رفض الأردن تصدير الطماطم (البندورة) إلى إسرائيل بعد أن سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية باستيرادها بشروط معينة، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن تقرير اليوم.

وفي أغسطس/ آب، حظرت وزارة الصحة الإسرائيلية استيراد الطماطم من الأردن، قائلة في بيان: "أظهرت الاختبارات المعملية وجود عينات إيجابية للكوليرا في منطقة تصريف نهر اليرموك.

واتصلت الوزارة بالسلطات الأردنية طالبة معلومات عن مصادر المياه المستخدمة للمحاصيل".

إساءة أو عقاب

ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الزراعة الإسرائيلية لم تسمها قولها: "شعر الأردنيون بالإساءة من الإعلان الأحادي الجانب وينتظرون اعتذارا من وزارة الصحة".

وأوضحت أن الحادث قد يكون، كذلك، بمثابة ذريعة للأردن "لمعاقبة" إسرائيل على أفعالها في غزة ولبنان، مضيفة: "مع النقص العالمي في الطماطم وارتفاع الطلب، لا يجد المزارعون الأردنيون مشكلة في إيجاد أسواق بديلة".

واستوردت إسرائيل الطماطم من الأردن لتحل محل واردات الخضروات من تركيا، التي توقفت بعد أن حظر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصادرات إلى إسرائيل.

وفي ظل النقص المستمر، أعلنت وزارة الزراعة والأمن الغذائي الإسرائيلية أمس أنها ستفتح حصة استيراد إضافية لـ5 آلاف طن من الطماطم المعفاة من الرسوم الجمركية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول.

وفي منتصف أغسطس/ آب، وافقت وزارة الصحة على حصة مماثلة تبلغ 5 آلاف طن، منها 2500 طن دخلت إسرائيل بالفعل، معظمها من بولندا.

أسعار مرتفعة

ورغم الإعفاءات الجمركية، فإن النقص العالمي والطلب المرتفع أبقيا الأسعار مرتفعة، وتباع الطماطم العادية بحوالي 12 شيكل (3.18 دولارات) للكيلوغرام في معظم المتاجر الإسرائيلية، ويمكن أن تصل إلى 15 شيكل (3.97 دولارات)، وارتفع سعر الطماطم العنقودية إلى ما بين 25 شيكل (6.62 دولارات) و45 شيكل (11.92 دولارات) للكيلوغرام.

ويرجع نقص الطماطم في إسرائيل في المقام الأول إلى انخفاض غلة المحاصيل المحلية بعد الحرارة الشديدة هذا الصيف والمقاطعة التركية، وفي المتوسط، يستهلك الإسرائيليون حوالي 14 ألف طن من الطماطم شهريا، وفي العادة، يلبي الإنتاج المحلي معظم هذا الطلب، في حين تعمل الواردات على سد العجز، لكن هذا العام انعكس الوضع، وفق الصحيفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

لبنان يوقف "العمليات الباردة" مع تزايد ضحايا الهجمات الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الإثنين، وقف العمليات الباردة لإفساح المجال لاستقبال جرحى الغارات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم، إنها طلبت من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل "وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان". 

وتنقسم العمليات الباردة إلى قسمين، الأول هو العمليات الجراحية التي لا يؤثر تأجيلها على صحة المريض، كعمليات استئصال اللوز والزوائد اللحمية، والقسم الثاني هو الحالات المرضية الخفيفة والتي لا تحتاج إلى مراجعة المستشفيات، كالأمراض الاعتيادية. 
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية اليوم على مناطق متفرقة في جنوب لبنان متسببة بمقتل أكثر من 100 شخص في حصيلة أولية.

وكثّفت إسرائيل الإثنين غاراتها الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، ووجهت تحذيرات للسكان بالابتعاد عن أهداف مرتبطة بحزب الله، وسط دعوات دولية للتهدئة خشية اتساع نطاق النزاع الراهن بين الطرفين الى حرب واسعة.

مقالات مشابهة

  • ‏"يديعوت أحرونوت": إسرائيل منفتحة على تهدئة التوترات مع حزب الله إذا كان الأخير على استعداد للتوصل إلى تهدئة
  • وزارة الصحة اللبنانية: 182 قتيلا في الغارات الإسرائيلية يوم الاثنين
  • لبنان يوقف "العمليات الباردة" مع تزايد ضحايا الهجمات الإسرائيلية
  • وزارة الصحة اللبنانية: 50 قتيلاً وأكثر من 300 جريح في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي اعترض سربا من الطائرات المُسيرة أُطلقت من العراق إلى وادي الأردن
  • لخنق الاقتصاد الفلسطيني.. إسرائيل تسعى لإلغاء الورقة النقدية فئة 200 شيكل
  • ‏وزارة الصحة اللبنانية: 3 قتلى في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان اليوم
  • ‏وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 45
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية لـ 45 شخصًا