ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل، إن تصريحات زياد دغيم وعيسى العريبي بشأن المحادثات لا تستحق الوقوف عندهما على أي نحو كان، مشيراً إلى أن دغيم لا يمكنه تحديد من سيكون المحافظ بعد أسبوع إلا إذا كان هو ممثل واشنطن في اللعبة التي تلعبها في البلاد.

عقيل أشار خلال مداخلة عبو برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه لا يعتقد أن هناك ازمة في ليبيا جهز لها الليبيين حل قبل أن تولد كما هي أزمة المركزي.

وتابع “لا اعتقد الازمة اعتبرها محلياً ولا اعتقد أنه يمكن أن تكون هناك أقراص تناولها المجلس الرئاسي الذي هو شديد الهشاشة والبروتوكولية أن يكونوا قد أكلوا الاقراص وتحولوا فجأه لهرقل وفي الوقت الذي كنا نعلم فيه أن المجلس الرئاسي ليس له أي مليشيات على الأرض يظهر أن له قوة وتستطيع ان تناطح أكبر رأس في البلاد، حد تحطيم هذه الأبواب في البنك المركزي وحد دخولها في كل الأروقة والممرات حتى تصل لكرسي الكبير وترميه خارج البنك”.

وأردف “اختفاء الطيران المسير من فوق البنك المركزي الذي كان يحوم حوله قبل بضعة شهور عندما قام بعض الصعاليك باقتحام البنك وتهديدهم بقصفهم أن لم يغادروا البنك يدل على أن هناك ازمة وتواطؤ كبير يتم في الخارج وابتلاع تركيا للسانها بالكامل ولم نسمع أنها قالت شيء بل رئيس مخابراتها عندما اتى لطرابلس لم يلتقي الكبير مع انه يفترض أن تعتبره تركيا طرف الصراع ويجب أن تلتقي به لكنه التقى الاطراف الاخرى وعبر عن رغبته بحل مشكلة المصرف المركزي بشكل سريع وما الذي فعلته الأمم المتحدة في أول رد فعل لها؟”.

وبيّن أن أول بيان قالت فيه ستيفاني خوري إنها تدعو الأطراف ذوي العلاقة بالبنك المركزي وهو مصطلح يستخدم لأول مرة حتى تم اكتشاف أن الامم المتحدة تريد أن يعتبر المجلس الرئاسي طرف في الصراع يعني أن اعلان حالة الطوارىء والأحكام العرفية التي أطلقها الرئاسي مقبولة لدى البعثة.

كما استطرد حديثة “رفض واشنطن الاعتراف بهذه الإدارة الإنتقالية، إن اعترفت بها فإن الامور ستمضي بشكل طبيعي ويعود الليبيين من جديد للمرشحين في مصرف ليبيا المركزي ويختاروا واحد منهم وينتهي الامر لذلك لابد من وضع كل العراقيل حتى نخلق بيئة الضغوط هذه حتى تنتهي لاختيار الولايات المتحدة وتقديمها في لحظة ما واعتقد اللحظة ستأتي بعد تعقيدات عدة وستستمر خلال هذه الايام وستقدم المرشح التوافقي وسيكون رئيس البنك المركزي، اما ماذا تريد واشنطن لديها الميزانيتين الذي رفض الكبير أن يمولهما والرجل أصر في تحفظ كبير لمساعد وزير الخزانة الامريكي لأنه لم يمول إلا ميزانية واحدة”.

ونوّه إلى أنه على واشنطن ابداء جهود لصناعه حكومة واحدة ويقوم بتمويلها، معتبراً أن الصديق الكبير أبدى تحفظ كبير على تمويل الفيلق الليبي الأوروبي لأنه يرى أن هذا يخلق ضغوطاً كبيره على النقد المحلي والاجنبي وسيضع الاقتصاد الليبي امام صعوبات كبيره ووجه مساعد وزير الخزانة الامريكي للمجمد وقال لهم تستطيعون أن تأخذوا منهم وتقوموا بتمويل المسأله بحسب قوله.

ورأى أن واشنطن الآن تلاعب ليبيا كما يلاعب القط الفأر وليبيا تحت الوصاية الدولية وكأنها كصبي يتعاملون معه، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا بانهيار البلاد ولا وصولها للذي يخاف منه الجميع وما يحدث عبارة عن اعراض ومضاعفات تحاول واشنطن أن ترسخها من أجل زيادة الدروس لعلاج صبيها وفقاً لقوله.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البنک المرکزی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرائق ترامب وأنفجار  الشرق الكبير

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ في العلوم العسكرية والأمنية يعتبر احكام السيطرة  على منطقة ما_ دون ترك  منفذاو مخرج  لشاغليها نوع من  المجازفة لان ذلك يجعل المقابل يندفع الى الامام بقوة والانتحار بالمهاجمين  لانه في نهاية المطاف لايمتلك خيارا غير الخلاص من قبضة  القوة المهاجمة بمعنى يحب ان تتسم جميع الخطط والمناورات بالمرونة لتفادي  المفاجئات وخلاف ذلك يعتبر شيئ من الرعونة•
ثانيا_ الذريعة والاسباب تعتبر من متطلبات الحروب  بانواعها المتعددة والمختلفة  واعتادت الولايات المتحدة الامريكية  ان تختلق الذرائع الكاذبة  ليس  لتجاوز  القوانين والشرائع فقط بل لتقنع دافعي الضرائب وتحتال على الرأي العام  المحلي خاصتها وكذلك العالمي وكثير من الأحيان  تمرر ذلك عبر  المظلة  الدولية في مجلس  الامن والامم المتحدة التي أصبحت مطية للسياسات الامريكية لشرعنة عدوانها •
ثالثاوصل النفاق والخداع بالشيطان  الاكبر   بالذهاب بعيدا لتحقيق هيمنتها دون الاكتراث بالشرائع والقوانين الدولية وهذا الاستهتار لفرض هيمنتها  جعلها تقوم بالعديد من الاعتداءات  ومن ثم تطلق  ذرائعها الكاذبة فيما بعد • رابعا للاغبياء فقط _ اصبحت سمجة وممجوجة ومتكررة ( ايران ) تلك الذريعة التي ترفعها واشنطن  في الشرق للعدوان على كل من يقف بوجهه سياساتها الاحتلالية والتوسعية ولم يقتصر ذلك على استهداف  ايران  بل على كل الدول التي  تقع ضمن اهدافها •
خامسا_ وهو المهم جدا
يبدوا ان _ مبدأ وحدة الساحات كان مؤثرا ومن الاهمية بمكان بحيث جعل العدو  يضغط باتجاه عدم وحدة  الموقف  لتفادي الضربات الموجعة  والجبهات المتعددة التي فتحت نيرانها على الاعداء وكبدتها خسائر فادحة ووصل جيش الكيان الغاصب الى الانهيار وتمردت بيئته الداخلية وهربت فيها بوارج وفرقاطات الشر البحرية مع حاملات الطائرات الامريكية  يضاف لها الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها امريكا واسرائيل في طوفان  الاقصى •
لذلك ضغطت واشنطن  لتشتيت دول محور المقاومة لتبداء مرحلة الانفراد بكل بلد حسب السيناريو المعد لاستهدافه
سادسا _ نيران ترامب في الشرق والانفجار الكبير
1_ اليمن والعدوان الامريكي البربري الذي قاده ترامب  شخصيا والذي طال المدنيين
2_ لبنان والهدنة الهشة والتجاوزات الاسرائيلية وتهديد ترامب باللجوء الى الخيار  العسكري  مع قطع المساعدات عن لبنان وفرض شروط مجحفة خارج بنود القرار 1701
3_ غزة واستمرار  العدوان الصهيوني وعمليات  الاجرام  المستمرة  وقطع  الماء والغذاء والدواء  و مشروع_ اليوم التالي وأيضا بقيادة ترامب
4_ايران والذهاب نحو  العقوبات القصوى مع احتمال  استخدام  الخيار العسكري •
5_ سوريا وتمكين  عصابات الارهاب والإجرام ممن هم على لوائح الارهاب والمطلوبين  دوليا على  اثر جرائم القتل والابادة الجماعية  على رقاب الشعب السوري  مع استباحة  اسرائيلية مفتوحة  للاراضي السورية وسقف مأساوي لمستقبل سوريا لايمكن  التكهن بهمابين الفوضى والتقسيم•
6_نعم انه من الواضح والمعلوم ان واشنطن  هي من خططت للمعارك ودعمت اسرائيل _ بيت العنكبوت _ التي لايمكن لها الاستمرار لولا  الدعم الناتوي والأمريكي ومع ذلك هي من قادت واشرفت على المفاوضات وفرضت شروطها رغم هزيمتها بلحاظ الفارق بين القوة والقدرة بين طرفي المواجهة 
سابعا_ الخلاصة
1_ ان المفاوضات كذبة اراد بها الاعداء  التخلص من قوة وآثار  مبدأ وحدة  الساحات وان الحرب لازالت  قائمة بل تحولت من امريكية بصورة غير مباشرة الى امريكية بصورة مباشرة بقيادة ترامب
2_ ان ماحصل من تفاهم ( روسي امريكي) في تبادل مناطق  النفوذ والمصالح ماهو الا خديعة امريكية يعتبرها ترامب من ضرورات سياسة المرحلة وسوف   تحصد روسيا منها خيبات كثيرة
3_ان التحذير الامريكي  السابق الذي سمعناه من خطورة انزلاق الحرب الى اقليمية ماهو الى ترهات ارادت منها واشنطن ان تفرض قواعد الاشتباك خاصتها  دون هزيمتها لتتجنب اكثر قدر من الخسائر هي وربيتها اسرائيل  ومن دار في فلكهما
فهاهي واشنطن  تقود  حرب اقليمية حسب رؤيتها
4_ ستستمر امريكا  باختلاق شتى الذرائع لتنفيذ مخططاتها وفرض هيمنتها وغطرستها بصورة باطلة  دون وجهة حق وتعددت الاسباب  والشيطان  واحد 
5_ يبقى مبدأ وحدة  الساحات هو الضامن والاستراتيجية المثلى لمواجهة  الاستكبار  والصهيونيةالعالمية وبخلافه ستنفرد امريكا بدول المنطقة تباعا لاستعباد شعوبها ونهب ثرواتها
6_ المواجهة مع امريكا  والكيان الصهيوني حتمية وضرورة قصوى واذا نجح البعض في ترحيلها  فلا يمكن تجاوزها  او تفاديها  فهي واقعة حتما اليوم او غدا
7_كلما تاخرت الردود  الدفاعية كلما حصل الاعداء على مواقع فضلى وذات اهمية  لتنفيذ مخططاتهم  ونجاح  مشاريعهم ولطالما قال الحكماء ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
8_ كثير من المعطيات  الواقعية وكثير من الخبراء والمهتمين بالشأن  الامريكي يذهبون  بان عهد ترامب هو الاخطر  على امريكا فاما تذهب الامور الى حرب عالمية ثالثة او تنهار الولايات المتحدة وتنقسم على نفسها
الايام القادمة حبلى بالكثير من الاحداث والمفاجئات فانتظروا
اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • من هو المسؤول إم الذي سيكون خلفا لرئيس الشاباك الإسرائيلي
  • حدث عالمي.. 10 تصريحات تكشف استعداد الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • البنك المركزي الصيني يضخ 481 مليار يوان في النظام المصرفي
  • حرائق ترامب وأنفجار  الشرق الكبير
  • البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
  • البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • مصرف ليبيا المركزي يسمح للتجار باقتناء أجهزة نقاط البيع من 3 مصارف كحد أقصى
  • البنك المركزي اليمني يدشن فعاليات أسبوع المال العالمي في عدن.. ما أهميتها؟
  • أخر تحديث لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم 16-3-2025