الراجحي: زياد دغيم يقول بأنه سيتم حل أزمة المركزي قريبًا فقط لأنه مستشار للمنفي.. والأزمة ستستمر خلال عام 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس مركز إسطرلاب للدراسات عبد السلام الراجحي العضو بجماعة الإخوان المسلمين، على انخفاض الدينار بشكل لم يشهده خلال سنوات بالتزامن مع التطورات الأخيرة المتعلقة بأزمة المركزي.
الراجحي قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الدولار وصل بداية السنة لنفس الاسعار وانخفض من جديد والإشكالية في الدولار هي المشكلة السياسية وقرار الرئاسي بتغير الصديق الكبير.
واعتقد أن الإشكالية هي سياسية قانونية وأكثر منها مشكلة في عدم وجود الدولار في الأرصدة في البنك المركزي الليبي وكل ما تستمر الازمة سترتفع الأسعار في السوق الموازي أكثر لأن التحويلات البنكية بالدولار متوقفة في الكثير من المصارف الدولية وهذا سبب نوع من الإرباك في السوق الموازي الليبي ومن يقود عملية سحب الدولار من السوق الموازي.
وتابع “فئة الـ 50 دينار حتى لدرجة أن لديها سعر اكثر من 30 قرش من الفئات الأخرى، فيما يخص الازمة اعتقد من الصعب أن تتكرر لأنها ستحل خلال أشهر ومن الطبيعي زياد دغيم أن يقول إن المحادثات التي تقودها البعثة نجحت حسب اعتقاده بحكم انه مستشار للمنفى ويبث رسائل طمئنة أن عملية الأزمة ستحل خلال أيام ولكن المؤشرات الواضحة اعتقد انها خلال سنة 2024 ستستمر ويصعب حلها.
وأكد على أن الأزمة معقدة وهناك أطراف سياسية تملك القرار لكنها مستهترة وليس لديها الحس الوطني، مبيناً أن مجلسي النواب والدولة خلال الـ 9 سنوات الماضية فشلوا في النجاح في أي قانون وقرار لحل الأزمة الليبية.
وأضاف “قضية عودة الكبير من عدمه هذا مهم لأن البديل كيف سيتم الاتفاق عليه؟ البديل مجلسي النواب والدولة لهم 9 سنوات فشلوا في الاتفاق على بديل للكبير واستمرار الكبير وغيرهم من المسؤولين هو عدم اتفاق المجلسين على شخصيات بديلة والكل يريد ان يكلف المحافظ ليكون له جزء من الهيمنة والسلطة على مصرف ليبيا المركزي وهذا سبب الفشل وسيستمر، أعتقد الأمر سيذهب لسلطة الأمر الواقع و المجتمع يقبل بالسيد عبد الغفار كأمر واقع”.
ورأى أن التفاؤل بأن المجتمع الدولي والمنظومة الدولية المالية العالمية تعترف بعبد الغفار مؤقتاً اسهل واكثر منطقية من أن يتفق مجلسي النواب والدولة على شخص بديل كمحافظ مصرف ليبيا.
وأفاد أن هناك مؤسسات رسمية يديرها مستشار عقيلة صالح لديها جيوش الكترونية وصفحات ومن ضمن عملها تؤجج الشارع والسوق الموازي الليبي وبث اشاعات أن مستقبل الدينار الليبي سيذهب لـ 10 دينار ولا يوجد مسؤول عنده حس المسؤولية والخوف على الوطن يخرج للإعلام ويقول الدولار سيصل 10 دينار.
واستطرد خلال حديثة “عقيلة صالح كل يوم والثاني يخرج تصريحات ويقول الدولار سيصل 10 دينار هل هذا تصريحات من شخص مسؤول ؟ و يعمل في صالح المواطن الليبي ؟ لا هذا يأتي في إطار التصفيات السياسية والضيقه المناصب التي يقودها عقيلة صالح ضد المنفي والحزن يأتي كبير وينتهي إلا حزن عقيلة صالح عندما خسر في جنيف أمام المنفي”.
أما بشأن قانون الانتخابات اعتبر أن البلاد تعيش في حلقة مفرغة، مشيراً إلى أنه إذا المجتمع الدولي لم يرى عبد الغفار كمحافظ كسلطة أمر واقع ويستمر في حاله مفرغه ستبقى البلاد لسنوات دون محافظ .
ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة للآن غامضة والتصريحات كذلك وهم قالوا تجربة وسيتم تطبيقها في ليبيا والدول الاخرى، مضيفاً “نورلاند وفي تصريحه غير المسؤول في هذه الجزئية وكأنه يقول اننا سنجرب عليكم ! الولايات المتحدة إن كانت تريد حلول هناك تجارب ناجحة في العديد من الدول يمكن تطويرها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
علق عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، على قرار مصرف ليبيا المركزي تخفيض العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: إنه تم تخفيض العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني من 3.75% إلى 1% على قطاعات الصحة والغذاء من 3.75 إلى 1.5% علي باقي القطاعات خدمة الدفع الفوري بشكل مجانيّ”.
وأضاف، أن “هذه خلاصة اجتماع المحافظ اليوم مع المصارف التجارية”، معقبًا أن “هذه التخفيضات سوف تساهم في زيادة الانتشار الأفقي للعمل الالكتروني، وبعد الارتفاع الكبير الذي حدث في إصدار البطاقات والتي تجاوزت 4.7 مليون بطاقة وارتفاع عدد نقاط البيع إلى أكثر من 70 ألف نقطة”.
وتابع؛ “هنا يأتي دور المجتمع الليبي في التخلص من ثقافة الكاش ومخاطره إلى ثقافة العمل الإلكتروني، طباعة العملة وتوزيعها على المصارف له مخاطر كبيرة بعد ارتفاع العملة في التداول إلى حدود 70 مليار”.
وأشار إلى أن “إجراءات العمليات التجارية باستخدام أدوات الدفع الالكتروني تؤدي إلى زيادة الخصوم الإبداعية في البنوك الأمر الذي يساهم في زيادة القدرة الائتمانية للبنوك مستقبلاً”.
وقال إن كل العالم كانت له مشاكل في البداية للتخلص من مشكلة السيولة والتحول إلى العمل الإلكتروني”، لافتًا؛ “تغلبوا على تلك المشكلة بأن الجهة ذات العلاقة قدمت الخدمة وخفضت التكاليف والجهة المستهلكة قبلت الخدمة وسارعت في انتشارها”.
وختم موضحًا؛ “سيدي المواطن الليبي الغيور الذي يأمل أن ترتقي بلاده إلى مراتب متقدمة ساهم أنت وليس لك علاقة بأحد آخر في هذه النقلة النوعية للقطاع المصرفي”.
الوسومالمركزي