بعد فوز نجل أحيزون بصفقة الأزبال.. المعارضة بمجلس الجديدة تطالب بالحساب المالي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وضعت المعارضة بمجلس الجماعة الترابية للجديدة، رئيس المجلس، الاستقلالي جمال بنربيعة، في موقف حرج، بعد أن طالبت، في خطوة تصعيدية جديدة، بالكشف عن مجموعة من الحسابات المالية المرتبطة بعقد التدبير المفوض لقطاع النظافة.
ووجهت المعارضة طلبا رسميا لرئيس الجماعة، طالبت فيه بتقديم معلومات دقيقة حول المبلغ المالي الإجمالي المؤدى لشركة «ARMA» ، التي تتولى التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة لمالكها نجل عبد السلام أحيزون، منذ بداية العقد حتى 31 غشت الماضي.
واشتملت المطالب كذلك تقديم تقرير مفصل حول المحاسبة التحليلية، بهدف ضبط مكونات التكاليف التعاقدية بشكل دقيق، يضمن التوازن المالي للعقد. كما طالبت المعارضة بمعرفة المبلغ الإجمالي المحصل عليه من رقم المعاملات السنوي للشركة، دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة، وتأكيد أهمية استغلال هذه الأموال من قبل الجماعة لتمويل عمليات المراقبة والتتبع، التي يفرضها القانون لضمان تنفيذ بنود العقد بفاعلية.حسب يومة الصباح.
وفي سياق آخر، تساءلت المعارضة حول المبلغ المالي المؤدى لمكتب الدراسات، الذي تمت الاستعانة به في الدورة الاستثنائية المنعقدة في 12 شتنبر الجاري، مطالبة بتوضيح معايير اختيار هذا المكتب، وتفاصيل الأداء المالي المترتبة عليه، في ظل وجود مكتب دراسات آخر يدعى «AS27» كلف سابقا بدراسة الجدوى.
وتأتي هذه المطالب في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة إلى رئيس الجماعة الترابية للجديدة، جمال بنربيعة، بشأن غياب الشفافية في إدارة عدد من الملفات، خاصة ما يتعلق بتدبير قطاع النظافة، الذي أثار جدلا واسعا في أوساط السكان والمجتمع المدني، بسبب تدهور مستوى الخدمات بالمدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعرف على تقرير لجنة الفحص المالي حول التعاقد مع فيتوريا
كشف تقرير لجنة الفحص المالي ، التي شكلتها وزارة الرياضة بشأن التعاقد مع المدرب روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب المصري، العديد من النقاط المثيرة للجدل.
ووفقا للتقرير، تبين أن اتحاد كرة القدم المصري تعاقد مع فيتوريا ومساعديه رغم عدم وجود خبرة سابقة له في تدريب المنتخبات القومية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى ملاءمة هذا التعاقد.
وأشار التقرير ، إلى أن فيتوريا لم يحقق إنجازات تذكر على أرض الواقع مقارنة بالمدربين السابقين مثل هيكتور كوبر، كارلوس كيروش، وخافيير أجيري.
كما أكد التقرير ، أن اختيار فيتوريا لم يكن مبنيا على أسس ومعايير علمية واضحة عند اختيار المدير الفني.
كما خلص التقرير إلى أن التعاقد مع فيتوريا يبرز غياب إدارة رشيدة وحاكمة في اتخاذ القرارات الفنية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد التقرير ، أن خزينة الاتحاد تكبدت تكاليف ضرائب العقود المبرمة مع الجهاز الفني، وهو ما يعد مخالفا للقانون.
جدير بالذكر أن فيتوريا كان يتقاضى 140 ألف يورو شهريا بعد خصم الضرائب، بالإضافة إلى 140 ألف يورو سنويا لثلاثة من مساعديه، و100 ألف يورو سنويا لأحد مساعديه الآخرين، بينما تحمل الاتحاد المصري لكرة القدم الضرائب المترتبة على تلك العقود.