حزب الله طوّر من استراتيجية الهجوم على الداخل الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رميش في الجنوب اللبناني، إن قضاء بنت جبيل وتحديدا في بلدة رميش بالجنوب اللبناني شهدت عمليات قصف متفاوتة من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي منذ الساعات الأولى لصباح هذا اليوم، حيث كان آخرها استهداف بلدة عيتا الشعب التي تعرضت خلال اليومين الماضيين للعديد من الغارات الإسرائيلية.
وأضاف عبدالفتاح، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كانت هناك ردات أفعال من قبل حزب الله الذي قام بإطلاق بعض الرشقات الصاروخية تجاه المواقع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وتحديدا في شمال الجليل الأعلى، حيث سمعنا دوي صافرات الإنذار التي بدأت تنطلق في الجليل الأعلى باستهداف بعض المواقع العسكرية والثكنات الاستخباراتية التي يستهدفها حزب الله في كل ردة فعل على إثر ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجمات وغارات على الجنوب اللبناني.
وأكد أن كل الجنوب اللبناني شهد غارات عنيفة ومختلفة على كل الأنحاء خلال اليومين الماضيين، ولكن حدة هذه الغارات أخف من يوم الأمس الذي ربما كان هو يوم التصعيد الأكبر خلال الشهور الماضية وربما نستطيع أن نجزم بأنه كان يوم التصعيد الأكبر منذ بداية الحرب على قطاع غزة وبداية إعلان أن الجنوب اللبناني هي جبهة إسناد للحرب الدائرة في قطاع غزة.
الجبهة اللبنانية أصبحت هي جبهة مقاتلةوأشار إلى أنه بات جليا بأن الجبهة اللبنانية أصبحت هي جبهة مقاتلة لوحدها وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي كجبهة مواجهة تماما لكل المواقع العسكرية الموجودة هنا في هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد الاحتلال حزب الله الجنوب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...