تواصل نيابة الخليفة الجزئية، تحت إشراف نيابة حوادث جنوب القاهرة، التحقيق مع المتهم بممارسة اعمال الدجل والشعوذة داخل أحد المساجد، وواجهت النيابة المتهم بمقاطع الفيديو التى يظهر فيها أثناء تعامله مع إحدى السيدات داخل المسجد.

وقال المتهم إنه كان يقوم برقيتها بناء على طلب منها لمرورها بأزمات، ثم قام بذلك دون مقابل مادى، ونفى قيامه بأعمال الدجل أو السحر، وأنه من رواد المسجد بشكل دائم.

وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه، واستدعاء مسئولى المسجد لسؤالهم، وكذلك الاستعلام عنه فى الاوقاف، بعد تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المسجد.

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتضمن ممارسة أحد الأشخاص أعمال السحر والشعوذة داخل أحد المساجد بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المذكور وأقر بقراءة الرقية الشرعية على إحدى السيدات بناء على طلبها دون مقابل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسجد حبس الخليفة

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا

باريس - الوكالات

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • عاطل يقتحم شقة شقيق نائبة سابقة بأكتوبر
  • 10 سنوات سجنا نافذا لمشعوذ حي بارك فوراج بباتنة
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • خدرته وقتلته.. اعترافات المتهم بالتخلص من صديقه بسبب سيارة
  • جلبت له الضحايا.. خطوة واحدة تحدد مصير شريكة سفاح التجمع
  • «الداخلية» تكشف حقيقة احتجاز «سايس» لسيدة ووالدتها داخل سيارة في بور سعيد
  • الداخلية تكشف حقيقة احتجاز سايس لسيدة ووالدتها بسبب الأموال
  • انتحار طالبة داخل إحدى الجامعات العراقية
  • جنايات المنيا تحيل قاتل شقيقته وزوجة أبيه إلى المفتي
  • اعترافات المتهم بقتل عامل فى إمبابة