إسبانيا تفرض غرامة قيمتها 750 يورو عل كل سائح لا يلتزم بالآداب العامة في مالاغا، فما تلك القوانين؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اكتظاظ الوجهات السياحية بالزوار أمر إيجابي، لكن مسؤولي مدينة إسبانية يتذمرون من السواح، لأسباب وجيهة. فلم يكتف هؤلاء بالحديث عن ما المشكلات التقليدية، بل إن المجلس المحلي هناك عمد إلى توزيع منشوارت تتضمن القواعد الواجب اتباعها مراعاة لسكان المدينة، مع فرض غرامات على المخالفين.
تعد مالاغا واحدة من الوجهات الصيفية الأكثر شعبية في إسبانيا، واستقبلت حوالي 14 مليون زائر في العام 2023.
ويقول النشطاء إن مسقط رأسهم أصبح متنزهًا للسياح، وأضافوا أن هناك الكثير من الزوار الذين يأتون إلى النوادي الليلة ويتصرفون بشكل سي في منطقة الأنلدس الإسبانية.
وأدى ازدهار السياحة في فترة ما بعد الجائحة إلى دفع السكان المحليين للوصول إلى أقصى حد يمكن احتماله، مما انعكس على أسعار الإيجار وعلى أوضاع مركز المدينة.
لذلك قام المجلس المحلي في مالاغا بتحديث قواعد السياحة وإطلاق حملة ملصقات باللغتين الإنجليزية والإسبانية لتذكير الزوار بالسلوك المناسب وغير اللائق. وتؤكد السلطات أن اتباع هذه اللوائح يحسن حياة السكان ويدفع السياح للاستمتاع بتجربة أفضل.
وهذه هي قواعد الآداب التي على الزوار في مالاغا اتباعها، تبدأ من السلامة في الشوارع وتصل إلى حظر الملابس.
ارتدي ملابسك بالكاملتذكر السلطات الزوار بارتداء "الملابس العلوية" دائمًا في الشوارع والأماكن العامة. وجاء ذلك بعد أن اشتكى السكان من السياح الذين يتجولون كثيرًا في وسط المدينة بأزياء السباحة أو بدون قميص.
Relatedالصين تعفي النرويج من تأشيرات الدخول لتعزيز السياحة وتحفيز التبادل الثقافيشاهد: قلعة على قائمة التراث المهدد بين مواقع أثرية سورية تضرّرت من الزلزالوأدخلت لائحة في عام 2023 تجعل هذه الممارسة غير قانونية. ويُحظر الآن الظهور بدون بلوزة أو ملابس داخلية في الأماكن العامة، وتصل الغرامات إلى 750 يورو عن الانتهاكات.
لا تكن لافتا للنظرتشير هذه القاعدة إلى سلوك الزائر الذي يمكن اعتباره مدمرًا أو غير مناسب في المناطق السكنية. ينصح المجلس السياح بعدم الصراخ أو الغناء أو تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ.
ويطلب من الزوار أن يكونوا على دراية بالأوقات التي يستريح فيها السكان وأن يحترموها، ويراعوا كبار السن والمرضى والأطفال والطلاب والموظفين.
الأرصفة مخصصة للمشاة.. كل شيء له مكانهتطلب السلطات من أي شخص يستخدم الدراجات أو الـ"سكوتر" الالتزام بـ "المساحات المصممة قانونًا لهذا الغرض" بدلاً من وضعها على الأرصفة، وشغل المساحة المخصصة للمشاة فقط.
حافظ على نظافة المدينةتطلب الحملة عبر الإنترنت واللوحات الإعلانية من الزوار استخدام سلات القمامة والحاويات والأماكن المصممة للتخلص من القمامة.
كما تؤكد على أنه يجب الحرص على عدم إلقاء القمامة حول المعالم السياحية والتاريخية والمتنزهات والحدائق تحديدا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح وضعت الجزائر خططًا كبيرة لتطوير السياحة بحلول عام 2030، ولكن كيف سيتحقق ذلك؟ اليونسكو تضم موسيقى التكنو في برلين إلى لائحة التراث الثقافي غير المادي حياة الليل مالاجا غرامة مالية إسبانيا سياحة سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله وفاة فيضانات سيول إسرائيل أوكرانيا اليابان كوارث حزب الله وفاة فيضانات سيول إسرائيل أوكرانيا اليابان كوارث حياة الليل مالاجا غرامة مالية إسبانيا سياحة سفر حزب الله وفاة فيضانات سيول إسرائيل أوكرانيا اليابان كوارث لبنان اعتداء إسرائيل الهجرة غير الشرعية مال عام فولوديمير زيلينسكي البيئة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.