خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة “إتش إس بي سي” القابضة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، السير مارك تاكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إتش إس بي سي” القابضة.
وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد في مكتب أبوظبي التنفيذي، بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع البنوك والخدمات المالية والمصرفية، ومناقشة الفرص الاستثمارية التي تُتيحها منظومة الأعمال المتكاملة في أبوظبي.
وتم خلال اللقاء استعراض أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية التي توظفها أبوظبي لمواكبة تطلُّعات المستقبل، ومنهجية الإمارة في استقطاب أبرز الخبرات والتجارب الرائدة عالمياً، لترسيخ مكانتها كوجهة لجذب الاستثمارات العالمية.
كما شهد اللقاء تسليط الضوء على التسهيلات والتشريعات التي توفرها البيئة التنافسية للاستثمار في أبوظبي، من خلال استقطاب كبرى الشركات والمؤسسات المصرفية والمالية التي تسعى إلى توسيع نطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تماشياً مع التغيُّرات المتسارعة التي تشهدها الأسواق الإقليمية والعالمية، وتلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات في مختلف القطاعات الرئيسية.
حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وحضر اللقاء من جانب “إتش إس بي سي” كلٌّ من جورج الحديري، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إتش إس بي سي” القابضة؛ وعبدالفتاح شرف، رئيس مجلس إدارة بنك “إتش إس بي سي” في منطقة الشرق الأوسط؛ وسمير عساف، رئيس مجلس إدارة “إتش إس بي سي” القابضة في منطقة الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة بنك “إتش إس بي سي” في منطقة الشرق الأوسط؛ وستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في مجموعة “إتش إس بي سي”؛ ومحمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك “إتش إس بي سي” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط رئیس مجلس إدارة إتش إس بی سی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطوي صفحة “فضيحة سيغنال”
#سواليف
وصفت المتحدثة باسم #البيت_الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل الدائر بشأن ما بات يُعرف إعلاميًا بـ” #فضيحة_سيغنال ” بأنه “مسألة منتهية”، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتعامل مع الحادث على أنه طُوي تمامًا، رغم استمرار الجدل والانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت ليفيت، في تصريحات للصحفيين، إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي واجه انتقادات واسعة بعد أن أُدرج، على ما يبدو، رئيس تحرير مجلة “أتلانتيك” جيفري غولدبرغ ضمن مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق “سيغنال”، ناقش فيها كبار المسؤولين خطة قصف وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت ليفيت: “كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أُغلقت هنا في البيت الأبيض”، مشيرة إلى أنه “تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر”، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الخطوات.
مقالات ذات صلةماذا حدث؟
بحسب وكالة رويترز، تعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف مارس، عندما كانت الإدارة الأميركية تُعد لضربات عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، على خلفية هجماتهم المتواصلة على سفن تجارية دعماً للفلسطينيين في غزة.
إلا أن خطة الضربات كُشف عنها قبل تنفيذها بأيام، في 24 مارس، من قبل غولدبرغ، رئيس تحرير “أتلانتيك”، ما أثار تساؤلات بشأن سرية المعلومات المتداولة في مجموعة سيغنال.
وكشفت التقارير أن مجموعة المحادثة ضمّت شخصيات بارزة، منها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف، إضافة إلى غولدبرغ.
ورغم أن بعض كبار أعضاء فريق ترامب أبدوا انزعاجهم من طريقة تعامل والتز مع الأمر، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن موقفه في الإدارة لم يتأثر حتى الآن، فيما أفاد مصدر آخر، وهو أحد حلفاء ترامب، أن الأخير أعرب عن غضبه من تصرف والتز “بشكل غير معلن”.
وفي تطور آخر، طالب نواب ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بفتح تحقيق مستقل في التسريبات المتعلقة بتطبيق “سيغنال”.
كما أعلن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في 27 مارس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع التحقيق في الواقعة. “سكاي نيوز”