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة على أساس طارئ.

وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.

وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.

وبينما قالت البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنها أضافت "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.

وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: اجتماع أمني يؤكد رفع اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • نجوم العراق.. ديالى يتجاوز القوة الجوية بفوز مثير وزاخو يخسر أمام نفط ميسان
  • من السلاح للازدهار.. تقرير أوروبي يؤشر تحول العراق الى قبلة للسائحين
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزارة الداخلية تضبط تاجر سلاح فى روض الفرج
  • ويتكوف: ما يهمنا فى محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • الاطاحة بثلاثة ارهابيين خطيرين شمال شرقي ديالى
  • ليه بنقول (الحركات) تمشي تفك حصار الفاشر ؟ وليه ما بنقول الجيش
  • إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها