طبيبة تغذية تحذر من «الاستربس الجاهز» وتوجه نصائح الأمهات بشأن وجبات اللانش البوكس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وجهت الدكتورة بسمة يسري، طبيبة متخصصة في التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية السريرية، تحزيرا للأمهات من وضع «الاستربس» الجاهز في وجبات اللانش بوكس المدرسي.
وقالت يسري، خلال حوارها مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج «من القلب للقلب»، المذاع عبر قناة «mbcmasr2» إن هذه المنتجات لا تحتوي على دجاج حقيقي، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الأطفال، لافتة إلى أنه من الأفضل للأمهات إعداد الاستربس في المنزل باستخدام وصفات سهلة وبسيطة، مما يضمن تناول وجبة صحية ومغذية.
كما نصحت بضرورة تحضير الشاورما في المنزل بدلاً من الاعتماد على الأنواع الجاهزة، حيث يمكن طهيها بطرق صحية مثل «الإير فراير» أو الفرن، مما يقلل من استخدام الزيوت الضارة.
وشددت على أهمية التنويع في محتوى اللانش بوكس، بحيث تتضمن وجبات صحية مثل الجبن القريش والخضروات والبقوليات.
وأوضحت أن تخصيص يوم واحد في الأسبوع لتقديم الاستربس أو الشاورما يمكن أن يكون خيارًا مقبولًا، لكن ينبغي ألا تكون هذه الخيارات هي السائدة.
وبينت أنه بتنفيذ هذه النصائح، يمكن للأمهات ضمان حصول أطفالهن على وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية، مما يسهم في تعزيز صحتهم العامة وتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالأطعمة المصنعة.
اقرأ أيضاًأفكار لتحضير اللانش بوكس مع بداية العام الدراسي الجديد.
«ما تحطيهاش في اللانش بوكس» 6 أطعمة احذري تقديمها لطفلك مع بدء الدراسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لانش بوكس افكار لانش بوكس وجبات اطفال لانش بوكس للاطفال لانش بوكس أفكار لانش بوكس لانش بوكس افكار اللانش بوکس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم