الحكومة الإيرانية: على مجلس الأمن وقف العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، في أول مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن الرئيس بزشكيان أدان جرائم الكيان الصهيوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيؤكد أن العالم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الجرائم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن مهاجراني في مؤتمرها الصحفي، قولها: إن الحكومة الإيرانية أدانت بشدة الهجمات الصهيونية في فلسطين وغزة ولبنان، وتعتبر ذلك مثالا على التهديد للإنسانية.
وأضافت: نحن قلقون من تكرار مآساتي غزة ورفح ونطالب بضرورة تدخل مجلس الأمن.
وتابعت: إن السيد بزشكيان أدان جرائم الكيان الصهيوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيؤكد على أن العالم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الجرائم.
وعن زيارة الرئيس إلى نيويورك قالت المتحدثة الإيرانية: بالنظر إلى عدم الاستقرار في المنطقة، فإن هذه الزيارة يمكن أن تفتح الطريق أمام السلام المستدام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بوروندي تدعو لاتخاذ إجراءات فورية من قبل مجلس الأمن بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الممثل الدائم لبوروندي لدى الأمم المتحدة، زيفيرين مانيراتانجا، الأحد، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن موقف بلاده الحازم تجاه تفاقم الوضع الأمني في شرق الكونغو، ولا سيما حول مدينة جوما، محذرًا من تصعيد قد تكون له عواقب وخيمة.
وشدّد زيفيرين مانيراتانجا على أن الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما في شمال كيفو، لا يهدد السلام والاستقرار المحليين فحسب، بل يشكل تحديًا للأمن الدولي أيضًا، وقال: "إن مدينة جوما تقف الآن على حافة الهاوية، وإن تفاقم الأزمة يمكن أن تكون له تداعيات كارثية على المنطقة وخارجها".
وانتقد ممثل بوروندي بشدة " تقاعس مجلس الأمن الدولي في مواجهة الانتهاكات المتكررة للسيادة الإقليمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وللقانون الإنساني الدولي"، وأعرب عن أسفه "لعدم اعتماد قرار واحد لإدانة هذه الاعتداءات الصارخة"، واصفا هذا الصمت بــ المقلق.
ورحب مانيراتانجا بالجهود المبذولة في إطار عمليتي لواندا ونيروبي، واصفًا إياهما بأنهما "إطاران أساسيان“ للتوصل إلى حل سلمي للنزاع، وحث جميع الأطراف على احترام الالتزامات التي تم التعهد بها في هذين الإطارين ودعا إلى تعزيزهما.
وطالبت بوروندي مجلس الأمن، بالعمل من أجل وقف فوري للأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانسحاب القوات الأجنبية المتورطة في النزاع.
كما ناشدت مجلس الأمن بدعم السلطات الكونغولية لإعادة بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء أراضيها، وتكثيف المساعدات الإنسانية للسكان المشردين، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال.
واختتم الدبلوماسي البوروندي بدعوة مجلس الأمن إلى التصرف بحزم لتجنب وقوع مأساة إنسانية، وقال: ”لا يمكن لهذا المجلس أن يبقى متفرجا على مأساة تم التنبؤ بها، إن الأمن والاستقرار في أفريقيا الوسطى وخارجها يعتمدان على قراراتكم“.
يأتي هذا الموقف في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة "متمردي حركة 23 مارس"، المدعومة من رواندا وفقًا للعديد من تقارير الأمم المتحدة، في زعزعة الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة.